|


اعتزل الملاعب فأعادوه بقرار جمهوري

2014.06.20 | 06:00 am

قد يكون البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي الإنجليزي شكك بعمر مهاجمه إيتو، لكن المهاجم الفتاك استعاد البعض من مستوياته السابقة الموسم المنصرم، ورد الصاع صاعين للمشككين بتراجع لياقته البدنية. رأى نجم الكاميرون الراحل تيوفيل "دكتور" ابيجا وأفضل لاعب أفريقي في 1984 إن امتلاك بلاده نجما على غرار إيتو نعمة ونقمة في آن واحد: "هناك مشكلة تكتيكية تكمن بتفاوت الموهبة بين إيتو وزملائه. يسارع كل لاعب إلى تسليمه الكرة بغض النظر عن تواجده في موقع جيد أم لا".لكن للمفارقة، كان إيتو يشكو من عدم تسليمه الكرة في مواجهة تونس في التصفيات. بعد مسيرة مظفرة مع برشلونة وإنتر ميلان، أحرز خلالها دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، وكأس أمم أفريقيا مع بلاده في 2000 و2002، لايزال إيتو في تألق مستمر.
كان لاعب مايوركا السابق في نواة فريق برشلونة الذي أبهر العالم تحت إشراف المدرب جوسيب جوارديولا، قبل أن يدخل في خلافات معه إبان رحيله عن الفريق الكاتالوني. اعتزل ابن الثالثة والثلاثين مرتين في آخر سنتين، لكن الرئيس بول بيا أقنعه بالعودة على غرار ما فعل مع ميلا في مونديال 1990. شارك أفضل لاعب في أفريقيا أربع مرات في ثلاث مناسبات مونديالية، وأصبح الأعلى راتبا في العالم مقابل 20 مليون يورو سنويا لدى انضمامه إلى انجي محج قلعة الروسي في منتصف 2011، فبقي في الأراضي المغمورة كرويا والغنية بالمال قبل تجربة الدوري الإنجليزي. سجل مرتين في جنوب أفريقيا 2010، لكنه لم ينجح بتفادي الخسارة أمام اليابان، الدنمارك وهولندا.