- مقال اليوم مما نقلته وسائل الإعلام في الأيام الماضية، والمتابع للأخبار سينتبه لكثرة أخبار وقصص الكائنات الفضائية، بعد ظهور الأجسام الطائرة فوق الولايات المتحدة والإسكيمو!
وجدت نفسي أحد الذين بحثوا في تاريخ الكائنات الفضائية متأثرًا بالأخبار الأخيرة، تابعت البرامج والمقاطع التي تحدثت عنهم، وبعض اللقطات التي قيل أنها تظهر مركباتهم، لكنني بعد يومين تساءلت: ما علاقتي بالفضائيين؟ أليس خيرًا لي لو استثمرت وقتي فيما تأخرت في تنفيذه، غسالة الصحون متعطلة منذ أسبوعين ولم أصلحها مع أنني وعدت أكثر من مرة بإحضار المصلّح! مؤشر عجلات سيارتي منذ ثلاثة أسابيع يظهر أنها بحاجة لملئها بالهواء! بماذا انشغلت أيها المُفكِر؟ هل أنهيت التزاماتك مع سكان الأرض فانتقلت للاهتمام بالفضائيين؟ الإجابة أنني اهتممت بشأن لا شأن لي فيه! هذا ما يسمى بضياع الوقت وسوء التدبير، ومما قد يغرقك فيه الإعلام عندما يركّز على أمر لا يخصك فتجد نفسك غارقًا فيه، إلّا المنتبه والمنغمس في شؤونه.
- حصل الطالب البريطاني نيك أكستين على شهادة الدكتوراه في الفلسفة بعد 52 عامًا في الجامعة، وكان أكستين قد تقدم لنيل الشهادة عام 1970، وكان طوال هذه المدة يُعد بحثه الذي وصفه بالصعب، كما أن بعض ظروف حياته كانت صعبة لكنه استطاع الالتفاف عليها حسب قوله. يبلغ دكتورنا حاليًا 76 عامًا، ولا ألومه على المدة التي استغرقها بحثه الذي انتهى بنظرية جديدة عن السلوك البشري، ولو استغرق وقتًا أطول لفهم السلوك البشري لعذرته، أنا الذي أعيش مع نفسي طوال هذه المدة لم أفهم سلوكي إلى غاية الآن، فكيف سيكون الحال لفهم سلوك الآخرين؟
- الواتس أب يتطوّر، آخر تطوراته تصب في صالح الذين لا يحبون الاستماع للرسائل الصوتية، وأعذرهم على ذلك، فبعض الأشخاص يسجلون رسائل طويلة لمسألة صغيرة، وآخرون يعيدون نفس الكلام في نفس الرسالة أكثر من مرة، وبعضهم يسجل رسالته وهو يأكل أو يمضغ علكًا، وبعض هؤلاء يتضايقون إذا لم تستمع لرسائلهم بسرعة، أو إذا رددت عليهم برسائل قصيرة جدًا، يفسرون الأمر بأنك غير سعيد بهذا الحوار! أعود للتطور الجديد الذي سيحوّل الرسائل الصوتية إلى رسائل نصيّة وهذا أفضل ويشكر عليه الأخوة في شركة الواتس أب، وأتمنى منهم لو أنهم يستطيعون اختصار الرسائل أيضًا، فتحويل رسالة صوتية طويلة إلى نص مكتوب طويل يتطلب قراءته فيه عذاب للعباد. الحل أن تفرض شركة واتس أب رسومًا على أصحاب الرسائل الطويلة وأن تحاسبهم على طول الرسالة الصوتية أو على عدد الكلمات المكتوبة، هنا فقط ستظهر المواهب الأدبية عندهم.
وجدت نفسي أحد الذين بحثوا في تاريخ الكائنات الفضائية متأثرًا بالأخبار الأخيرة، تابعت البرامج والمقاطع التي تحدثت عنهم، وبعض اللقطات التي قيل أنها تظهر مركباتهم، لكنني بعد يومين تساءلت: ما علاقتي بالفضائيين؟ أليس خيرًا لي لو استثمرت وقتي فيما تأخرت في تنفيذه، غسالة الصحون متعطلة منذ أسبوعين ولم أصلحها مع أنني وعدت أكثر من مرة بإحضار المصلّح! مؤشر عجلات سيارتي منذ ثلاثة أسابيع يظهر أنها بحاجة لملئها بالهواء! بماذا انشغلت أيها المُفكِر؟ هل أنهيت التزاماتك مع سكان الأرض فانتقلت للاهتمام بالفضائيين؟ الإجابة أنني اهتممت بشأن لا شأن لي فيه! هذا ما يسمى بضياع الوقت وسوء التدبير، ومما قد يغرقك فيه الإعلام عندما يركّز على أمر لا يخصك فتجد نفسك غارقًا فيه، إلّا المنتبه والمنغمس في شؤونه.
- حصل الطالب البريطاني نيك أكستين على شهادة الدكتوراه في الفلسفة بعد 52 عامًا في الجامعة، وكان أكستين قد تقدم لنيل الشهادة عام 1970، وكان طوال هذه المدة يُعد بحثه الذي وصفه بالصعب، كما أن بعض ظروف حياته كانت صعبة لكنه استطاع الالتفاف عليها حسب قوله. يبلغ دكتورنا حاليًا 76 عامًا، ولا ألومه على المدة التي استغرقها بحثه الذي انتهى بنظرية جديدة عن السلوك البشري، ولو استغرق وقتًا أطول لفهم السلوك البشري لعذرته، أنا الذي أعيش مع نفسي طوال هذه المدة لم أفهم سلوكي إلى غاية الآن، فكيف سيكون الحال لفهم سلوك الآخرين؟
- الواتس أب يتطوّر، آخر تطوراته تصب في صالح الذين لا يحبون الاستماع للرسائل الصوتية، وأعذرهم على ذلك، فبعض الأشخاص يسجلون رسائل طويلة لمسألة صغيرة، وآخرون يعيدون نفس الكلام في نفس الرسالة أكثر من مرة، وبعضهم يسجل رسالته وهو يأكل أو يمضغ علكًا، وبعض هؤلاء يتضايقون إذا لم تستمع لرسائلهم بسرعة، أو إذا رددت عليهم برسائل قصيرة جدًا، يفسرون الأمر بأنك غير سعيد بهذا الحوار! أعود للتطور الجديد الذي سيحوّل الرسائل الصوتية إلى رسائل نصيّة وهذا أفضل ويشكر عليه الأخوة في شركة الواتس أب، وأتمنى منهم لو أنهم يستطيعون اختصار الرسائل أيضًا، فتحويل رسالة صوتية طويلة إلى نص مكتوب طويل يتطلب قراءته فيه عذاب للعباد. الحل أن تفرض شركة واتس أب رسومًا على أصحاب الرسائل الطويلة وأن تحاسبهم على طول الرسالة الصوتية أو على عدد الكلمات المكتوبة، هنا فقط ستظهر المواهب الأدبية عندهم.