|


أولها النمر ارتور وآخرها الوريث نيمار

2014.06.08 | 06:00 am

باريس ـ (أ ف ب)

ظلت الكرة البرازيلية تبهر عشاق كرة القدم في العالم بإنجاب العديد من اللاعبين الموهوبين والمبدعين، الذين صالوا وجالوا في بطولات كأس العالم ، وتعد البرازيل المصدر الأول للاعبي كرة القدم الموهوبين في العالم الذين حولوا اللعبة من داخل المستطيل الأخضر إلى آفاق جديدة تقارن بالفن والسحر وذلك على مر السنين خلال تاريخ كأس العالم.
صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية نشرت تقريرا لها بعنوان "عجائب الكرة البرازيلية السبع" حيث تواجد لاعبون بدرجة فنانين وسحرة تجسدت عبقريتهم خلال مسيرتهم الكروية المحلية والدولية، وفيما يلي العظماء السبعة للكرة البرازيلية حسب اختيارات الصحيفة الفرنسية:

" الرائد" ارتور فريدينرايخ
23 مباراة دولية .. ولد في 18 يوليو 1892من أصول ألمانية، ورحل عن عالمنا في 6 سبتمبر 1969 بساو باولو.
ظهرت عبقريته الكروية خلال جولة للسيليساو بأوروبا في عام 1925 عندما فاجأ الأوروبيين بفنيات رائعة ومهارة فائقة في إحراز الأهداف.. وسجل "النمر" فريدينرايخ 1329هدفا في 1239 مباراة ، وفقا لبعض الإحصاءات ، ويعد أول أساطير كرة القدم البرازيلية.

بيليه
92 مباراة دولية .. بيليه بمفردة يعد موسوعة للأرقام القياسية حيث حقق إنجازا لامثيل له بالتتويج بكأس العالم 3 مرات (1958، 1962 و1970)، وهو اللاعب الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز خلال تاريخ البطولة .. وصل إجمالي عدد المباريات التي لعبها خلال مسيرته 1363 مباراة سجل 1279هدفا، ويعد أفضل لاعب في القرن العشرين بتصويت فيفا.

الساحر جارينشا
50 مباراة دولية، وتُوج بكأس العالم مرتين عامي 1958 و1962، وهو ملك المراوغة وعميد الموهوبين، أمضى معظم حياته المهنية في بوتافوجو، ولعب مايقرب من 600 مباراة مع نادي كاريوكا بين عامي 1953 و1965، وكان يعد اللاعب الأكثر خطورة مع زميله بيليه واعتبر نجم مونديال 1962 بلا منازع.

" زيكو .. "بيليه الأبيض
72 مباراة دولية ، ويشتهر بلقب "بيليه الأبيض" ، سجل في العقدين السابع والثامن من القرن الماضي نسبة كبيرة من الأهداف في البطولات الدولية والمحلية، وكان أبرز من ارتدى القميص رقم 10، لكنه على عكس مثله الأعلى "بيليه" لم يفز بكأس العالم مطلقا.

"الظاهرة" رونالدو
98 مباراة دولية ، مهاجم خطير وهداف ساحر بمعنى الكلمة، حيث ألهم أغلب لاعبي الجيل الحالي الذين يعتبرونه المثال والقدوة في عالم التهديف، حقق الكرة الذهبية مرتين، وتوج بكأس العالم في عام 1994 (لم يشارك في أي مباراة) و2002 (هداف البطولة)، وقد أطلقت عليه جماهير فريق إنتر ميلان لقب "فينومينو" أو الظاهرة بفضل سرعته الفائقة وبراعته الكبيرة في تسجيل الأهداف التي قادته لتحطيم الرقم القياسي في التهديف في المونديال برصيد (15هدفا).

" الفنان" رونالدينيو
97 مباراة دولية .. صنع رونالدينيو مع منتخب البرازيل وأندية باريس سان جيرمان، برشلونة وميلان، الفارق كعادته، وكان بارعاً في تقديم سحره الكروي الأكثر ابتكارا، وأجاد دوره في الوسط والهجوم .. مع ابتسامة ثقة، تجلت روعته إلى الذروة مع برشلونة والسيليساو، قدم الفن الحديث للعبة كرة القدم، وهو صاحب شعبية كبيرة لدى الجماهير البرازيلية وبطل مونديال 2002.

الوريث نيمار
47 مباراة دولية، يعد أمل المنتخب البرازيلي لكرة القدم في بطولة كأس العالم المقبلة، حيث يسير على خطى العديد من أسلافه اللامعين بميلاده في الأحياء الفقيرة بالبرازيل وتدرجه لبلوغ المجد الكروي، حقق العديد من الإنجازات مع سانتوس قبل انتقاله المثير للجدل إلى برشلونة مقابل 57 مليون يورو.


أولها النمر ارتور وآخرها الوريث نيمار

أولها النمر ارتور وآخرها الوريث نيمار

أولها النمر ارتور وآخرها الوريث نيمار

أولها النمر ارتور وآخرها الوريث نيمار

أولها النمر ارتور وآخرها الوريث نيمار

أولها النمر ارتور وآخرها الوريث نيمار