|


انتهاء أزمة العبود.. حجازي يشارك.. وفابينيو وكورونادو وحمد الله يتجاوزون الإصابات

الاتحاد يختار دبي

صورة التقطت أمس للمصري أحمد حجازي، مدافع فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، يستلم الكرة خلال أول مشاركة له في التدريبات الجماعية للفريق منذ إصابته بقطع في الرباط الصليبي أواخر الموسم الماضي (المركز الإعلامي ـ الاتحاد)
جدة ـ ماجد هود وفيصل الشريف ومحمود وهبي ، الدمام ـ خالد الشايع 2023.11.08 | 11:57 pm

عاد خمسة لاعبين، أمس، إلى تدريبات فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، في وقتٍ بدأ فيه إداريو النادي تنسيق معسكرٍ إعدادي لـ “النمور” تحتضنه مدينة دبي الإماراتية مطلع العام المقبل.
ووفق مصادر خاصة بـ “الرياضية”، يستعد النادي مبكرًا لمعسكر الفريق، وبالفعل بدأ إداريون فيه مراجعة التجهيزات والترتيب لعدد من المباريات التجريبية في دبي.
وعلى ملعب النادي، في جدة، أدى الفريق، بقيادة مدربه المؤقت حسن خليفة، أول تدريبٍ بعد إقالة المدرب البرتغالي نونو سانتو.
وشهِدت الحصة التدريبية عودة الجناح عبد الرحمن العبود، والمدافع المصري أحمد حجازي، والمهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، والبرازيليين فابينيو تفاريس وإيجور كورونادو، لاعبي الوسط، إلى العمل الجماعي.
وأكدت مصادر “الرياضية” انتهاء أزمة العبود، الذي كان يتدرب بمفرده منذ نهاية الموسم الماضي بعدما استبعده سانتو من الفريق، لأسباب فنية وانضباطية، رافضًا عدّة محاولات إدارية لإقناعه بإعادة اللاعب ومنحه فرصة أخرى.
وأشارت المصادر إلى قيد العبود في قائمة الفريق، منذ بداية الموسم الجاري، وغياب أي موانع أمام مشاركته رسميًا إذا قرر الجهاز الفني الاعتماد عليه، مشددةً على انتهاء أزمة إبعاد اللاعب.
إلى ذلك، عاد البرازيليان فابينيو وكورونادو للتدريبات بعد تجاوز الأول تمامًا إصابته الأخيرة في أوتار مفصل القدم وتعافي الثاني من وعكة صحية. وتحسنت حالة الثنائي قبل مباراة القوة الجوية العراقي، الإثنين الماضي، لكن سانتو قرر إبعادهما عنها لعدم اكتمال الجاهزية. كما عاد حجازي وحمد الله إلى الفريق. ولن يكون بمقدور حجازي المشاركة رسميًا في الدوري لإسقاطه من قائمة الموسم الجاري المحلية، بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي أواخر الموسم الماضي، أما حمد الله فتعرض إلى إصابة طفيفة قبل مباراة القوة الجوية، في دوري أبطال آسيا، وتجاوزها سريعًا.



نوفمبر.. شهر الخيبات
تحول نوفمبر إلى شهر الخيبات في روزنامة المدرب البرتغالي نونو سانتو، إذ كان هذا الشهر شاهدًا على انتهاء رحلته مع 3 من الفرق الـ 6 التي دربها في مسيرته، بعد استقالته من تدريب فالنسيا الإسباني، في نوفمبر 2015، وإقالته من منصبه تدريب توتنهام هوتسبير الإنجليزي، في نوفمبر 2021، وصولًا إلى نهاية مشواره مع الاتحاد، أمس الأول. فيما كتب مايو نهاية مسيرته مع بورتو البرتغالي، عبر الإقالة، وولفرهامبتون واندررز الإنجليزي، بعد فسخ العقد بالتراضي. وأمضى سانتو 491 يومًا مع “النمور”، لتكون محطته الأخيرة ثالثَ أقصر المحطات في مسيرته، على الرغم من حصده لقبين مع الفريق الموسم الماضي.



بعد الإقالة.. حظوظ الاتحاديين وافرة
وضع دوري أبطال آسيا حدًا لمسيرة المدرب البرتغالي نونو سانتو مع فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، على الرغم من احتلال “النمور” صدارة المجموعة الثالثة، برصيد 9 نقاط.
ويمتلك الفريق، الذي خسِر الإثنين الماضي 0-2 من القوة الجوية العراقي، الفرصة الأكبر، بين فرق المجموعة، للتأهل إلى دور الـ 16 من موقع الصدارة. وحسابيًا، لم يضمن أي من الفرق السعودية الأربعة المشاركة الصعود إلى مرحلة الإقصائيات، لكن فرص النصر، متصدر المجموعة الخامسة، بـ 12 نقطة، تجعله تأهله وشيكًا.



تكليف ثالث يعيد خليفة إلى الواجهة
يتولّى حسن خليفة تدريب فريق الاتحاد الأول لكرة القدم مؤقتًا للمرة الثالثة.
وكانت إدارة شركة نادي الاتحاد كلَّفته بالمهمة، بعد إقالة المدرب البرتغالي نونو سانتو، الذي كان خليفة مساعدًا له. وتنتهي المهمة فور التعاقد مع مدرب جديد دائم.
وشغَل خليفة موقع الرجل الأول في الفريق مرتين سابقتين، الأولى عام 2010 خلفًا للمدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون، ودامت أسبوعًا، والثانية عام 2021 خلفًا للمدرب البرازيلي فابيو كاريلي، ودامت 4 أيام.
وفي كل مرة، قاد المدرب المؤقت “النمور” في مباراة رسمية، وفاز في الاثنتين.
وعمِل خليفة، حارس المرمى الاتحادي والدولي السابق، مدربًا مساعدًا لعديد من الأسماء التدريبية التي مرت على الاتحاد، وآخرها سانتو.


الاتحاد
يختار دبي