تربــع الفريق الأول لكرة القدم بنــادي الاتحاد على قمة دوري عبداللطيـــــف جميل السعودي للمحـــــترفين بحصوله على العلامة الكاملة متصدرا بـ(21) نقطة جمعها من (7) مباريات دون تعادل أو خسارة ليكون هو الفريق الوحيد الذي لم يفقد أي نقطة من بين فرق دوري جميل حتى الآن، وله من الأهداف (13) هدفا بينما ولج مرماه (5) أهداف فقط كان آخرها خلال مباراته في الجولة السابعة التي جمعته بفريق الخليج والتي استطاع أن يحقق فيها الفوز.
وقبيل فترة التوقف كان الاتحاد في مركز الوصافة خلف الفريق النصراوي الذي كان يحتل صدارة الترتيب إلا أن خسارته من الأهلي في الجولة السابعة مهدت الطريق أمام الاتحاد ليتصدر قائمة الترتيب.

الثامنة مفصلية

سيلتقي يوم السبت المقبل فريقا النصر والاتحاد بالرياض في إطار منافسات الجولة الثامنة، ويعتبر هذا اللقاء مفصلياً للفريقين، ففوز النصر يعني عودته للصدارة وإزاحة الاتحاد عن طريقه فيما يعني فوز الاتحاد تأكيد الصدارة وابتعاد النصر بشكل كبير عن منافسته حيث سيكون الفارق النقطي فيما بينهما (6) نقاط.. أما التعادل فسيعني بقاء الحال على ما هو عليه حيث إن الفارق النقطي سيكون (3) نقاط.
مدرب عالمي

لا يختلف اثنان على أن الإدارة الاتحادية أخطأت في الإبقاء على المدرب خالد القروني (وطني) لقيادة الفريق في البطولة الآسيوية والذي كان أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت وبشكل مباشر في خسارة الفريق ذهابا وإيابا أمام العين في ربع نهائي دوري أبطال آسيا، وتداركت الإدارة الوضع بإسناد المهمة للمدرب عمرو أنور (مصري) والذي قاد الفريق بداية من مباراة الشعلة في الخرج وتوالت المباريات حتى آخر مباراة للفريق وكانت أمام الخليج، أي أن عمرو قاد الفريق في (6) مباريات بما فيها مباراة الفيحاء وستكون مباراة النصر في الجولة الثامنة هي آخر مباراة له مع الفريق بعد وصول المدرب الروماني الجديد بيتوركا غدا الأربعاء ومتابعته للفريق في مباراة النصر على أن يتولى زمام الأمور بداية من مباراة هجر.

عودة نور

قائد الفريق الاتحادي أو أسطورة الاتحاد كما يحلو للجماهير تسميته محمد نور رغم تقدمه في السن إلا أنه ما زال يقدم مستويات جيدة مع الفريق ومن أكثر اللاعبين قتالا على الكرة في الملعب ويتفوق أحيانا علي زملائه اللاعبين الشباب في التحرك في الملعب ونجح بحماسه وخبرته في حسم معظم انتصارات الاتحاد في مباريات دوري جميل وخاصة مباراتي الخليج والشعلة ولكن ما زال يعيبه تعطيل تمرير الكرة أحيانا لزملائه مما يفقد الاتحاد أهم أسلحته الهجومية وهي السرعة.

الضميري

المحترف محمد الضميري (أردني) يعتبر أول المحترفين الأجانب الذين تم التعاقد معهم.. ومنذ أن تعاقدت إدارة النادي معه دارت شكوك حول عدم اقتناع المدرب خالد القروني بقدراته وذلك خلال معسكر الفريق الخارجي في هولندا لكن تم تسجيله في صفوف الفريق وبالفعل لم يقنع الضميري الجماهير الاتحادية بمستواه ومع المدرب عمرو أنور أصبح في قائمة البدلاء ويشارك كبديل، ولم يكن الضميري اللاعب الذي يحتاجه الاتحاد فهو يحتاج لمدافع قلب دفاع وليس ظهيرا أيسر، ويبدو أن الإدارة ستبدأ البحث جدياً في التعاقد مع لاعب بديل للاستفادة منه في الفترة الشتوية.
دياكيتي

المحترف الثاني وهو لاعب المحور دياكيتي كانت له بصمة مميزة في بداية مشاركته مع الفريق وسجل هدفا وحيدا في مرمى الفتح إلا أنه لا يجيد صناعه اللعب في وسط الملعب وهو ما يفتقده الاتحاد وأثر على مشاركته بسبب الأزمة الصحية التي عاني منها قبل مباراة العروبة لكن استمراره مطلب لأن أداءه يتحسن بعد تحقيق الانسجام الأمثل مع زملائه.

ماركينهو

المحترف الثالث وهو ماركينهو (برازيلي) ربما يكون هو الصفقة الأفضل هذا الموسم فهو لاعب يتميز بالتسديدات القوية وساهم في حسم أكثر من مباراة لمصلحة فريقه، كما يمتاز بالمراوغة وخاصة من الأطراف ويعاب عليه ضعف اللياقة البدنية وهو ما يجبر المدرب أنور على تغييره دائما في منتصف الشوط الثاني ‏‫من زمن المباراة.

ياكونان

المحترف الرابع وهو ياكونان يعتبر لاعباً عاديا، ولم يستطع مواكبة السمعة الكبيرة التي حظي بها قبل وأثناء التعاقد معه حيث لم يظهر في معظم المباريات بما يوحي بأنه سيكون دعامة قوية لهجوم الاتحاد في المباريات الصعبة وربما أثرت عليه الوعكة الصحية التي تعرض لها في بداية انضمامه للفريق، وستحدد المباريات المقبلة مصير استمراره في الفريق في فترة الانتقالات الشتوية.