|


علي الزهراني
المسرحي دليل آخر
2014-10-01

ـ نهتم بلعبة كرة القدم ونركز العين عليها ونوليها من العمل والجهد والكلام ما يصل حد الإلغاء لبقية ألعابنا التي بدأت وأستمرت وهاهي تقف على ذات المسافة أعني مسافة التجاهل.

ـ بالأمس الأول رأينا ما قدمه العداء (البطل) يوسف مسرحي لرياضة الوطن، رأينا الإنجاز مثلما سبق وأن رأيناه مع هادي صوعان وسعد شداد وبقية حققوا الكثير دونما يجدوا الإنصاف لا من أقلامنا ولا من القائمين على شؤون رياضتنا والسبب يعود لكون الجميع (عاشقين) و( متيمين) ولكن في كرة القدم وأنديتها ونجومها فقط.

ـ المسرحي ومن قبله صوعان وسعد شداد لم تفرز حضورهم الأندية الكبيرة كما أنهم لم يحظوا بالاهتمام والتأهيل المدروس فيها بقدرما جاء هذا الإفراز من أندية صغيرة في مقوماتها محدودة في إمكاناتها فحطين ليس كالنصر وضمك لا يتوازى في حجمه مع الهلال والاتحاد ولن أقل هنا الأهلي على إعتبار أن هذا الكيان يمثل ركيزة هامة في تنمية وتطوير كل الألعاب وفيه من الأسماء ما كانت علامة بارزة في أكثر من محفل وأكثر من مناسبة.

ـ مبروك لنا ميلاد البطل الجديد يوسف مسرحي ومبروك لنادي حطين الذي قدم لنا موهبة للتاريخ، موهبة قدمت للوطن ورياضته ما يفوق قائمة نجوم كرة القدم أصحاب الملايين والفلاشات وأضواء الإعلام.

ـ في كل مرة يأتي مثل هذا المنجز فيرمي بنا وبأقلامنا في خانة الاتهام لكوننا أحاديوا النظرة تخصصنا في كرة القدم وتجاهلنا عمداً بقية ألعابنا فهل بعد هذا نقف قليلاً لنتذكر بأن جغرافيتنا كبيرة ورياضتنا ولادة فيها أكثر من مسرحي ؟

ـ شكراً من القلب نقولها للعداء البطل يوسف مسرحي الذي تحدى كل الصعاب إلى أن أعتلى قمة التتويج بميدالية ذهبية غالية وثمينة، نقولها لهذا البطل مثلما نقولها لإدارة الهلال ممثلة في رئيسها الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز الذي تفاعل سريعا في تكريم هذا البطل وإعلان إسمه في قائمة المكرمين بالمكافأت المرصودة لناديه حتى نهاية الموسم.

ـ بادرة رائعة نتمنى أن تعمم وإذا ما رأينا الهلال يبادر فالأمل في البقية لايزال كبيراً لعل وعسى أن نجد لهم تفاعلاً مع مثل هذه المنجزات الوطنية الجميلة والكبيرة والخالدة.

ـ ماذا ستؤول إليه قضية اللاعب سعيد المولد ؟

ـ سؤال يطرح أما بالمعطيات التي أعرفها جيداً فالأهلي (مدرسة) في القانون وبالتالي فهو حين يقدم على خطوة فلا يمكن له أن يخسرها لأنه ببساطة يمتلك كل وسائل الخبرة والمعرفة ببنود القوانين ولوائحها وسلامتكم..