|


عرفت حقيقتهم قبل 35 عاماً

2014.11.11 | 06:00 am

أكد مدرب المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم جورفان فييرا (برازيلي) أن الكويت من المنتخبات المرشحة للفوز بخليجي 22 حيث يعتبر الأكثر فوزا بهذه البطولة، ولكن رغم كل هذه الترشيحات والتوقعات يدخل الأزرق خليجي 22 وهو يعاني من مشكلة الإصابات التي لحقت بأغلب النجوم الأساسيين، بالإضافة إلى قلة المباريات التجريبية في الإعداد، وأكد أن مهمة الإشراف على تدريب المنتخب الكويتي صعبة، وأي مدرب مطلوب منه تحقيق النتيجة لقيادة هذا المنتخب البطل الذي يدخل أي بطولة خليجية وهو مرشح من الجميع كونه أكثر المنتخبات الخليجية فوزا بهذه البطولة بعشر مرات، وقال فييرا قبل الوصول إلى السعودية خلال تواجده في معسكر المنتخب الكويتي في عاصمة الإمارات أبوظبي: إنه ذاهب إلى الرياض في مهمة إستراتيجية وذلك من أجل المنافسة والفوز بكأس البطولة وكل مباراة نلعبها تعتبر نهائية، وتحدث فييرا عن كثير من الأمور الفنية التي تخص منتخب الكويت، وكذلك عن المستوى العام للكرة السعودية ومدى استفادتها من بطولة الخليج، موضحاً أنه عمل لـ35 عاماً مدرباً في الخليج، مما جعله خبير تدريب خليجي، وأكثر العالمين بخبايا الكرة الخليجية، وتحدث عن الكثير من الأمور الفنية وإعداد فريقه .
ـ كيف استعد المنتخب الكويتي لخليجي 22؟
استعدادنا للبطولة جيد رغم الصعوبات والمشكلات التي صاحبت الإعداد وأثرت عليه، منها 10 إصابات لحقت باللاعبين الأساسيين في المنتخب خلال مباريات الدوري، أو في المباريات الودية التي لعبناها في المعسكرات الإعدادية لهذه البطولة وفي مقدمتهم سيف الحشان الذي لن يشارك في هذه البطولة، بالإضافة إلى بدر المطوع وفهد العنزي وفهد عوض وعامر معتوق ونواف الخالدي وخالد محمد، هذا بالإضافة إلى قلة المباريات التجريبية خلال الفترة الماضية، ولكن الحمد لله فقد وفقنا في توفير استعداد جيد للمنتخب من كل النواحي الفنية والبدنية والنفسية والمعنوية، ولدينا لاعبين على قدر كبير من المسؤولية وهم جاهزون لتقديم المستوى المطلوب منهم في هذه البطولة.
ـ بالرغم من كل هذه الإصابات، هل تعتقد أن هذا الإعداد كاف لمثل هذه البطولة وحجمها؟
ليس كافياً، ولكن يجب أن نواكب كل الظروف من جميع النواحي ونعقد العزم على المضي قدماً وبدون أعذار، حتى نصل إلى الهدف الذي نسعى للوصول إليه، ويجب علينا أن نرضى بهذه الظروف، وحينما يكون لدينا طموح كبير ومعنويات عالية وعزيمة وإصرار سنتخطى كل هذه العقبات وبإمكاننا أن نحقق المطلوب في هذه البطولة، والمباريات التدريبية القليلة كانت هذه نقطة سلبية في الإعداد حيث لعبنا أربع مباريات ودية منها مباراتان مع الأردن ومباراتان في معسكر أبو ظبي، فأمام كوريا الشمالية لعبت بفريق، وفي مباراة اليمن لعبت بفريق آخر، وذلك من أجل الوقوف على جاهزية اللاعبين.
ـ هل تعتقد أن هذه الغيابات ستؤثر على أداء المنتخب الكويتي في البطولة؟
الغيابات تؤثر على أي فريق خاصة إذا كانت فترة الإعداد قصيرة، ولكن بفريقي 23 لاعبا لديهم الطموح والعزيمة والإصرار على تعويض الغيابات، وتقديم المستوى المطلوب من أجل المنافسة على كأس البطولة العزيزة والغالية على الأزرق، فلدينا لاعبون من أهل الخبرة الذين يعرفون كيف يتعاملون مع مثل هذه البطولات، ولدي 10 لاعبين شباب ويتمتعون بالحماس والحيوية، وعلى الرغم من أنها المرة الأولى التي يشاركون فيها في كأس الخليج إلا أنني أثق في إمكانياتهم الفنية، وأتوقع ظهورهم بمستوى مشرف ونحن ذاهبون إلى الرياض لنمثل الكويت فهذه بحد ذاتها تعتبر مهمة وطنية تستحق بذل الجهد للظهور المشرف والحفاظ على السجل المميز للأزرق في هذه البطولة.
ـ كأس الخليج تحظى باهتمام إعلامي كبير ومردود فني مميز وكذلك المتابعة الجماهيرية الكبيرة، وهناك عدد من المدربين العالميين تمت إقالتهم بسببها فكيف تتعامل مع هذه الظروف وأنت مدرب أحد المنتخبات المرشحة للقب؟
أنا في أرض الخليج قبل 35 عاما منذ عام 1979 عندما قدمت إلى المنطقة مدرباً لفريق الاستقلال، وأعرف كل كبيرة وصغيرة عن الكرة الخليجية وما يدور فيها، وكانت بداية مشواري التدريبي في بطولة الخليج منذ العام 1982 عندما أشرفت على تدريب المنتخب العماني في الدورة السادسة في أبو ظبي، والبطولة الثانية مع منتخب العراق في خليجي 19 التي أقيمت في سلطنة عمان عام 2009، وهذه هي المرة الثالثة التي أشرف فيها على التدريب في خليجي 22 مع المنتخب الكويتي.
ـ أنت تدرب منتخبا مرشحا للقب وجماهير الكويت تضع فيك ثقة كبيرة.. فماذا تقول لها؟
أعرف كل ما يدور بهذه البطولة وكل ما يحيط بها، ومنتخب الكويت اسم كبير في هذه البطولة وله بصمة واضحة، وذلك بفوزه بكأس البطولة عشر مرات ومهمة الإشراف على منتخب له هذه السمعة صعبة، لكن يجب على كل مدرب أن يشارك في البطولة وعينه على الكأس، لأن محبي وجمهور الكويت لا يرضون بغير الفوز لأنهم اعتادوا على البطولات، ونحن لدينا طموح كبير في المنافسة على الكأس، ونتمنى أن نقدم ما يسعد جماهيرنا، وأعتقد أن اللاعبين مميزون ويستطيعون أن يقدموا أفضل العروض في هذه البطولة، حيث إنني كنت دائما أحث اللاعبين عليها، بأن كل مباراة نلعبها في البطولة تعتبر نهائية.
ـ ألست خائفا من هذه المهمة الصعبة مع الأزرق؟
أولا وقبل كل شيء.. أنا لا أخاف إلا من الله، لو كان لدي خوف لما وقعت عقداً مع الاتحاد الكويتي لقيادة هذا المنتخب، أعتقد أنني إذا كنت خائفاً من هذه البطولة لرجعت إلى الكويت قبل المشاركة، المدرب الجيد يجب ألا يخاف في حياته ولا يفكر في الخوف أصلا وإلا سيفشل، فأنا لدي الشجاعة التي أقود بها أي منتخب في أي بطولة، كما أنها ليست البطولة الأولى التي أقود فيها المنتخب الكويت، سبقتها تصفيات كأس الأمم الآسيوية التي تأهلنا من خلالها إلى النهائيات.
ـ بطولات كأس الخليج تكثر فيها إقالات اللاعبين فما تعليقك؟
أنا مدرب محترف لا تهمني الإقالات كل ما لدي سأقدمه مع المنتخب في هذه البطولة من أجل الفوز وليس المشاركة ونحن سنقدم كل ما لدينا والبقية على الله.
ـ كيف تنظر إلى مجموعة الكويت؟
قبل أي بطولة خليجية يكثر الترشيح لبعض المنتخبات وينسون منتخبات أخرى، وهذا خطأ كبير في هذه البطولة لأن المستويات أصبحت متقاربة وليس هناك منتخب كبير وقوي وهناك منتخب آخر صغير وضعيف، أنا لست مع هذه النظرية خاصة في كأس الخليج، فكل المنتخبات المشاركة قوية ولديها طموح في المنافسة، مجموعتنا قوية، هناك منتخب العراق وهو معروف في الخليج ومنتخب الإمارات حامل اللقب، وأعرف عنه كل شيء كوني سكنت في أبو ظبي، ومنتخب عمان أعرفه جيدا وكنت مدرباً له، لهذا أقول إن كل المنتخبات الخليجية قوية.
ـ وماذا تعني لك أول مباراة في البطولة؟
مباراة العراق مباراة قوية لأن المنتخبين يسعيان للوصول إلى الدور الثاني والمباراة الأولى في أي بطولة هي مفتاح الوصول إلى منصة التتويج، وأخبرت اللاعبين إذا كانت البداية جيدة بفوز سنصل إلى النهائي فيجب علينا أن نقدم كل شيء من أجل الفوز على منتخب العراق في هذه المباراة، خاصة أن الفرصة متساوية بين منتخبات هذه المجموعة في الوصول إلى الدور الثاني، لأن التعادل أو الخسارة تجعلك تنظر إلى نتائج الآخرين، ومنتخب العراق منتخب قوي لديه لاعبون محترفون في الخارج وعندهم حماس وجدية.
ـ بما أنك تعرف كل شيء عن الكرة الخليجية، من هو المنتخب المرشح للفوز بكأس هذه البطولة؟
في كرة القدم لا يمكنك أن ترشح أي فريق أو منتخب للفوز بالبطولة التي تشارك فيها، فكل المنتخبات الخليجية قوية ومنافسة وتلعب من أجل الفوز بكأس البطولة، المنتخب السعودي لديه فرصة كبيرة كونه يلعب على أرضه وبين جمهوره، ولديه لاعبون على مستوى عال ومدرب عالمي، ولكن في نفس الوقت لا أرشحه فهناك أخرى لديها ذات الطموح في الفوز بلقب البطولة، ولدي دلائل كثيرة منها في بطولة كأس الأمم الآسيوية عام 2007 لم يتوقع أحد أو يرشح المنتخب العراقي لتحقيق إنجازات مهمة في هذه البطولة، ورغم كل هذا وصل المنتخب العراقي إلى النهائي على حساب أقوى المنتخبات وهو المنتخب الكوري الجنوبي ثم فاز على السعودي في المباراة النهائية، وحصل على الكأس وأنا كنت حينها مدرباً له في هذه البطولة، فكانت الترشيحات تصب في مصلحة منتخبات اليابان والسعودية وكوريا الجنوبية.
ـ أجمع أكثر النقاد على أن بطولة كأس الخليج يغلب عليها طابع الحماس بسبب الضغوط الكبيرة من الإعلام والجماهير، لكنها تفتقد المستوى الفني؟
لكل بطولة طابع ونوع من المنافسة وبطولة كأس الخليج تنطلق قبل بدايتها، من خلال الحماس الكبير والتنافس والترشيحات التي تجعل البطولة تأخذ أهمية كبيرة تؤثر على اللاعبين نفسيا، وهذا يساهم في إعطاء اللاعبين الحماس من أجل الفوز بالبطولة وأنا أرى ذلك لمصلحة هذه المنتخبات من أجل التعود على اللعب بحماس وجدية.
ـ يقال إن السبب الرئيس في تطور الكرة الخليجية هي بطولة كأس الخليج؟
أنا أعرف الكرة الخليجية منذ أن كانت تشاهد في التلفاز بالـ(أبيض وأسود) ولم تكن هناك ملاعب تحتضن اللاعبين، أو منتخبات منافسة على أي بطولة، ثم استقطبت أفضل المدربين واللاعبين في العالم وأخذت تتطور سريعا، واليوم تشهد الكرة الخليجية تطورا كبيرا في كل المجالات، فهناك ملاعب كبيرة على مستوى عال لكل ناد، ما عدا الملاعب الرئيسية، ولاعبون على مستوى كبير والوصول إلى كأس العالم والمنافسة والفوز بكأس آسيا، وهناك لاعبون محترفون في الخارج وأغلب المنتخبات المشاركة في هذه البطولة وصلت إلى نهائيات كأس آسيا، كما أن سمعة بطولة كأس الخليج في كل مكان وأصبحت معروفة، وأنا لدي مدرسة تعلم كرة القدم أسستها في أبو ظبي ويتخرج منها العديد من اللاعبين الصغار.


عرفت حقيقتهم قبل 35 عاماً

عرفت حقيقتهم قبل 35 عاماً

عرفت حقيقتهم قبل 35 عاماً

عرفت حقيقتهم قبل 35 عاماً

عرفت حقيقتهم قبل 35 عاماً

عرفت حقيقتهم قبل 35 عاماً

عرفت حقيقتهم قبل 35 عاماً

عرفت حقيقتهم قبل 35 عاماً