|


سامي الجابر : اعرفهم جيدا .. بامكان الهلاليين تحقيق الكأس الاسيوية

الدوحة - الرياضية 2014.11.01 | 07:45 pm

قبل ساعات من انطلاق المواجهة المرتقبة بين الفريق الاول لكرة القدم بنادي الهلال السعودي وويسترن سيدني ووندررز الأسترالي في إياب نهائي دوري أبطال آسيا بملعب الملك فهد الدولي، تحدث أسطورة الكرة السعودية سامي الجابر حصرياً لموقع beIN SPORTS عن توقعاته لهذه المواجهة وذكرياته الآسيوية مع الزعيم الهلالي، بالإضافة إلى أمور أخرى عديدة:

ما هي توقعاتك للمباراة النهائية، هل ترى الهلال قادراً على تخطي عقبة ويسترن سيدني؟

- الهلال كان قريباً من الفوز في سيدني لولا سوء الحظ ، فهو أكثر تنظيماً وقوة وتجانساً من غريمه الأسترالي، ويبدو قادراً على الفوز في مباراة الإياب بنتيجة أكثر من 2-صفر. المهم هو أن لا يعطي اللاعبون فريق ويسترن سيدني أكثر من حجمه، عليهم التركيز فقط في الملعب وعدم التفكير في أي شيء خارجه. كنت مدرباً للفريق وأعرف اللاعبين جيداً، بإمكانهم تحقيق ذلك، فهم يعرفون جيداً كيف يحققون الفوز في تلك المباراة، سيكونون أصحاب الكلمة العليا ما دام تركيزهم في الملعب، أنا متفائل جداً.

وما هي في رأيك نقاط القوة والضعف في طرفي المباراة النهائية؟

- فريق ويسترن سيدني بطيء جداً، وعلى الهلال استغلال ذلك. على الهلال أن يضغط على الخصم في منتصف الملعب ويستخلص منه الكرة، وأن يستغل سرعة ومهارة لاعبين مثل سالم الدوسري وناصر الشمراني وتياغو نيفيس وسلمان الفرج في الوصول بسرعة للمرمى وتنفيذ هجمات مرتدة ناجحة. قوة وسط أي فريق تتمثل في نجاحه في الضغط على حامل الكرة وعدم إعطائه المساحات، إنه أمر مهم افتقده الهلال في سيدني خلال بعض فترات المباراة، وفي فترات أخرى نجح في تنفيذه وكان بالتالي الأخطر واقترب من التسجيل. تسريع وتيرة اللعب هو طريق الهلال نحو التسجيل في مرمى ويسترن سيدني خلال مباراة العودة والتتويج باللقب الآسيوي في الرياض.

* حققت العديد من الألقاب مع الهلال على المستوى الآسيوي، ما هو في رأيك مدى أهمية التتويج باللقب يوم السبت بالنسبة للفريق؟

"من المهم جداً للهلال أن يحرز اللقب، لقد بذل لاعبوه جهداً كبيراً، وقد قطعت شوطاً كبيراً معه قبل قدوم المدرب الحالي، بعد أن صعدنا عبر مجموعة، تعتبر الأقوى في تلك المرحلة، ضمت السد القطري والأهلي الإماراتي وسيباهان الإيراني، ثم أطحنا بمنافس قوي في ثمن النهائي هو بونيودكور الأوزبكي وتفوقنا عليه ذهاباً وإياباً. الأمور كانت أصعب بعد ذلك وخلال خمس مباريات، فاز الفريق في مباراتين وتعادل في واحدة مقابل خسارتين، إنه فريق قوي وأمامه الآن فرصة كبيرة للتتويج باللقب يجب أن لا يضيعها."

* هل ترى الفريق الحالي بنفس قوة الفريق الذي حقق ألقاب آسيا في الماضي؟

- أمور كثيرة اختلفت عن تلك الفترة خاصة في طرق اللعب، وأعتقد أن الهلال مهيأ الآن أكثر من أي وقت مضى للفوز بلقب البطولة التي استعصت عليه بمسماها الجديد وأيضاً لتحقيق أول ألقابه القارية منذ عام 2002، فقد عمل النادي بشكل جاد خلال السنوات الماضية والظروف الآن مواتية لتحقيق الإنجاز، فهو الفريق الأقوى والأفضل في آسيا، على الجميع الآن التركيز على ما يحدث داخل الميدان، التركيز على لعب كرة القدم والفوز بهذا اللقاء."

* هل لك أن تحدثنا عن بعض ذكرياتك مع الزعيم الهلالي خلال البطولات الآسيوية العديدة التي توجت معه بلقبها؟

- هناك الكثير من الذكريات الجميلة لي مع الهلال في بطولات آسيا، ولكن نهائي كأس آسيا للأندية الأبطال عام 2000 له ذكريات خاصة، فتلك المواجهة جمعت بين عملاقي القارة في ذلك الوقت، الهلال الباحث عن لقب آسيوي جديد وجوبيلو إيواتا الياباني حامل اللقب، والذي كان يضم حينها عدداً من أفضل لاعبي القارة مثل تاكاهارا وناكاياما.

سجلنا في بداية اللقاء ولكن اليابانيون قلبوا النتيجة لصالحهم وأنهوا الشوط الأول في المقدمة 2-1، قبل أن نقاتل في الشوط الثاني ونعدل النتيجة لتتجه المباراة لوقت إضافي سجلنا خلاله هدفاً ذهبياً لنحرز اللقب، وكانت هذه المباراة من أفضل وأقوى المباريات في تاريخ الكرة الآسيوية، أتمنى أن أرى الهلال مجدداً على منصة التتويج يوم السبت.