|


رئيس تحرير : “الموج الأزرق” يعوضني غيابه

2014.11.25 | 06:00 am

رصدت " الرياضية " أمس العديد من الأشقاء الخليجيين بمختلف أطيافهم المهنية والتشجيعية في جولة بعدة أماكن في الرياض, جاءوا لتأدية مهام عملية مختلفة أو مؤازرة منتخبات بلادهم المشاركة في دورة الخليج العربي لكرة القدم 22 التي تقام حالياً بالعاصمة السعودية الرياض, حيث تبادلت معهم "الرياضية" بعض الحوارات على هامش البطولة, والتي ليست بالضرورة أن تكون فنية بحتة, حيث تحدثنا معهم عن جوانب مختلفة بما فيها الرياضي, وترتكز هذه الجولة "اليومية" للرياضية على تقديم جوانب مختلفة ترافق تشجيع المنتخبات وتتخذ شكل اللقاءات المختلفة على هامش البطولة, فيما الجولة أقرب للترحيب بكافة الأشقاء .. إنما نقوم برصد كافة الانطباعات وفق الأشقاء .. " حياكم ".

أجواء جميلة
تبدي الزميلة الإعلامية في قنوات " bein sports "شيماء الحمادي " عمانية " إعجابها بالأجواء الموجودة في العاصمة الرياض خلال دورة كأس الخليج 22 واصفة التنظيم بالراقي بالإضافة إلى أن أماكن مجموعات الفرق المشاركة في البطولة يتوفر فيها كل شيء مما يساعدنا أن نظهر بصورة رائعة في القناة.
الحمادي قالت خلال حديثها للرياضية " البطولة حلوة وفرصة للحاضرين أن يكون الجو بهذا الجمال رغم أنني أعرف أن الرياض دائماً ماتكون أجواؤها حارة, لكن في هذه البطولة الأجواء جميلة وتميل للبرودة وهي فرصة للجميع كي يستمتعوا بالأجواء ومشاهدة البطولة, وعن الأماكن التي تزورها في الرياض قالت : زرت مجمع المملكة والفيصلية وعدداً من الأسواق والمطاعم، ووجدت الأهالي بسطاء ومرحبين وتعاملهم عكس لنا كضيوف أخلاق الشعب السعودي المضياف وحرصه على راحتنا, مضيفة: أتفاجأ بالعديد من الهدايا التي تحضر إلى غرفتي وهذا دليل كرمهم، حيث إن البعض وخصوصاً العاملين في الفندق قالوا لي : نريدك أن تأخذين صورة حلوة عن أهل الرياض.
الحمادي أبدت سعادتها بالنظافة في شوارع الرياض والبنيان الذي يحتوي على تفاصيل معمارية جمالية وفيها حداثة وقريبة من العادات والتقاليد للشعب السعودي، كما أن الرياض تتميز بامتلاكها أماكن تشجع على السياحة بالإضافة إلى أن زحمتها قليلة بالنسبة لي مقارنة بباقي الدول الأخرى, وختمت حديثها قائلة : السلبيات قليلة وأهمها ضعف الدعاية المصاحبة للبطولة من قبل المنظمين والتي من المفترض أنها موجودة كي تشعرني بأجواء البطولة.

غياب فارس
يفضل لاعب المنتخب الإماراتي السابق جمعة درويش الذي حضر بدعوة خاصة من الاتحاد الإماراتي كمرافق له التجول بين الفنادق وشارع التحلية واستراحة الإعلاميين لقضاء بعض من الوقت في حال عدم وجود مباريات وتدريبات، مؤكداً أنه محب للتجمعات الخليجية التي تمنى أن تستمر بعيداً عن من يحقق اللقب لأن الأهم هو جمع الخليجيين والأشقاء.
ويضيف جمعة : الشعب السعودي عزيز على قلبي وعلى كافة الإماراتيين، فهو شعب كريم ومضياف ومايقدمه أعرف أنه شيء بسيط وأقل واجب يقدم لنا, وعن الغياب الجماهيري قال : لدي عتب على غيابهم فأنا حضرت في فترة سابقة لملعب الملك فهد الدولي في مباريات يحضر فيها أكثر من 60 ألفاً ولم أكن أجد مقعداً شاغراً، لكن في دورة كأس الخليج المدرجات شبه خالية, كما أنني حزين لغياب قناتي دبي وأبوظبي الرياضيتين عن تغطية البطولة مما جعلنا نفتقد للمعلقين فارس عوض وعامر عبدالله وليس قصوراً في بقية المعلقين لكنني تمنيت تواجدهم.

دولة جديدة
يتحدث الإعلامي الشهير في القناة الكويتي محمد المسند قائلاً: أجواء دورة الخليج تبقي كما هي وإن خفت بعض الشيء، وكما تشاهد هنا في فندق الريتز كارلتون نعيش هذه الأجواء من خلال الإلتقاء بالوفود والأشقاء والحديث عن المباريات وذكريات البطولة سواء للحاضرين أو القدامى.
وعن أجواء الرياض يقول : الرياض أزورها منذ الثمانينات مع النادي العربي الكويتي واختلفت كلياً من ذلك الحين، فهناك نهضة عمرانية من ناحية الطرق والمواصلات والجامعات وغيرها من التطور الذي حدث فيها والذي أتى بجهود القيادة السعودية، والشعب السعودي ساهم في هذه النهضة حتى أصبحت دولة جديدة .
وحول أوقاته التي يقضيها بعيداً عن البطولة قال : ذهبت لمدينة الغاط والتقيت بأبناء العمومة واتجهنا للبر وقضينا وقتاً ممتعاً في أجواء مليئة بالروعة عندما تلتقي بأبناء عمومتك, مضيفاً أنا في السعودية لا أشعر بالغربة خصوصاً من خلال الإقبال الذي أجده من الشعب السعودي والمحبة والتقدير والتي أشعرتني بالفخر والاعتزاز.
المسند أبدى استياءه من طرح بعض البرامج الرياضية في البطولة والذي قال إنه ابتعد عن الهدف الأساسي ووصل للصراخ الذي لاينم عن الفائدة للمشاهد، مضيفاً : أشعر بالأسف عندما أشاهد هذه البرامج تكثر لذا نحن نحتاج لبرامج نستفيد منها ويستفيد منها الجيل الذي يتابعنا لذا يجب أن نكون حريصين على انتقاء الكلمة.

الرياض غير
يصف المصور في تلفزيون الكويت علي دشتي الرياض بالمدينة الجميلة مشيداً بالإستقبال الذي لقيه في زيارته الأولى للرياض.
دشتي قال : في الرياض أجواء حلوة، صحيح إن العمل حرمنا من الخروج والتجوال في شوارعها وأماكنها بكثرة لكن من خلال التواجد في الفنادق والملاعب والأماكن الأخرى للتغطية شاهدت مناظر حلوة، وبرأيي إن البطولة في الرياض مختلفة عن بقية الدول الأخرى، مختتماً حديثه بقوله : الرياض غير.