|


الشباب والنصر في قمة العيار الثقيل

الرياض- مصعب العمار 2014.12.19 | 02:56 am

تشهد انطلاقة منافسات الجولة الـ13 من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين عصر غدا الجمعة، مواجهة من العيار الثقيل، إذ يلتقي فريقا الشباب والنصر في قمة عاصمية عند الـ 3:15 في ارضية ملعب الملك فهد الدولي بالرياض خلال منافسات الجولة الثالثه عشر من دوري عبداللطيف جميل ، واطمأن مدرب الشباب رينارد ستامب (ألماني) إلى ارتفاع معدل تأقلم المهاجم بارك (كوري جنوبي) مع زملائه في الفريق، فأسدى له نصيحة للبحث عن طريق الوصول الأسرع إلى مرمى النصر في ظل عدم الانسجام المتوقع بمشاركة 3 بدلاء، وكذلك فعل المدرب ستامب في المناورة، حين أوقفها أكثر من مرة بغرض توجيه لاعبيه وشرح تصوره لهيئة النصر. وخلال مران الشباب الأخير، جرى تنبيه المدافعين على التركيز في جميع دقائق المباراة، مع عدم منح الفراغات أمام مهاجمي النصر. وأوصى المدرب الألماني لاعبي الوسط احمد عطيف رافينها وعبدالملك الخيبري وروجيرو وعبده عطيف بتخفيف الضغط الدفاعي بالمقاتلة في سبيل عدم السماح بالهجمات النصراوية، ذلك على الرغم من الأدوار الهجومية المطلوبة من روجيرو وعبد الله شهيل في الجانب الأيسر.

ولفت ستامب الذي عمل بالجهاز الفني الهلالي في وقت مضى، انتباه لاعبيه إلى الانخفاض في المستوى الفني المتوقع للاعبي النصر بعد انتصارهم على الهلال، وبالتالي الانحدار المحتمل بعد الوصول للقمة. في موازاة ذلك، واجه مدرب النصر خورخي داسيلفا (أوروجوياني) أزمة عدم وجود بديل للقائد حسين عبد الغني وهي المشكلة النصراوية التي تضخمت بعد الفشل في تأهيل ابراهيم الزبيدي العام الماضي. وخلال التحضيرات النصراوية، اتضح التردد على ملامح داسيلفا في المجازفة بمدافعه علي الخيبري الذي لم يشارك مع النصر منذ بداية الموسم بعدما كان أساسيا مع العروبة في جميع مواجهات العام الماضي. في المقابل، فإن القناعة أكبر بزميله محمد عيد الذي شارك في إحدى مواجهات النصر أمام الشباب الموسم الماضي كبديل لمحمد حسين الذي سيغيب عن اللقاء بسبب طرده في لقاء الهلال الماضي.

وتؤرق الجهة اليسرى في النصر، تفكير المدرب الأوروغوياني، بسبب ابتعاد قلب الدفاع الأيسر والظهير الأيسر، وهما بمنطقة ثقل فني.