ملبورن ـ بندر الطياش


أجبر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم نظيره الكوري الشمالي على الشرب من نفس الكأس المرة التي تجرّعها منتخبان في نهائيات كأس أمم آسيا الحالية، والمقامة على الأراضي الأسترالية حتى الـ31 من الشهر الجاري، بعدما ألحق به خسارة قاسية أمس بلغت أربعة أهداف لهدف، على ملعب مينا بارك في ملبورن، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية للنهائيات. وبعدما تقدم المنتخب الكوري الشمالي بهدف لاعب الوسط ريانج يونج، وجد شباكه تهتز أربع مرات عبر هدفين للمهاجم محمد السهلاوي، وواحد للمهاجم الآخر نايف هزازي، ومثله للاعب الوسط نواف العابد.
وبعد انتصار أمس، قطع المنتخب السعودي شوطاً كبيراً نحو التأهل إلى دور الربع نهائي، حيث يدخل المواجهة المقررة الأحد المقبل أمام نظيره الأوزبكي بفرصتي الفوز أو التعادل على أقل تقدير، لمواصلة مشواره نحو حصد لقب تاريخي رابع، بعدما توّج ببطولات النهائيات عام 1984 في سنغافورة و1988 في قطر و1996 في الإمارات.
بينما ودّع المنتخب الكوري الشمالي النهائيات، بمشاركة مشابهه لما كان عليه في النسخة الماضية التي نظّمتها قطر، ليبقى وصوله إلى نصف نهائي في البطولة التي استضافتها الكويت عام 1980 قبل الخروج على يد نظيره الكوري الجنوبي هو الإنجاز الأفضل للمنتخب في البطولات القارية.

قطر والكويت
سار المنتخب الكوري الشمالي على نفس النهج الذي عمد إليه المنتخب الكويتي، عندما استفز نظيره الأسترالي في لقاء الافتتاح، وتقدم أمامه بهدف المدافع حسين فاضل؛ ليستقبل الحارس حميد القلاف أربعة أهداف أنهت اللقاء المجدول ضمن الجولة الأولى لحساب المجموعة الأولى. كما أن المنتخب القطري لم يكن أفضل حالا من الكويت، كونه سباقا في التسجيل عندما واجه نظيره الإماراتي ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثالثة، قبل أن يقف حارسه قاسم برهان عاجزا عن صد رباعية إماراتية سجلها المهاجم أحمد خليل "هدفين" ومثلها لزميله علي مبخوت.