أجبر الضغط الجماهيري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على التخلي عن خطته لمنح الأندية الكبرى حق اللعب في دوري الأبطال بناءً على نتائجها السابقة، في إطار مشروعه الإصلاحي للبطولة القارية الأولى، لكنه بدلًا من ذلك، منح مركزين للأندية من الدول التي حققت أفضل أداء جماعي في الموسم السابق.
وأعلن اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد، الذي عقد في فيينا، أمس، أن الشكل الجديد الذي سيتم العمل به بدءًا من 2024، سيشهد خوض كل فريق ثماني مباريات في دور المجموعات بدلًا من عشر.
كذلك وافقت اللجنة على إضافة أربعة فرق في البطولة، بحيث تتكوَّن من 36 فريقًا، وفقًا لما تم إقراره العام الماضي، لكنَّ شكل ومعايير اشتراك الفرق في البطولة تم تغييره عقب الانتقادات التي وُجِّهت، وتحديدًا بشأن احتمالية حصول ناديين على حق الدخول في البطولة بناء على نتائجهما الفردية إذا فشلا في التأهل بشكل مباشر. وتم تصميم النظام الجديد لخوض عدد أقل من المباريات الهامشية في المجموعات، وأكثر بين الأندية الكبرى في القارة. وكان الاقتراح الأولي للاتحاد يقضي بخوض كل نادٍ عشر مباريات، لكن يبدو أنه تراجع عن ذلك نزولًا عند رغبة رابطة الأندية الأوروبية، التي تضمُّ 30 ناديًا محترفًا، التي طالبت بتقليص عدد المباريات إلى ثماني مباريات للحفاظ قليلًا على المسافات المتبقية للبطولات المحلية، وحصلت على ما تريد. وأعلن الاتحاد أيضًا أن النظام عينه سيعتمد في مسابقتي الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” و”كونفرنس ليج” بحيث ستضم كل واحدة أيضًا 36 ناديًا، تخوض ثماني مباريات بنظام المجموعة.