|


النشامى .. طموح المنافسة بدعم سعودي

2015.01.06 | 06:00 am

سيدني ـ الرياضية

بعد تجربتين مشرفتين للمنتخب الأردني الأول لكرة القدم في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم في الصين 2004 والدوحة 2011، ستكون أنظار عشاق الكرة الأردنية شاخصة ابتداء من 9 يناير الجاري صوب الملاعب الأسترالية التي تشهد الحضور الثالث لمنتخب "النشامى".
في المناسبتين السابقتين احتفل منتخب الأردن بإنجاز التأهل لدور الثمانية، في 2004 بقيادة المدرب الراحل محمود الجوهري (مصري) وعام 2011 بقيادة المدرب عدنان حمد (عراقي).
إنجازا الجوهري وحمد وضعا الأردن في الظهور الثالث تحت الضغط ورفع سقف توقعات وتمنيات الشارع إلى حدود الرغبة بالمنافسة على لقب كأس آسيا أو على الأقل تجاوز حدود دور الثمانية.
في نسخة أستراليا 2015 سيكون الأردن في عهدة المدرب راي ويلكنز (إنجليزي) الذي أكد في أكثر من مناسبة ثقته بقدرة النشامى على تحقيق الهدف المنشود رغم اعترافه بصعوبة المهمة أمام منتخبات العراق وفلسطين واليابان أيام 12 و16 و20 يناير ضمن الــدور الأول لحساب المجموعة الرابعة.
ويعتمد ويلكنز على تشكيلة اختارها من كوكبة اللاعبين المحليين والمحترفين، فيها خليط بين الخبرة وروح الشباب متخليا عن أسماء لامعة برزت في المشاركتين السابقتين في مقدمتهم عامر ذيب فضلا عن المحترف في الملاعب الرومانية ثائر البواب الذي كان يبحث عن فرصة المشاركة الأولى في نهائيات كأس آسيا، والمحترف في قطر حسن عبد الفتاح الذي كان أصاب شباك اليابان في افتتاحية نسخة الدوحة 2011.
وضمــت التشــكيلة سبعة من لاعبي نادي الوحدات حامل ألقاب الموسم 2014 في مقدمتهم حارس المرمى المخضرم عامر شفيع إضافة لكل من محمود زعترة، منذر أبوعمارة، رجائي عايد، صالح راتب، أحمد الياس وسمير رجا، ولاعبـــي نادي الرمثا يوسف الرواشدة وسعيد مرجان ولاعب شباب الأردن عدي زهران وحارس مرمى الجزيرة أحمد عبد الستار وحارس مرمى ذات رأس معتز ياسين.
ومن بين كوكبة المحترفين اختار ويلكينز 11 لاعبا هم أحمد هايل (العربي الكويتي)، عدي الصيفي (السالمية الكويتي)، محمد مصطفى (الخور القطري)، محمد الداوود (الحد البحريني)، عبد الله ذيب (الرفاع البحريني)، حمزة الدردور (الخليج السعودي)، محمد الدميري (الاتحاد السعودي)، طارق خطاب (الشباب السعودي)، أحمد سريوة (القادسية الكويتي) وخليل بني عطية (الفيصلي السعودي).
وفي الطريق إلى تحقيق الظهور الثالث في نهائيات كأس آسيا وفي تصفياتها التأهيلية خاض منتخب الأردن 6 مباريات حقق خلالها الفوز على سنغافورة 4ـ0 و3ـ1 وعلى سوريا 2ـ1 مقابل 3 تعادلات مع سوريا 1ـ1 ومع سلطنة عمان 0 0 ذهابا وإيابا.
وفي نسخة الصين 2004، تجاوز الدور الأول بفوز على الكويت 2ـ0 وتعادلين 00 مع كوريا الجنوبية والإمارات لكن ركلات الترجيح الشهيرة أمام اليابان أنهت مغامرته عند حدود دور الثمانية بعد التعادل 1ـ1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وفي نسخة 2011، تجاوز الدور الأول بفوزين على السعودية 1ـ0 وسوريا 2ـ1 بعد تعادل إيجابي مع اليابان 1ـ1، لكن خسارته أمام أوزبكستان 1ـ2 انهت مشواره عند حدود دور الثمانية.
عاد منتخب الأردن من نسختي 2004 و2011 مرفوع الرأس وهو يتطلع لعودة مماثلة من أستراليا كما وهو ما أكده رئيس إتحاد الكرة الأردني الأمير علي بن الحسين الذي سيكون حاضرا في أستراليا مشجعا ومؤازرا لمنتخب بلاده.
ويتطلع الأمير علي وأسرة الكرة الأردنية إلى ويلكنز وتشكيلته بفخر خصوصا بعد الإنجاز اللافت الذي حققه منتخب النشامى في تصفيات كأس العالم (مونديال البرازيل 2014) حينما أقصى الصين من الدور الأول وتغلب على العراق في أربيل وعلى اليابان وأستراليا في جولة العشرة الكبار وأسقط أوزبكستان من الملحق الآسيوي متأهلا لمواجهتين تاريخيتين أمام الأورجواي خسر الأولى في عمان 05 وتعادل في الثانية بالأورجواي 00.
وشدد ابن الحسين في أكثر من مناسبة على أن منتخب بلاده ذاهب إلى أستراليا بطموح المنافسة وتعزيز مكانة الكرة الأردنية قارياً وعالميا بعدما تجاوز الشارع الأردني شعار المشاركة من أجل المشاركة.
ويرى الشارع الأردني أن منتخب النشامى أصبح يتمتع بخبرة واسعة وثقة أكبر بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها في مناسبات سابقة مع كل المنتخبات الـ15 الأخرى المشاركة في النهائيات.
لكن الشارع الأردني يبدو قلقا من مسلسل الخسائر التي تلقاها النشامى في المباريات الودية التي خاضها خلال عام 2014 حيث افتقد منذ مارس طعم ونكهة الفوز فخسر وديا أمام كولومبيا 03 وأوزبكستان 02 و01 وأمام الكويت وكوريا الجنوبية وإستونيا والإمارات 01 مكتفيا بتعادلين مع الصين والكويت 1ـ1.
وأكد فرسان منتخب النشامى في تصريحات صحفية عدم توقفهم عند نتائج المباريات الودية وأنهم عازمون على استثمار كأس آسيا في أستراليا لإثبات حضورهم، مشددين على أهمية مباراة الافتتاح أمام العراق على اعتبار أن الفوز بنقاطها يمهد أمامهم الطريق للدور الثاني، كما أكدوا أن مباراتهم الثانية أمام فلسطين لن تكون سهلة وإنهم متشوقون لمواجهة الحسم في الجولة الأخيرة أمام اليابان ولإثبات أن ما حققوه سابقا أمام اليابان لم يكن وليد صدفة أو بضربة حظ.


النشامى .. طموح المنافسة بدعم سعودي

النشامى .. طموح المنافسة بدعم سعودي

النشامى .. طموح المنافسة بدعم سعودي

النشامى .. طموح المنافسة بدعم سعودي