|


عدنان جستنية
نمور الاتحاد «احذروا» السلحفاة
2022-05-13
من الملاحظ منذ فترة، عقب انتهاء الهلال من مشاركته الآسيوية، أن الإعلام المهتم بشأنه الكروي يقوم بتعبئة إعلامية مقننة أهدافها و”متفق” على صيغتها، ركيزتها الأساسية في اتجاه واحد بعدم ممارسة أي “ضغوط” نفسية على اللاعبين بمطالبتهم تحقيق بطولة الدوري وفي الوقت نفسه الإعلان المبكر “وبصوت واحد” أن اللقب اتحادي.
ـ خطة ليست بالجديدة، إنما هي شبيهة بخطة الموسم المنصرم، حينما كان العميد “قاب قوسين” من حصد البطولة، إلا أنه خسرها بسبب “تخبطات” مدرب، وثقة “زائد” تولدت عند اللاعبين حول مدرب كان “جباناً” حينما صدق كل الترشيحات، وأنه مدرب “فلته” غير مدرك وهو في قمة “غروره” أن كرة القدم “غدارة” لا أمان لها.
ـ كاريلي المدرب “المغرور” حذرته من غروره ونبهته في أكثر من “همس” وحديث تلفزيوني لا “تغتر” بهلال، وإن لم يكن في مستواه الفني وبطيء في حصد النقاط، ليتجاهل تحذيراتي، وتصدق توقعاتي، ويكسب الموج الأزرق اللقب، ليضيع جهد إداري وفني بسبب فكر مدرب لم يحسبها داخل وخارج الملعب “صح” فكانت نهايته الحتمية “إقالته”.
ـ اليوم أجدني “محذراً” بقوة المدرب الحالي “كونترا” لقد قدمت موسماً رائعاً لم يمر على نادي الاتحاد مدرب “مثلك” بالإنجاز الذي حققته إلى الآن وبالروح، التي تتمتع بها، وبالعلاقة المتميزة، التي تربطك بالنمور وبجماهير العميد، ولكن أيها المدرب الكبير كل هذا “لا يكفي” إن لم تكسب رهان السباق في أمتاره الأخيرة.
ـ هذا الهلال لا تستهين به وإن أظهر لك أنه “بطيء” غير قادر على مجاراة فريق يسبقه بعدة أمتار، فها هو الآن يقترب منك مرعبًا لأحلامك ومدربه دياز “مهدداً” بـ”اقتلاع” أسنانك التي كثيراً ما كان يراها الجميع مع كل فرحة هدف وانتصار، ثق أيها المدرب الكبير أن في رأس مسيري نادي الهلال ولاعبيه قصة “الأرنب والسلحفاة” وكل آمالهم وطموحاتهم هزيمتك هزيمة تاريخية تبقى حديث الناس والإعلام، ليسحب المدرب “دياز” منك بساط “المجد” فكن حذراً ولا تكن مثل ذلك الأرنب المغرور.
ـ أيها المدرب “المحبوب” إن المواجهة المؤجلة تحتاج منك إلى تفكير “عميق” وإن فاز الهلال بالدور الأول بتحكيم برازيلي “ظالم” فهذه الفرصة تأتيك اليوم على ملعبك وبين جماهير تحبك وتحبها لترد الدين “الصاع صاعين” انتصار مستحق للنمور وبطولة من فم الأسد.
ـ أشك كثيراً في وجود “لجنة المنشطات” في الكلاسيكو كما كان لها وجود سابق حرصاً منها على منافسة شريفة، وأستعجب من لجنة الحكام إصرارها على اختيار حكام “برازيليين” في مباريات مصيرية للاتحاد.