* لايزال الأهلي هو الفريق الذي لم يهزم واستمر صامدا في دائرة المنافسة يقارع على لقب الدوري ويحاول أن يبقى كذلك في مقدمة من يبحثون عن الآسيوية .
* هذه الحصيلة لا شك تعد رائعة لكن الأهم أن تكتمل لتبني مجدا آخر يضاف لأمجاد هذا العملاق الأهلاوي الذي أتقن العمل وصاغ وسائله السليمة وبات محط أنظار كل من يعشق الأداء الجميل في كرة القدم.
* بالطبع المهمة لم تنته بعد فالفريق أمامه الكثير حتى يفرح بالدوري ومن هذا المنطلق وجب تذكير جماهيره العريضة بأهمية أن تكون له العون والسند، تحضر بكثافتها المعهودة وتكمل دورها لا سيما أن اللاعبين في الأهلي ينتظرون مثل هذه الوقفات لكي يتضاعف الحماس لديهم ولكي يشكلوا القوة الدافعة التي تقودهم إلى حيث القمة والبطولة والألقاب الكبيرة.
* الليلة هنالك مهمة قارية تجمع الأهلي بفريق ناساف الأوزبكي ومن أجل أن يسير الفريق متوازنا لابد من الإشارة إلى ضرورة إشراك بعض اللاعبين وإحلالهم كبدلاء لبعض الذين انخفضت مستوياتهم كون هذه الخطوة مطلوبة مع طلب الحضور الجماهيري الذي يجب أن يكون كما تعودناه كبيرا ومؤثرا وحافزا آخر لكل لاعب في قائمة الداهية جروس ليقدم ما هو مأمول.
* أما عن مفهوم أن الأهلي لم (يخسر) ففي هذه قولان، الأول قد يكون سببا في (تخدير) اللاعبين وبالتالي يكون حرصهم على التعادل يسبق حرصهم على الفوز سببا في هدر الكثير من النقاط خاصة نقاط الدوري، والثاني أن المبالغة في التعامل بهكذا مفهوم ربما انعكس سلبا على معنويات الفريق بشكل عام وهنا الخوف، ففي سلسلة اللقاءات الأخيرة رأينا الأهلي مختلفا عما كان عليه في بداية الموسم.
* صحيح إنه لم يخسر لكنه أيضا لم يكسب تعادلاً مع الهلال والخليج محليا وتعادل مع أهلي دبي قاريا وكما نعلم بأن الاستمرارية على هذا المنوال قد يفقد الفريق فرصته بالفوز بالدوري الذي أعتقد أنه الهدف الأهم لدى كل جماهيره.
* عموما بالتوفيق للأهلي هذا المساء أمام الخصم القادم من بلاد الأوزبك وبالتوفيق كذلك لبقية من يمثلنا الهلال أمام السد والنصر أمام لخويا والشباب أمام باختاكور، متمنين لهم الفوز والظفر بنقاط هذه اللقاءات حتى تصبح حظوظهم بالتأهل للأدوار المتقدمة كبيرة.. وسلامتكم.