|


الخالدي أكبرهم.. ووليد “عملاق”

2014.11.19 | 06:00 am

ساهم تميّز حراس مرمى المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الخليج الـ22 لكرة القدم في غياب الأهداف, بعد 8 مباريات جاءت ضمن الجولتين الأولى والثانية من منافسات البطولة التي تجري في الرياض وتستمر حتى الـ26 من شهر نوفمبر الجاري.
وشهدت المباريات الثماني تسجيل 12 هدفًا, وكان الهجوم السعودي هو الأقوى بأربعة أهداف, يليه الكويتي بثلاثة أهداف, فالإماراتي بهدفين, والعراقي والعماني والقطري بهدف واحد.
ويتبقى المنتخبان اليمني والبحريني بلا أهداف, في وقت يبرز الحارس اليمني محمد عياش كأفضل الحراس في البطولة كونه أبقى شباكه نظيفة حتى الآن دون استقبال أهداف.
وتسير البطولة الحالية في طريقها لأن تكون الأضعف تهديفيًا, بعد 21 دورة كانت الأولى في العام 1970 هي الأقل تسجيلاً للأهداف بالوصول إلى الهدف الـ19.
وبعد استحداث نظام البطولة الجديد في الدورة الـ17 التي جرت في قطر عام 2004, وتقسيم المنتخبات إلى مجموعتين, تبدو الدورة الحالية في طريقها لتكون الأضعف تهديفيًا بالنظام الجديد, كون الدورة الـ17 شهدت تسجيل 50 هدفًا, مقابل 34 هدفًا للدورة الـ18 في الإمارت عام 2007 ثم 31 هدفًا في الدورة الـ19 التي جرت بعمان عام 2009, و30 هدفًا في دورة اليمن الـ20 والتي جرت عام 2010, و36 للنسخة الماضية التي جرت بالبحرين عام 2013.
ويرى مراقبون أن وجود حراس مميزون كوليد عبد الله في السعودية وعلي خصيف في الإمارات وعلي الحبسي في عمان إلى جانب نواف الخالدي في الكويت وقاسم برهان في قطر ومحمد عياش في اليمن ساهم بشكل كبير في قلة تسجيل الأهداف في البطولة الحالية.. في السطور التالية سنسلط الضوء على حراس المنتخبات الثمانية, من خلال عرض تجاربهم الكروية حتى الوصول للمنتخب الأول والتواجد في بطولة كأس الخليج الحالية.

وليد عبد الله
يتميز بطول 1.95م, ظهر للمرة الأولى مع الأخضر السعودي في العام 2007, في مباراة ودية ضد المنتخب الإماراتي, قبيل كأس آسيا 2007. ومثل وليد عبد الله الأخضر في 58 مباراة دولية إلى ما قبل دورة كأس الخليج الحالية, وهو من مواليد العاصمة السعودية الرياض, في الـ19 من أبريل للعام 1986.
ظهر للمرة الأولى على المستوى المحلي مع فريق الشباب, في عام 2006, وحقق الحارس مع الفريق الشبابي بطولات عدة, أبرزها كأس الملك عامي 2008 و2009 إلى جانب الموسم الماضي, وكأس الأمير فيصل بن فهد عام 2008.
شارك وليد عبد الله للمرة الأولى في بطولات كأس الخليج في الدورة الـ19 التي جرت في عمان عام 2009, وبرز وليد بشكل مميز, كونه حافظ على نظافة شباكه بعد خمس مباريات, لتهتز في اللقاء الأول في خليجي 21 الذي جرى في البحرين وأمام المنتخب العراقي, عند الخسارة 0ـ2, والمشاركة الحالية لوليد عبد الله هي الثالثة في بطولات كأس الخليج.

علي الحبسي
ولد في منطقة المضيبي العمانية, يوم الـ30 من ديسمبر للعام 1981, ومنذ العام 2002 والحبسي حاميًا للعرين العماني, بطول يصل 1.94م, وهو القائد الحالي للمنتخب العماني بـ92 مباراة دولية إلى ما قبل الدورة الحالية.
يمثل نادي البيون برايتون الانجليزي, بعد عقد إعارة من ناديه السابق ويجان أتليتك, ويعتبر الحبسي أحد أنجح الرياضيين العرب, كونه برز في دوريات أوروبية كبرى, باحترافه في لين النرويجي ثلاثة مواسم, وبولتون الإنجليزي خمسة مواسم, وويجان الإنجليزي أربعة مواسم.
يشــــــارك فـــي دورات الخليــــج للمــــرة الخامسة, بعد الدورة الـ16 فـي الكــــويــت والـ17 في قطر والـ18 في الإمارات والـ19 في عمان, وفي جميع مشاركاته ينال جائزة الحارس الأفضل.

نواف الخالدي
بدأ مشواره مع كرة القدم في نادي خيطان, وبرز مع النادي حتى اختاره مدرب المنتخب ميلان ماتشالا (تشيكي) للقائمة المشاركة في بطولة كأس الخليج الـ14 في البحرين عام 1998, وبالرغم من أنه كان الحارس الاحتياطي الثالث, إلا أن منتخب بلاده توج بكأس البطولة.
وفي عام 2000 انتقل نواف الخالدي إلى نادي القادسية الكويتي, واستطاع حصد العديد من البطولات مع النادي ففاز في الدوري الكويتي ثلاث مرات وكأس ولي العهد أربع مرات وكأس الأمير ثلاث مرات, وكأس الخرافي مرتين, وكأس الخليج للأندية مرة واحدة.
وفي يوم الـ16 من ديسمبر للعام 2008 حصل على المركز الأول في استفتاء جريدة الوسط الكويتية لاختيار أفضل حارس مرمى في الكويت في عام 2008, ونال 491 نقطة متقدما على حارس مرمى نادي العربي الكويتي شهاب كنكوني الذي حصل على 384 نقطة. وتم اختياره قائدا لمنتخب الكويت لكرة القدم في كأس الخليج الـ17 والتي جرت في قطر عام 2004, وحصل على جائزة أفضل حارس مرمى في كأس الخليج الـ20 التي جرت في اليمن عام 2010.
هو من مواليد الـ15 من مايو للعام 1981, ولا يتمتع بطول فارع, كونه لا يتجاوز 1.81م, فيما يبدو أنه أكبر حراس البطولة.

علي خصيف
ظهر للمرة الأولى حاميًا لعرين الأبيض في بطولة كأس آسيا 2011 التي جرت في الدوحة, وكان على مستوى مميز رغم خروج منتخب بلاده من مرحلة المجموعات. هو من مواليد التاسع من يونيو للعام 1987 في العاصمة الإماراتية أبوظبي, ويحمي شباك نادي الجزيرة, ومنذ العام 2008 وهو الخيار الأول في حراسة المرمى.
كان لخصيف دور بارز في تأهل منتخب بلاده إلى أولمبياد لندن 2012, كما ساهم في تحقيق الأبيض لقب بطولة خليجي 21 في البحرين مطلع العام 2013, في ثاني مشاركة شخصية له في البطولة.
وتعتبر الدورة الحالية هي الظهور الثالث لخصيف في دورات الخليج, يتمتع خصيف بطول 1.84م.

محمد السيد جعفر
حارس منتخب البحرين الأول لكرة القدم ونادي المحرق, بدأ حياته الكروية في نادي المالكية, قبل أن ينتقل في العام 2007 إلى المحرق في صفقة انتقال قياسية على المستوى المحلي البحريني.
هو من مواليد الـ25 من أغسطس للعام 1985, وهو أقصر حراس البطولة كونه لايتجاوز 1.79م, ويشارك في بطولة كأس الخليج للمرة السادسة في تاريخه, بعد خليجي قطر عام 2004 وخليجي الإمارات عام 2007 وعمان عام 2008 واليمن عام 2010 والبحرين العام الماضي.
ومنذ العام 2004 والسيد جعفر عنصر ثابت في منتخب بلاده, وشارك في 46 مباراة دولية, إلى ما قبل البطولة الحالية.



قاسم برهان
هو قاسم عبد الحميد برهان, من مواليد داكار السنغالية, في العام 1985 يوم الـ15 من شهر ديسمبر, تلقى الجنسية القطرية مطلع العام 2002, لحاجة منتخب الشباب لخدماته, كونه تدرج في الفئات السنية لنادي الخور, قبل أن ينتقل في العام 2005 إلى الريان, ومنه إلى الغرافة عام 2008 وحتى الوقت الحالي.
يتمتع برهان بطول فارع 1.92م, ويصنف من أبرز الحراس الذين أنجبتهم الملاعب الأفريقية في السنوات الأخيرة, في ظل مستوياته المتصاعدة مع المنتخب القطري أخيرًا, ومساهمته مع الغرافة في الوصول إلى مراحل متقدمة من مسابقة دوري أبطال آسيا عام 2010.
وعلى مستوى المنتخب الأول, مثل برهان العنابي في 40 مباراة دولية, وهو دولي منذ عام 2004.

محمد عياش
محمد إبراهيم عياش, حارس الهلال الساحلي اليمني, وهو من مواليد السادس من مارس للعام 1986, في مدينة تعز, وبدأ مشواره الكروي عام 2000 في الفئات السنية لنادي الهلال الساحلي.
يظهر عياش مع منتخب بلاده في المشاركة الرسمية الأولى في بطولات الخليج, ويتميز بطول متوسط 1.88م, ويبدو من أبرز الحراس في البطولة حتى الآن, كونه الوحيد الذي أبقى شباكه نظيفة دون أهداف.

جلال حسن
هو أصغر الحراس في البطولة, كونه ولد يوم الـ18 من مايو للعام 1991, في مدينة أربيل العراقية, ويشارك مع منتخب بلاده للمرة الثانية في البطولة, كونه بدأ اللعب على المستوى الدولي في المنتخب الأول منذ العام قبل الماضي, ويتمتع بطول جيد 1.84م.
بدأ مشواره الكروي في نادي كربلاء, عام 2008, حتى انتقل عام 2011 إلى أربيل في صفقة انتقال قياسية.
على المستوى الدولي كان الوصول إلى نهائي بطولة غرب آسيا في الكويت عام 2012 هو النتيجة الأفضل للحارس, إلى جانب نهائي خليجي 21 العام الماضي في البحرين والخسارة من الإمارات 1ـ2.
فيما كان الفوز بلقب الدوري العراقي الممتاز هو الأفضل له مع ناديه أربيل في العام 2011, كما أن الوصول إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي عام 2012 والخسارة من الكويت الكويتي أمر لابأس به.