|


علي الزهراني
خلوكم على هذا الرتم
2014-11-28

ـ انتهت دورة الخليج فيما البعض بيننا بدأ مرحلة ( التسخين ) لكي يظهر عبر كل وسيلة إعلام ذروة نشاطه ولياقته مع التعصب .

ـ أقول البعض بيننا ولم أستخدم صيغة التعميم لقناعتي بأن هناك فئة أخرى تعتد بها الرياضة وتعتد بكلما تطرحه من فكر ورقي مفردة .

ـ أدرك أيما إدراك بأن الحديث عن ( التعصب ) و ( المتعصبين ) بات مكررا لكننا مع ذلك ندرك يقينا بأن التركيز على هكذا قضية يجب أن يستمر ويدوم الى أن نصل الى حيث إزالته والقضاء عليه .

ـ رأينا في خليجي 22 التي أغلقنا ملفها بالأمس الأول حجم الفوارق بين ما نقدمه من طرح وبين ما يقدمه الآخر من حولنا ، رأينا التجاوز هنا ورأينا الوعي هنالك وما بين هذا وذاك تأتي أهمية المرحلة لتجعلنا نسير في قالب واحد نقبل به بعضنا البعض ونقفز عن أي محاولة تستهدف تأجيج المدرجات أو تستهدف تشويه رسالة الإعلام .

ـ وفي هذا السياق ومعه نقول كم كان التقارب الهلالي النصراوي الأخير والذي اختص بدعم منتخبنا رائعا وواعيا ، أقول كم كان هو رائعا هذا التحول مثلما سنقول كم سيكون أروع عندما تكتمل وسائله الجماهيرية والإعلامية محليا لتؤسس مناخا مختلفا يسوده الود والمنافسة المثالية والتعصب المقبول الذي لا يمارس الإسقاط ولا يعبث بقيمة الروح الرياضية وأخلاقيات كرة القدم .

ـ نعم هي بداية لكنها حتما ليست بالنهاية وإذا ما رأينا رئيس الهلال مع رئيس النصر يصدران بيانا مشتركا لدعم المنتخب ففي المقابل نحن نتمنى رؤية بيان آخر يدعم الرقي ويرسخ مثالية المنافسة لا سيما في هذا التوقيت الذي نرى فيه الوضع التعصبي وقد خرج عن نطاقه المعقول الى درجة فيها من الخطورة كل الخطورة ما يستدعي توقف العقلاء .

ـ الكل معني بمعالجة التعصب .. الإداري .. رئيس النادي .. عضو الشرف .. الإعلام .. الجمهور فهؤلاء جميعا يمثلون الركيزة الأهم التي تسهم وتساهم في قتل هذا الداء المستشري في ميادين رياضتنا فهل نتحد ونتوحد لتحقيق هذه الغاية ؟

ـ سؤال يجب أن نوليه كل الاهتمام لكي نسارع بعد قراءاته الصحيحة في وضع الإجابة التي تقودنا الى حيث زمن مختلف عنوانه الروح الرياضية والإخاء وقيمة الأخلاق .

وسلامتكم ..