أثار خبر صحيفة “الرياضية”، الذي كشفت فيه عن تفاصيل جديدة حول قضية الشباب والاتحاد، جدلًا واسعًا على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، إذ أورد الخبر أدلةً جديدة، تعزِّز اتهام الأول للثاني بالتفاوض مع مدافعه شراحيلي خلال الفترة المحمية.
واعتمد الخبر الذي انفرد به الزميل بندر العتيبي @bandar_52 على تصريحات لأحد أصدقاء اللاعب، يدعى فؤاد أبو هيبة، كشف فيها عن تلقيه مليونًا و75 ألف ريال مُقابل تسويق وإقناع شراحيلي بالانضمام إلى الاتحاد، وتم الاتفاق على بنود العقد بين الاتحاد وأحمد شراحيلي قبل دخوله الفترة الحرة، زاعمًا أنه كان الوسيط في الصفقة، ومتهمًا إدارة الاتحاد بالنكث بوعودها معه.
وتفاعل أكثر من 850 ألف مغرد في الساعة الواحدة مع الخبر، في أول ثماني ساعات من نشره.
كذلك تفاعل قانونيون مع الاتهام، منهم أحمد الشيخي، المختص في القانون الرياضي، الذي تابع القضية، مؤكدًا أن مركز التحكيم لم يطلب من الاتحاد أن يرد على موضوع “الشاهد الجديد” في قضية الكابتن شراحيلي، حيث تم إغلاق باب المرافعة مباشرة بعد تضمين تلك الشهادة بإحدى مذكرات الشباب، مضيفًا: “يُستنتج من ذلك أن تلك الشهادة لن يؤخذ بها، الشاهد لم يحضر أساسًا للمركز”. مستبعدًا معاقبة الاتحاد “لعدم ثبوت مخالفته قانونيًّا”.
بيد أن هذا لم يمنع انقسام المغردين حول القضية بين مَن طالب بمعاقبة الاتحاد رابطًا قضية شراحيلي بقضية حمد الله، مهاجم النصر السابق، المشابهة لها، مثل فهد الذي كتب مستغربًا: “معقول هذا النادي جالس يتعاقد مع لاعبين عقودهم سارية مع أنديتهم”. ومثله قال عادل الخلوف: “الكذب حبله قصير والاتحاد مسوي فيها مرجلة يفاوض قبل الفترة لكن ربنا ما يضيع حق والشباب من أبسط حقوقه حفظ حقوق النادي”.
وعلى النهج ذاته، كتب نواف بن بندر: “يا ساتر يا هالنادي وإدارته ما يتعاملون إلا من تحت الطاولة!! ولا يعطون الناس حققوهم حتى”. وعلى نهجه أضاف يوسف بن سعد: “هذي عقوبتها تهبيط وإيقاف تسجيل أربع فترات لتكرار المخالفة”. بينما توقع حميد العتيبي أن تكون العقوبة قاسية، وكتب: “لن تلعبوا بكأس العالم بإذن الله تعالى”.
على طرف آخر، استبعد مغردون معاقبة الاتحاد، مستذكرين قضية حمد الله، منهم رحال الذي قال: “ما راح يجيه شيء.. مثل سالفة حمد الله”. فيما أكد فهد حسين أنه لا دليل يثبت صحة كلام فؤاد، وأضاف: “ياخي وين الدليل يعني ما فيه هناك تسجيل صوت المكالمة اللي يقول عنها صارت بينه وبين نادي الاتحاد أول شيء؟”.