|


الهلاليون في سيدني بصوت واحد :

2014.10.25 | 06:00 am

سيدني ـ بندر الطياش ومتعب العبدالهادي

تباينت ردود الفعل لكافة الجماهير الهلالية المتواجدة في سيدني، وذلك قبل انطلاق مواجهة نهائي دوري أبطال آسيا بـ٢٤ ساعة، والتي تجمع ويسترن سيدني الأسترالي والهلال السعودي اليوم على أرض ملعب بارماتا في إحدى ضواحي سيدني.
البداية كانت مع المشجع المهندس نواف العنزي (48 عاماً)، حيث أكد أن التعادل إذا ما تحقق للفريق الهلالي فإنه يعد مكسباً بلا أدنى مجال للشك، على أن الفرصة ستكون متاحة لنجوم الزعيم لحسمها في الرياض السبت المقبل، وهذا المأمول.
وقال :" سننتزع الكأس، وستعود إلى ديارها سالمة وغانمة، في معقل الزعيم والزعماء، ولكن نحتاج لدعم الفريق والشد من أزر نجومه في مواجهتي سيدني والرياض من أجل أن تكون الكأس سعودية هلالية آسيوية.

فريق تحد
أوضح المشجع الهلالي عبدالرحمن العون (٢٨عاما) على أن الفريق الهلالي قدر التحدي وقادر على إثبات وجوده في هذا هذا النهائي (الحلم) من أجل أن تكمل الفرحة، مشيرا بأن (الشقردية) قادرون على تحقيق كل الأحلام والعودة بأهم انتصار من سيدني إلى يوم التتويج السبت المقبل، شريطة أن تحضر الروح والمستويات المعهودة على الفريق الهلالي من حارس المرمى إلى مهاجم الفريق ناصر الشمراني.

صعبة قوية
أوضح المشجع ثويني الثويني (٢٨ عاما) أن تحقيق البطولة الآسيوية يحتاج بذل كل الطاقات والمجهودات من أجل تضافر الجميع لتسجيل انتصار يسجل باسم الكرة السعودية أولا وقبل كل شيء، ومن ثم عودة توهج نادي القرن الآسيوي من جديد في سماء كرة القدم السعودية.
وقال :" بلا شك المباراة صعبة وقوية من كلا الطرفين، ولكن نحن جماهير الهلال نثق في نجوم الفريق في تحقيق الانتصار خارج الديار من أجل أن تسهل المهمة للاعبين في الرياض على أن نفرح سويا بتتويج الفريق في الإياب بالرياض، ولكن لابد من احترام الخصم، مشيرا إلى أن هناك إعلام سعودي لايرغب بتحقيق ممثل الوطن لقب هذه البطولة بدواع تعصبية، لكن تحقيقها سيلجمهم وسيصيبهم في مقتل، وإن غدا لناظره قريب.

إيجابية.. لاتقلقوا
أوضح مصور في صحيفة الجزيرة طلال العتيبي (٣٠ عاما) أن المباراة وظروفها تسير في مصلحة الفريق الهلالي، وأن الأمور كلها تجعل المشجع الهلالي متفائلاً، مشيرا إلى أنه الآن أصبح يشجع الهلال كونه ممثل الوطن، وواثق أنه سيشرفه وسيمثله خير تمثيل، مشددا على أن المواجهة لن تكون سهلة كما يظن البعض، بل صعبة جداً والفريق الأسترالي لم يخسر على أرضه في هذه البطولة، لذا وجب تنبيه لاعبي الهلال من خطورتهم والحد من كراتهم العرضية.
وقال :" ستكون للنجم البرازيلي نيفيز كلمة طولى في المباراة، مشيرا إلى أن الهلال سيظهر وسيبان وستعرف آسيا زعيمها من جديد.

إغلاق بإحكام
طالب طبيب الأسنان محمد القرني (٤٤ عاما) والمتواجد لدعم الفريق الهلالي في سيدني مدرب الفريق الهلالي بإحكام إقفال المنطقة الخلفية جيدا، واللعب على الهجمات المرتدة من أجل خطف هدف سريع عن طريق ناصر الشمراني، من أجل إراحة الفريق إيابا في الرياض الأسبوع المقبل.
وقال :" ويسترن سيدني صعب على أرضه وبين جماهيره، لكن الهلال قادر على انتزاع الانتصار إذا وضع اللاعبون نصب أعينهم الفوز وإسعاد جماهيرهم في الرياض لتسهل مهمة الإياب".

عنصر الخبرة
طالب الإعلامي المرافق لبعثة الهلال في سيدني من صحيفة الوطن أحمد الدوسري (٣٢عاما) كافة عناصر الخبرة بتقديم أقصى ما يملكون من مستويات فنية باهرة لوضع الفريق الهلالي في الطريق الصحيح وخطوة للأمام قبل مواجهة الإياب في الرياض.
وقال :" يجب أن يسعى الكل من أجل تحقيق نتيجة إيجابية لتسهل مهمة الفريق في الإياب وليسجل الفريق الهلالي انتصارا هاما للوطن والتتويج بلقب بطولة دوري أبطال آسيا".