|


“خليجي 22” بطلها جديد

2014.11.13 | 06:00 am

أكـد نائب رئيس الاتحاد البحرينــي لكــرة القدم ورئيس لجـنة المنتخبـات علي الـــبوعينين أن فرصــــة منتخب بلاده كبيرة بتحقيق الحلم الذي ينتظره أبناء البحرين منذ سنوات طويلة بالفوز بكأس الخليج (خليجي22) تحت قيادة المدرب عدنان حمد (عراقي)، وأوضح البوعينين قدرة شباب وأبناء السعودية على نجاح البطولة من جميع النواحي سواء التنظيمية أو غيرها، موضحاً أن هذا هو ما تعودوا عليه في الكثير من البطولات الدولية التي أقيمت بالسعودية حسب تعبيره، وتحدث عن العديد من النقاط الخليجية المهمة في هذه البطولة، ومدى الاستفادة الكبيرة منها في تطوير كرة القدم في المنطقة.
ما هو الدور الذي قامت به لجنة المنتخبات لتهيئة المنتخب البحريني للمشاركة بخليجي22 ؟
هناك العديد من الأمور والأدوار التي قامت بها لجنة المنتخبات من أجل تهيئة الأحمر البحريني لخوض غمار بطولة خليجي 22 حيث إن اتحاد الكرة برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، كان حريصاً على تهيئة البيئة المناسبة لإعداد المنتخب منذ بداية تدريباته التحضيرية وحتى الآن، وذلك باختيار المعسكر الخارجي الذي أقيم في منطقة (فالنسيا الإسبانية) والذي اشتمل على التحضيرات الفنية والبدنية والمباريات الودية الصغيرة هناك.
وما الفائدة التي خرجتم بها من هذه اللقاءات الودية ؟
خرجنا من اللقاءات الودية بفوائد فنية ممتازة خاصة تلك التي كانت في أيام فيفا مع المنتخبات القوية مثل أوزبكستان والكويت والعراق وكوريا الشمالية، لأن اتحاد الكرة يسعى على الدوام لتقديم كافة التسهيلات للأحمر وتهيئة البيئة الصحية المناسبة وتوفير سبل الراحة للاعبين من أجل تقديم أفضل المستويات، ولعل لجنة المنتخبات تبحث دائماً عن أفضل التسهيلات للاعبين للارتقاء بالكرة البحرينية وذلك بفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس إدارة اتحاد الكرة والجهازان الفني والإداري للمنتخب الوطني.
ما مدى تعاون الجهات المختصة في القدم على المنتخب؟
هناك تعاون كبير في هذا الشأن حيث إن الدعم اللا محدود الذي يحظى به اتحاد الكرة من قبل اللجنة الأولمبية البحرينية برئاسة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي يولي اهتماماً بالغاً بنهوض الرياضة البحرينية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص من خلال البنية التحتية للأندية، كان له الأثر الكبير في المستوى المميز الذي وصل له المنتخب من الجاهزية لهذه البطولة.
هل أنت متفائل بأن المدرب العراقي عدنان حمد سيحقق الحلم البحريني ؟
لدي الثقة الكاملة بالقدرات العالية التي يمتلكها الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب عدنان حمد (عراقي) وذلك لمواصلة النهضة التي يسير عليها اتحاد الكرة وتحديداً المنتخب الأول في السنوات الماضية، حيثً إن المدرب يمتلك خبرة تدريبية كبيرة ويكفي بصمته المميزة مع المنتخب الأردني، حيث إن اختياره لقيادة المنتخب جاء بقناعة كاملة وأنا بطبيعة الحال متفائل بعد توفيق المولى عز وجل بأن يحقق النتائج الإيجابية للأحمر في خليجي 22.
وما مدى هذا التفاؤل بالفوز بالبطولة؟
لأبعد الحدود.. لأننا نعمل وفق منهجية هذه المرة ونعرف ماذا نريد ، وعلى الرغم من أننا غير مرشحين بالظفر باللقب الخليجي، إلا أننا سنقول كلمتنا وسننافس على البطولة خاصة ونحن منذ عشر سنوات نملك الطموحات الكبيرة وكنا قريبين جدا من تحقيق البطولات، في الوقت الذي نملك فيه مساحة كبيره من الأمل نسبة للاستقرار الذي يشهده المنتخب حيث إن منتخبنا في الوقت الحالي يعيش مرحلة بناء وتجديد في عناصر الفريق.
كانت هناك شروط للمدرب عدنان حمد، وأنتم بدوركم وافقتم عليها؟
بكل تأكيد فإن أي مدرب عندما يتعاقد مع أي جهة لابد أن يكون لديه شروط يسعى من خلالها إلى تحقيق النجاح، ولعل هذا الشيء من الأمور الإيجابية لذلك فإن مدربنا له الحرية المطلقة في اختيار العناصر التي يحتاجها والقرارات التي يتخذها والتي تصب في المصلحة العامة للفريق خاصة والعمل الجماعي هو الشيء المطلوب من أجل إيجاد الاستقرار المناسب بناء على قناعة الجميع.
ما هي توقعاتك لمستوى البطولة بشكل عام من الناحية الفنية، وهل سيكون هناك بطل جديد؟
بطبيعة الحال إن المستوى دائما لا يكون بشكل أفضل بحكم خصوصيتها التي تتعامل مع الحدث والإثارة التي تحد من ارتفاع المستوى، والاهتمام بتحقيق النتائج فقط لأنها الهدف الأمثل والمطلوب بداعي حصد النقاط لمواصلة المشوار، لذلك فإن المستوى بشكل عام ليس هو المطلوب كذلك فإن الزخم الإعلامي والجماهيري يكون له تأثيرات أخرى، ويتسبب في تدني المستويات الفنية. وبالنسبة للبطل الجديد فإنني أتمنى ذلك بشرط أن يكون منتخب بلادي البحرين بأن ينصفه التاريخ ويبتسم له الحظ لأن جميع المنتخبات المشاركة سبق وحققت البطولة باستثناء منتخبي البحرين واليمن .
ما هي الأمور الإيجابية التي استفدنا منها من تعاقب دورات الخليج؟
بكل تأكيد إن الفوائد كثيرة وقيمة وفي مقدمتها تقوية أواصر وروابط المحبة بين أبناء وشعوب المنطقة الخليجية ولعل هذا أهم شيء جنينا ثماره، وعلى المستوى الكروي فقد ساهمت بطولات الخليج في رفع المستوى الفني للمنتخبات الخليجية، والدليل وصول منتخبات الإمارات والكويت والسعودية لنهائيات كأس العالم والهيمنة على بطولات آسيا عن طريق الخضر السعودي، كذلك العديد من الأندية التي تقدمت كثيرا على المستوى القاري.
ما هو تقييمك لفرق مجموعتكم ؟
لعل وجود الأخضر السعودي سيعطي هذه المجموعة قوة وإثارة لتاريخه الكبير والمعروف وللعبة على أرضه وبين جماهيره الغفيرة، التي ستسانده بكل قوة وحماس لذلك فإن حظوظه كبيرة جدا لبلوغ الدور الثاني لأنه مكتمل من جميع النواحي الفنية سواء على مستوى الفريق أو اللاعبين أنفسهم، وبالنسبة للمنتخب القطري فقد ظهر بمستويات جيدة من خلال اللقاءات الودية التي لعبها في الفترة السابقة أما المنتخب اليمني فهو الآخر قدم مباراة ودية كبيرة أمام المنتخب العراقي وظهر بمستوى جيد لذلك فإن المنافسة ستكون شرسة ومثيرة بين فرق المجموعة.
رسالة تود توجيهها بنهاية اللقاء ؟
أقول للاعبي الأحمر إنها فرصة كبيرة للفوز ببطولة خليجي 22 حيث إنكم بكامل التحضيرات والتي من خلالها يجب أن تثبتون أنفسكم وكفاءتكم وأحقيتكم بتمثيل منتخب بلادكم وجميع أهل البحرين ينتظرون ويأملون تحقيق الحلم الذي طال انتظاره منذ عدة سنوات، خاصة وأول بطولة انطلقت من الأراضي البحرينية ولكننا لم نفرح بتذوق طعمها، لذلك قدموا كل ما لديكم بعزيمة وحماس الرجال من أجل الشعار الذي ترتدونه في ظل تأمين وتوفير جميع الإمكانيات من قبل المسؤولين الرياضيين والقائمين على تجهيز المنتخب.