|


الشباب يخرج من نفق الأحزان

2015.04.04 | 06:00 am

الرياضية ـ عماش الثبيتي

نجح المدير الفني لفريق الشباب عادل عبدالرحمن (مصري) في أول ظهور له في قيادة فريقه للفوز وإيقاف مسلسل الخسائر التي تعرض لها الفريق في آخر ثلاث جولات بعد أن تغلب فريقه أمس على ضيفه الفيصلي بهدفين مقابل هدف وحيد في المواجهة التي جمعت الفريقين على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن مواجهات الجولة ال٢١ من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وتمكن نايف هزازي من تسجيل هدفي فريقه على مدار شوطي اللقاء بينما تمكن مهاجم الفيصلي إسلام سراج من تسجيل هدف فريقه الوحيد ليرتفع بذلك رصيد الشباب إلى٣٥ نقطة ويبقى الفيصلي في نقاطة الـ(٣٠).
الشباب أفضل
وكانت الأفضلية طوال مجريات الشوط الأول للاعبي الشباب بعد أن ظهرت خطوط فريقهم لأول مرة متماسكة وعلى غير العادة بتواجد عبده واحمد عطيف حيث لعب الثنائي في خط المنتصف الشبابي دورا كبيرا في تفوق فريقهما ميدانيا وأجبرا بتحركاتهما لاعبي الفيصلي على التراجع لمناطقهم الخلفية للحد من الكرات المرسلة خلف المدافعين للثنائي نايف هزازي ورافيينا (رافينا) الذي نشط وشكل خطورة كبيرة على الجهة اليسرى وهدد مرمى الفيصلي مرارا باختراقاته مستغلاً مهاراته العالية، ونجح حارس الفيصلي إبراهيم زايد في التصدي لمعظم الكرات العالية قبل أن تصل للمهاجم نايف هزازي.

نايف يفتتح
وتواصلت أفضلية الشباب في المباراة، وكاد عبده عطيف أن يفتتح التسجيل لفريقه عند الدقيقة 18 بعد تلقيه كرة ماكرة لرافينا لكن كرته ارتطمت في الحارس الفيصلاوي الذي أنقذ شباكه من هدف آخر عند الدقيقة 29 من تسديدة من خارج منطقة الجزاء لأحمد عطيف، ومع مرور الوقت وفي ظل الضغط الشبابي المتواصل والارتباك الذي ساد خط ظهر الفيصلي استطاع مهاجم الشباب وهدافه نايف هزازي من تسجيل الهدف الأول لفريقه بطريقة مميزة.
صحوة الفيصلي
مع انطلاقة الشوط الثاني تحسن مستوى الفيصلي بعد التغيير المبكر الذي أجراه مدربه اوليفيرا (لبرتغالي) بالاستعانة بوسام سويد بدلا من المهاجم السنغالي كانجي وهو ما أعطى للفريق شكلا مغايرا وكاد الفريق أن يعادل النتيجة في مناسبتين الأولى عند الدقيقة 48 من البديل وسام سويد بعد تسديدة قوية تصدى لها حارس الشباب العويس بصعوبة والثانية عند الدقيقة 53 من رأسية عبدالله دوش التي اعتلت العارضة الشبابية بقليل.
لكن الدقيقة 68 حملت الفرحة للضيوف حيث تمكن مهاجم الفيصلي إسلام سراج من تسجيل هدف التعادل مستفيدا من تواجده وحيدا بلا رقابة أمام حارس الشباب العويس فوضع كرة أرضية زاحفة اهتز بها مرمى الشباب وأعطى دفعة معنوية كبيرة للفيصلي الذي بدأت ألعابة تتحسن وتأخذ منحى الخطورة خاصة في المرتدات التي شكلت خطورة بالغة على مرمى أصحاب الأرض ظل اندفاعهم للأمام بحثاً عن هدف الفوز الذي تأخر كثيرا لكنه أتى في النهاية من قدم القناص نايف هزازي في الدقيقة ٨٦ ليخطف الشباب نقاط المباراة ويرفع به رصيده إلى ٣٥ نقطة.‏‫


الشباب يخرج من نفق الأحزان

الشباب يخرج من نفق الأحزان

الشباب يخرج من نفق الأحزان