|


المنتخب السعودي يعيش في “ورطة”

2015.01.11 | 06:00 am

الرياضية ـ إبراهيم الجريس

تفاعلت مواقع إخبارية رومانية وأوروبية مع الخسارة التي تكبّدها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على يد نظيره الصيني، بهدف دون مقابل، على ملعب بريسبان في مدينة بريزبن الأسترالية، ضمن بطولة كأس أمم آسيا الـ16، والتي تستضيفها وتنظمها أستراليا حتى اليوم الأخير من الشهر الجاري.
وجاء في موقع "Gazeta Sporturilor" الروماني الإخباري أمس تقرير عن المواجهة المجدولة لحساب المجموعة الثانية والتي تضم منتخبات أوزبكستان وكوريا الشمالية، حيث حمل الإشارة إلى أن المدرب المعار للمنتخب السعودي من نادي أهلي دبي الإماراتي أولاريو كوزمين (روماني) تذوّق خسارته الثالثة منذ جلوسه على مقاعد بدلاء الفريق المتوّج بطلا للقارة ثلاث مرات.
وأكد التقرير المعنون بـ: "الظهور الأول غير سعيد لكوزمين في كأس آسيا" أن "الأخضر" السعودي لم يكن ليخسر لو سجل مهاجمه نايف هزازي ركلة الجزاء المحتسبة له في الشوط الثاني، عندما تصدى حارس منتخب الصين وانج دالي للكرة مبقيًا نتيجة التعادل السلبي بين المنتخبين، قبل أن يسجّل زميله لاعب الوسط يو هاي هدف الفوز مع دقائق المباراة الـ10 الأخيرة.
وأشار الموقع الروماني إلى أن مواطنه أولاريو كوزمين بات مهددًا بخسارة 800 ألف يورو قيمة مكافأة مالية وعده بها صنّاع قرار اتحاد كرة القدم السعودي في حال نجاحه بقيادة منتخب بلادهم للقبه الرابع في مشاركته التاسعة.
وتحدّث التقرير عن العناصر المختارة للمشاركة مع المنتخب السعودي في البطولة القارية، حيث بيّن أن أولاريو كوزمين استعان بثمانية لاعبين من فريق الهلال الذي يشرف على تدريبه روماني آخر هو لورينت ريجيكامب المدير الفني السابق لفريق ستيوا بوخارست الروماني، إلى جانب لاعب من فريق الاتحاد الذي يدرّبه فيتور بيتوركا، وهو روماني سبق له قيادة منتخب البلاد منذ عام 2004 وحتى منتصف أكتوبر الماضي. وفي السياق نفسه، سلّط موقع "euro sport" العالمي الضوء على الخسارة السعودية، حيث عنون تقريره الخاص عن المباراة بـ: "خسارة الصين تفاقم مشاكل السعودي في كأس أمم آسيا".
وجاء في التقرير أن المنتخب السعودي يبدو في ورطة كبيرة، حيث أكد الموقع الرياضي العالمي أن الحظ يقف ضدّه في البطولة الحالية، مشيرًا إلى أن الخسارة من الصين جاءت بهدف الرمق الأخير، بعد ركلة جزاء مهدرة منتصف الشوط الثاني عبر المهاجم نايف هزازي.
ويعتقد الموقع أن المتاعب السعودية عدة، حيث يشير إلى أن المهاجم نايف هزازي شارك أساسيًا ليعوض غياب أفضل مهاجم آسيوي ناصر الشمراني المستبعد من القائمة النهائية أمس الأول بسبب الإصابة.
وقال في هذا الصدد: "في وقت توقع السعوديون أن يمنحهم التفوق، تسبب في الخسارة الأولى والرابعة على التوالي بعد الإخفاق في ثلاث مباريات لحساب النسخة الأخيرة التي جرت في قطر عام 2011 ".
يشار إلى أن المنتخب السعودي سيلاعب نظيره الكوري الشمالي الأربعاء المقبل في مدينة ملبورن ضمن الجولة الثانية من منافسات نفس المجموعة، على أن تشهد تلك الجولة لقاء حاسمًا يجمع المنتخب الصيني بأوزبكستان.


المنتخب السعودي يعيش في “ورطة”