أكد عبد الله خوجة، مدير التواصل الخارجي في تطبيق المطار للفنادق والطيران، أن قرار السعودية بإتاحة التأشيرة السياحية لأكثر من 18 مليون مقيم في دول الخليج، يستهدف المساهمة في الوصول إلى 100 مليون زيارة سنويًا، بحلول عام 2030، نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة في قطاع السياحة.
وبيَّن خوجة أن عدد المطارات في السعودية حاليًا 52 مطارًا مع أكثر من 100 رحلة يوميًا من مطارات الخليج المختلفة، ضمن برنامج الربط الجوي، مؤكدًا أن المملكة تتمتع ببنية تحتية متينة تتعلق بالسكك الحديدية، كقطار القصيم والدمام والحرمين، وكذلك شبكة طرق برية آمنة تخدم منافذ دول الخليج، وكذلك أسطول حافلات مليوني، منخفض التكلفة، سيستفاد منه حتمًا في النقل البري بين مناطق المملكة للزوار والسياح.
وأوضح مدير التوصل أن هذه التجهيزات والتسهيلات ستشكل دافعًا للمقيمين في دول الخليج، لزيارة المملكة، خاصة مع قرب المسافة واختلاف أوقات الإجازات، ونمو قطاع الفعاليات والمعارض والمؤتمرات وخطة المواسم السياحية مثل موسم الرياض، وموسم الشتاء، ومهرجان العلا، ما يحفز على القدوم سواء للسياحة أو لزيارة الأقارب أو المناسبات العائلية، ولا سيما لزيارة الحرمين الشريفين.
وتوقع خوجة انعكاس القرار إيجابًا على المستثمرين في قطاع الفنادق سواء الفاخرة أو الاقتصادية، وتسببه في زيادة السعة الاستيعابية للغرف المتاحة للضيوف، وكذلك على مستوى جودة الخدمة وتوازن الأسعار لاستمرارية الطلب طوال العام نظرًا لاختلاف مواسم الإجازات في دول الخليج، موضحًا أن تأثيره سيصل لكثير من القطاعات الخدمية الأخرى كالضيافة والخدمات اللوجستية على الطرق والتسوق.
وأبان خوجة أن القرار سيخلق تنوعًا وفرصًا عظيمة مثل إتاحة باقات سياحية مخصصة للمقيمين في دول الخليج، وضرب مثالًا بتطبيق المطار الذي بدأ تصميم باقات وبمميزات جميلة اقتصادية بجودة عالية، مشيرًا إلى توفيره أكثر من 26 ألف غرفة فندقية لخدمة الضيوف.