الأرجنتيني يطارد إنجاز هيكتور.. والصربي يكرر رقما خاصا
بالنهائي الثاني.. رازوفيتش ودياز يعادلان 3 مدربين

يعادل الصربي فوك رازوفيتش، والأرجنتيني رامون دياز، مدربا فريقي الفيحاء والهلال، غدًا، عدد مرات ظهور 3 مدربين آخرين في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، خلال آخر 14 عامًا.
ويخوض المدربان نهائي نسخة ثانية من البطولة، منذ 2008، بعدما حضر دياز مباراتها الختامية عام 2017، ورازوفيتش 2018.
وحينذاك، قاد دياز فريق الهلال الأول لكرة القدم، للظفر باللقب، فيما اكتفى رازوفيتش بالوصافة مع الفيصلي.
وسبق للأرجنتيني جابرييل كالديرون، والسويسري كريستيان جروس، والتشيلي لويس سييرا، الظهور مرتين في المباراة النهائية. وزاد عليهم الأرجنتيني إنزو هيكتور بمرة ثالثة، في إنجاز لم يتكرر خلال ذلك النطاق الزمني.
وقاد هيكتور الشباب إلى نهائي نسختي 2008 و2009، والاتحاد إلى نهائي 2010.
وفي أول نهائيين، واجه مواطنه جابرييل كالديرون، الذي خسر معه الاتحاد في المرتين.
وفي النهائي الثالث، التقى هيكتور البلجيكي إيريك جيريتس، مدرب الهلال، وفاز أيضًا باللقب على حسابه.
وعلى غرار كالديرون، نجح سييرا في إيصال النمور إلى نهائيين متتاليين، 2018 و2019.
وفاز سييرا في الأول، على رازوفيتش، في حين خسر الآخر، على يد البرتغالي بيدرو إيمانويل، مدرب التعاون. كذلك، تمكن المدرب السويسري كريستيان جروس من إرسال الأهلي إلى نهائيين متتاليين، 2016 و2017. وفي الأول، هزم الإسباني راؤول كانيدا، مدرب النصر، بينما خسر الآخر، أمام دياز. وبات رازوفيتش ثاني مدرب، بعد هيكتور، يقود فريقين مختلفين في النهائي، خلال الحقبة الأحدث لكأس الملك. أما دياز، ففي حال فوزه، فسيضحى ثاني مدرب يفوز باللقب أكثر من مرة، بعد هيكتور أيضًا.
مناورة تختبر خطة «البرتقالي»
اختبرت مناورة، فرضها الصربي فوك رازوفيتش، مدرب فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، خلال تدريب أمس، النهج التكتيكي الذي أعدّه لمواجهة الهلال، غدًا، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
واختتمت المناورة التدريب الأول والرئيس للفيحاء في جدة، مستضيفة اللقاء، التي وصل إليها الفريق ذو القميص البرتقالي ظهرًا.
وتضمَّن التدريب، الذي جرى على رديف ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية “الجوهرة المشعة”، تمارين استرجاعية ولياقية، تلتها محطات فنية متعددة. ويُعقد عصر اليوم، المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة النهائية، في فندق ماريوت جدة.
ذكريات الخسارة تتكرر
يجمع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، غدًا، فريق الهلال الأول لكرة القدم، للمرة الثالثة، بفريق خسر أمامه في الدور الثاني من دوري المحترفين.
ويواجه الهلال في النهائي الفيحاء، الذي فاز على الأزرق بهدف نظيف، 3 مايو الجاري، في مؤجلة الجولة الـ 19 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وفي 2010، خسر الهلال من الاتحاد إيابًا في الدوري، قبل مواجهته في نهائي كأس الملك.
ومجددًا، نجح الاتحاد في التغلب على منافسه والظفر بالكأس، عبر ركلات الترجيح، بعد انتهاء زمن المباراة بالتعادل السلبي.
وبعد 5 أعوام، تكررت الظروف مع الهلال، بملاقاة النصر في نهائي الكأس، عقب الخسارة منه في الدور الثاني من الدوري.
وفي تلك المرة، كان الأزرق في طريقه أيضًا للخسارة 0ـ1 لولا هدف متأخر لمحمد جحفلي، قلب دفاعه، أرسل المباراة النهائية لركلات الترجيح التي أدارت ظهرها للأصفر.
4 يواجهون فريقهم السابق
يستعد 4 لاعبين من فريق الفيحاء الأول لكرة القدم، لمواجهة الهلال، ناديهم السابق، غدًا، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
وسبق لمحمد البقعاوي، ظهير أيمن الفريق، وزملائه مروان الحيدري، حارس المرمى، وفواز الطريس، لاعب الوسط، وأحمد بامسعود، الظهير الأيسر، تمثيل الأزرق. وباستثناء الطريس، الذي يلعب للفيحاء معارًا من الهلال، انقطعت علاقة هؤلاء اللاعبين بناديهم السابق. وبنظام الإعارة أيضًا من الشباب، يرتدي الحيدري قميص الفريق الذي يخوض نهائي الكأس للمرة الأولى في تاريخه.


