استغرب المحلل الفني في قنوات " bien sports "حمد الدبيخي ضعف الحضور الجماهيري لمباريات دورة كأس الخليج 22 متهماً الإعلام الذي وصفه بالمتعصب بأنه السبب الأكبر في عدم حضورهم، مشيراً بأن المنتخب السعودي ليس لوبيز وحده كي لاتحضر الجماهير, ووضع الدبيخي علامة استفهام كبيرة حول مدرب المنتخب واختياراته متسائلاً عن بقية الأندية الـ9 في الدوري وعدم وجود لاعبيهم في قائمة الأخضر.
ماهو سبب العزوف الجماهيري عن بطولة تقام بالرياض ويشارك فيها المنتخب ؟
علامة استفهام كبيرة أضعها عن ضعف الحضور الجماهيري ببطولة خليجي 22 لكن أعتقد أن الجمهور السعودي في العاصمة الرياض عاقب المنتخب السعودي بسبب التأثيرات السلبية السابقة، كما أن الجمهور المتواجد في الرياض سواء هلالي أو نصراوي أساءوا للمدرج الأخضر، وكان الأولى من الجمهور السعودي حفظ ماء الوجه للمدرج والتواجد ودعم المنتخب السعودي من أجل استمرار نجاح البطولة خصوصا أنها حدث ينقل على مستوى الخليج العربي بتواجد العديد من الجماهير والإعلاميين التابعين لدول الخليج، وعلى الاتحاد السعودي نقل مباريات المنتخب السعودي بعيدا عن الرياض لأنها تقام في العاصمة لمن ؟ ولكي تدرك الجماهير معنى أن يلعب المنتخب السعودي.
ربما أبرز مطالب الجماهير السعودية إبعاد لوبيز كارو عن تدريب المنتخب السعودي؟
أعتقد أنه عذر لعدم الحظور سواء لمتابعة المنتخب أو متابعــــة البطولـة وأيضـــاً لوبيز كارو ليس هو المنتخــــب الســـــعودي وحـــــــده فالمنتخـــب يمثله لاعبون وإداريون يكونوا جميعهم دائرة عمل متكاملة، لكن السؤال: كيف تطالب بإبعاد لوبيز وأنت لا تحضر للمدرج ولاتشجع منتخب بلدك وأيضاً من يحكم على استمرار المدرب من عدمه هو من اختصاص إدارة المنتخب وأيضاً الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد، لكن السؤال: لماذا حصر لوبيز اختياراته للمنتخب السعودي على خمسة أندية ؟ عندما نشاهد مثلا مباراة المنتخب أمام اليمن في الجولة الثالثة لم يشارك إلا لاعبون من ثلاثة أندية، أيضاً أين ال9 أندية المتبقية؟
الجميع هنا في بطولة الخليج يتحدث عن قوة الدوري السعودي، أليس مخرج قوي يعكس مستوى فني عال للاعبي الأخضر السعودي؟
نعم المخرجات القوية التي أعتقد أنها تنعكس إيجابيا على المنتخب السعودي هي عدد المباريات القوية في الدوري السعودي، وإذا حصرنا عدد الأندية القوية هي (الهلال النصر الاتحاد الشباب الأهلي) فبالتالي يكون هناك لكل لاعب ثماني مباريات قوية بالإضافة إلى أربع مباريات موزعة على كأس الملك وكأس ولي العهد أستطيع أن أقول ليست كافية لإخراج لاعبين سوبر ستار يقودون المنتخب السعودي، أضف إلى ذلك يجب إخراج جيل يستطيع الاحتراف الخارجي ودعمهم بالتعاون مع أكاديميات تتبناهم من عمر١٧حتى٢١سنة ليكونوا دعامة حقيقية للمنتخب وأيضاً يعيشوا أجواء الاحتراف بعيدا عن التعصب الرياضي الموجود.
مقارنة بالبطولات الخليجية الماضية هل بطولة خليجي 22 ناجحة تنظيميا حتى الآن ؟
إذا استبعدنا الحضور الجماهيري والمستوى الفني أعتقد أنها ناجحة من ناحية الأمور الإعلامية والدعم الذي تجده البطولة من جميع القطاعات هنا والدليل ماشاهدناه من زيارات لأمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله لبعض القنوات الإعلامية، فهذا الدعم الذي تتلقاه الوفود هو سر نجاح أي بطولة خليجيا أو على المستوى القاري أيضاً الفعاليات المصاحبة للبطولة ممتازة وعلى مستوى جميع الفئات بالمجتمع.