ربما أكون من أكثر الناس الذين يقرؤون مقولات المشاهير والكتّاب، وفي بعض الأحيان أقوم بحفظ المقولة، التي أتأثر بها، جمعت الكثير منها في هاتفي، ومسحت الكثير في كل مرة تمتلئ فيها ذاكرة الهاتف.
الآن وبعد سنوات من الغرام مع المقولات أدرك بأن فائدتها تكمن في استنهاض النفس الساكنة، أو في تطمينها، خصوصًا عندما تقرأ مقولة (تطبطب) عليك وتقول لك واصل طريقك، أو تلك التي تقرأ لك صفة من صفات الناس، أو حتى صفة من صفاتك، التي تود التخلص منها، ولا يعني أن ما تريد التخلص منه سيئًا بالضرورة، قد تكون صفة متعبة رغم روعتها.
أبدأ بأول ما اخترته عن خطأ كبير يرتكبه الإنسان ضد نفسه، ولمن يستطيع التوقف عن هذا الخطأ سيكسب مكاسب كبيرة، أولها التوازن والواقعية، المقولة لأحمد خالد توفيق (كانت الكارثة كلها في الإفراط، الإفراط في الأمل، في الحب، في التوقعات، في الانتظار، في كل شيء).
لماذا قيل القناعة كنز لا يفنى؟ وما هو الكنز تحديدًا؟ هل يكون هو السعادة؟ جورج أورويل يقول إن للسعادة قلبًا لا يمكن أن تحيا بدونه (لا يمكن أن يتواجد الشعور بالسعادة إلا في الشعور بالرضا).
برايان تريسي وهنري فورد يتفقان على أن القيام بالعمل الآن هي الحالة الصحيحة التي يجب أن يكون عليها الإنسان، عدى ذلك قد يكون هروبًا من تقديم الجهد وبذل الصبر (إن النجاح يعتمد فقط على ما تقوم به الآن في هذه اللحظة، أو كما قال هنري فورد: لا يمكنك أن تكوّن سمعة بناء على ما ستقوم بفعله).
لمارك توين أيضًا مقولة في شأن التأجيل وعدم مواجهة الأمور (يومًا ما..، ليس من أيام الأسبوع).
مما احتفظت به مقولة لتوفيق الحكيم، وأذكر أنني قرأتها بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، وتكاثر الحديث عن احتمالية دخول الدول في حرب عالمية كبرى (إن أزمة الإنسانية الآن، وفي كل زمان، هي أنها تتقدم في وسائل قدرتها أسرع مما تتقدم في وسائل حكمتها).
هل يضرنا حب ذاتنا الشديد للدرجة التي يجعلنا نعيش الحياة في صراع مستمر؟ أليست الأنانية حبًا شديدًا للذات؟ برنارد راسل لديه وصفة للاستمتاع بالحياة (لا بد للإنسان إذا ما أراد أن ينال أقصى درجات الاستمتاع في هذا العالم، أن يحطّم قبل ذلك سجن حبه الشديد لذاته).
كلما تذكرت بدلة تشارلي تشابلن الفضفاضة شاهدت مدى عبقريته، لأنه لو لبس بدلة على مقاسه، وهذا ما سيفعله معظم الفنانين لو كانوا مكانه لأصبحت بدلة تشارلي بلا معنى، لقد فصلها بمقاييس الفن وليس بمقاييس الخياطين، المقولة التالية لتشارلي تعطينا لمحة عن أسباب نجاحه، لقد كان فنانًا مفكرًا (يحتاج الإنسان للقوة عندما يريد فقط فعل شيء ضار، خلاف ذلك فإن المحبة تكفي لإتمام الأمر).
الآن وبعد سنوات من الغرام مع المقولات أدرك بأن فائدتها تكمن في استنهاض النفس الساكنة، أو في تطمينها، خصوصًا عندما تقرأ مقولة (تطبطب) عليك وتقول لك واصل طريقك، أو تلك التي تقرأ لك صفة من صفات الناس، أو حتى صفة من صفاتك، التي تود التخلص منها، ولا يعني أن ما تريد التخلص منه سيئًا بالضرورة، قد تكون صفة متعبة رغم روعتها.
أبدأ بأول ما اخترته عن خطأ كبير يرتكبه الإنسان ضد نفسه، ولمن يستطيع التوقف عن هذا الخطأ سيكسب مكاسب كبيرة، أولها التوازن والواقعية، المقولة لأحمد خالد توفيق (كانت الكارثة كلها في الإفراط، الإفراط في الأمل، في الحب، في التوقعات، في الانتظار، في كل شيء).
لماذا قيل القناعة كنز لا يفنى؟ وما هو الكنز تحديدًا؟ هل يكون هو السعادة؟ جورج أورويل يقول إن للسعادة قلبًا لا يمكن أن تحيا بدونه (لا يمكن أن يتواجد الشعور بالسعادة إلا في الشعور بالرضا).
برايان تريسي وهنري فورد يتفقان على أن القيام بالعمل الآن هي الحالة الصحيحة التي يجب أن يكون عليها الإنسان، عدى ذلك قد يكون هروبًا من تقديم الجهد وبذل الصبر (إن النجاح يعتمد فقط على ما تقوم به الآن في هذه اللحظة، أو كما قال هنري فورد: لا يمكنك أن تكوّن سمعة بناء على ما ستقوم بفعله).
لمارك توين أيضًا مقولة في شأن التأجيل وعدم مواجهة الأمور (يومًا ما..، ليس من أيام الأسبوع).
مما احتفظت به مقولة لتوفيق الحكيم، وأذكر أنني قرأتها بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، وتكاثر الحديث عن احتمالية دخول الدول في حرب عالمية كبرى (إن أزمة الإنسانية الآن، وفي كل زمان، هي أنها تتقدم في وسائل قدرتها أسرع مما تتقدم في وسائل حكمتها).
هل يضرنا حب ذاتنا الشديد للدرجة التي يجعلنا نعيش الحياة في صراع مستمر؟ أليست الأنانية حبًا شديدًا للذات؟ برنارد راسل لديه وصفة للاستمتاع بالحياة (لا بد للإنسان إذا ما أراد أن ينال أقصى درجات الاستمتاع في هذا العالم، أن يحطّم قبل ذلك سجن حبه الشديد لذاته).
كلما تذكرت بدلة تشارلي تشابلن الفضفاضة شاهدت مدى عبقريته، لأنه لو لبس بدلة على مقاسه، وهذا ما سيفعله معظم الفنانين لو كانوا مكانه لأصبحت بدلة تشارلي بلا معنى، لقد فصلها بمقاييس الفن وليس بمقاييس الخياطين، المقولة التالية لتشارلي تعطينا لمحة عن أسباب نجاحه، لقد كان فنانًا مفكرًا (يحتاج الإنسان للقوة عندما يريد فقط فعل شيء ضار، خلاف ذلك فإن المحبة تكفي لإتمام الأمر).
