تنتظر جماهير بلاد مهد كرة القدم بشغف رؤية منتخب بلادها إنجلترا في المشاركة رقم 13 في تاريخ المونديال، ومازالوا يحلمون برؤية الأسود الثلاثة يصعدون على منصة التتويج بعد البطولة اليتيمة في سجل إنجازتهم وهي الفوز بكأس العالم 1966.
أجيال ولدت وأجيال رحلت ولم يفز منتخب إنجلترا بأي بطولة سواء كأس عالم أو يورو، موقع يوروسبورت استعرض في التقرير التالي الجزء الأول من سنوات الجفاف للإنجليز.

الكأس اليتيمة
في عام 1966 عندما فازت إنجلترا بكأس العالم على أراضيها وبعدها عجزت عن الظفر بها مرة ثانية، كان الممثل الأسكتلندي شين كونري مازال يمثل دور العميل السري جيمس بوند في ثالث فيلم له من السلسلة التي تعاقب فيها بعدها 5 ممثلين واستمرت ل 23 عاماً طوال يومنا هذا، كان بوبي تشارلتون مازال لاعباً شاباً، وكان الزعيم مارتن لوثر كينج مازال على قيد الحياة، وكان فريق بيتيلز الغنائي يتصدر الساحة في بريطانيا.
بطولة بيلية وظهور كلاي
في عام 1969 صعد الإنسان للمرة الأولى على سطح القمر وذلك قبل عام 1970 الذي شهد فوز البرازيل بكأس العالم للمرة الثالثة الذي أقيم في المكسيك بقيادة الجوهرة السوداء بيليه، نفس العام كان يعيش أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي ذروة أيامه.

بطولة ألمانيا و"وترغيت"
في عام 1974 الذي فازت فيه ألمانيا الغربية بكأس العالم بقيادة فرانز بيكنباور كان نفس العام الذي شهد استقالة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ريتشارد نيكسون إثر فضيحة "ووتر غيت" الشهيرة.

كأس التانقو وسوبر مان
في عام 1978 فازت الأرجنتين بالمونديال الذي استضافته، نفس العام الذي شهد فيلم سوبر مان الشهير على الشاشة الفضية، والذي كان وقتها حدثاً لو شاهده أي أحد من أبناء الجيل الحالي سيعتبر الخدع السينمائية المتواجدة فيه "ساذجة" مقارنة بالتقنية التي تستخدم في تصوير أفلام وقتنا الحاضر، في نفس العام أيضاً ظهر أول نوع من ألعاب الفيديو "الأتاري" والذي تطورت أجيال منه حتى وصلنا للبلاي ستيشن والإكس بوكس.