|


استهداف 6 ألوية ومحطات الاتصالات وتجمعات الميليشيات

2015.04.11 | 06:00 am

أوضح المتحدث باسم قوات التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري أن العمليات الجوية مستمرة وان منهجية العمل الآن تركز على دعم أعمال اللجان الشعبية وعناصر الجيش الموالية للشرعية على الأرض من خلال استهداف المليشيات الحوثية وعناصر الجيش المتمردة عن الشرعية واستهداف مناطق تعسكرها وتحركاتها.
وقال خلال الإيجاز الصحفي مساء أمس: إن أهداف المرحلة الجوية لم تتغير ولكن تغيرت نسبة العمليات الجوية، وعمل العمليات الجوية الآن مركزة على مواقع الألوية التي تمردت عن الشرعية ودعمت المليشيات الحوثية، كما أن هناك تركيزاً على محطات الاتصالات العسكرية داخل المعسكرات وتجمعات الميليشيات الحوثية سواء في القواعد العسكرية أو في منطقة صعدة وعمران وما حولها، مبينًا أن العمليات استهدفت لواءي 125 و115 في محيط مدينة عدن، لوجود وحدات تدعم الأعمال المنطلقة إلى مدينة عدن، كما تم استهداف لواء المجد واللواء الـ 17 في منطقة باب المندب ومعسكر السوادية في البيضاء، وتجمعات آليات وأفراد في صعدة وتجمعات قيادية، وكذلك استهداف لواء العمالقة في الشمال واللواء 310 في منطقة صنعاء، واستهدف المجمع البلدي (المجلس المحلي) في مدينة دار سعد كونه يحوي مركز عمليات تابعاً للميليشيات الحوثية، كما استهدف أمس أحد الملاعب في مدينة عدن كانت تستخدمه الميليشيات الحوثية لتخزين الذخيرة، ويحتوي على أنفاق لنقل الذخيرة والمواد التموينية.
تفخيخ المواقع
وأفاد المتحدث باسم قوات التحالف أن قوات التحالف لديها معلومات تفيد بأن الميليشيات الحوثية تستخدم المدارس لتخزين الأسلحة والمواد التموينية، ويقومون بتفخيخ المواقع التي يستخدمونها عندما يتم طردهم منها ويقومون بتفجيرها، مبيناً أن أعمالهم تهدف إلى إضرار البنية التحتية وبالمواطنين، موضحاً أن استخدام المدارس والملاعب الرياضية والمنشآت المدنية دليل على هذا السلوك الشاذ لهذه الميليشيات وعلى أعمالها التي تهدف الإضرار بالمواطن في حياته اليومية والبنية التحتية.
أما بالنسبة للموقف في عدن فقد أشار العميد ركن عسيري إلى أن الموقف في عدن لم يتغير، وتتحصن الميليشيات فيها، مبيناً أن نشاط الميليشيات في الـ 24 ساعة الماضية قل في عدن مقارنه بنشاطها في منطقة شبوة.
وقال العميد ركن عسيري: نفذت أمس عمليات جوية في منطقة عتق وعمليات مساندة لأعمال اللجان الشعبية والقبائل، وكذلك عمليات في منطقة البيضاء وفي شبوة وفي محيط الضالع لدعم أعمال المقاومة على الأرض، حيث تم إنزال مواد تموينية ومواد إغاثية في منطقة شبوة وعدن، والعمل مستمر لدعم اللجان الشعبية على الأرض، مبيناً أن قوات التحالف تتابع تحركات الميليشيات على الأرض لمنعها من إعادة تأمين إمداد الوحدات الموجودة في منطقة شبوة والضالع.
وأضاف قائلاً: إن الأهداف التي تم استهدافها مبنى قيادة في منطقة صعدة كان يحوي تجمع قيادات، حيث تمت إصابة الموقع إصابة مباشرة، كما تم استهداف أحد مضادات الطائرات.
طرق وعرة
وأفاد أن الميليشيات الحوثية يحاولون التحرك في طرق وعرة بعيداً عن الطرق المعبدة، نظراً لأن الطيران يوجد بصفة مستمرة في الأجواء اليمنية ويستهدف بشكل مباشر المستودعات المنتشرة في منطقة صعدة وما حولها وفي شمال العاصمة التابعة للجيش اليمني والتي استولت عليها هذه الميليشيات حيث تم استهدافها بشكل مكثف.
مواد وطواقم طبية
وتابع عسيري: العمليات البحرية مستمرة حيث تم في الفترة الماضية تسهيل دخول أحد قوارب الإغاثة إلى مدينة عدن كما وصلت طائرتان تابعتان للصليب الأحمر إلى صنعاء تحويان مواد طبية وطواقم طبية ومواد إغاثية وتبقى المهمة هي كيف تصل هذه المواد للمواطن اليمني إذا ما عرفنا أن الحوثيين وميليشياتهم التابعة لهم تسيطر على المطار ولذلك تصعب الأعمال الإغاثية وتصعب أعمال هذه اللجان للتحرك والوصول إلى المواطنين.
وبالنسبة للعمليات البرية قال: العمليات البرية مستمرة بنفس المهام ويتم استهداف جميع التحركات التي تتم على كامل حدود السعودية الجنوبية خلال ساعات النهار وكذلك في المساء.
بعد ذلك أجاب العميد ركن أحمد عسيري على أسئلة الصحفيين حيث أوضح أن الحكومة الباكستانية لم تعلن موقفاً رسمياً حتى الآن، مشيرًا إلى أن انضمام القوات الباكستانية للتحالف يصب في مصلحة اليمن الشقيق والمواطن اليمني خصوصًا أن الجيش الباكستاني معروف بكفاءته وإمكاناته، مؤكدًا أن عمليات قيادة التحالف مستمرة، والقوات الأخرى الموجودة من القوات المشاركة في التحالف لا تقل كفاءة ولديها تجهيزات وإمكانات لمواجهة أي نوع من التهديدات والتعامل مع جميع البيئات القتالية.
الهدف واحد
وفي سؤال عن الصيغة الخليجية إذا تم الاتفاق عليها بغض النظر عن وجهة نظر الروس بين العميد عسيري أن العمل السياسي والعمل العسكري توأمان لهدف واحد وهو أمن وسلامة اليمن والمواطن اليمني، مؤكدا أن الدول الخليجية عندما قدمت هذا المشروع كانت تهدف في المقام الأول إلى تأمين المواطن اليمني حيث إن العمليات العسكرية هي امتداد للعمليات السياسية والاثنان يصبان في تحقيق هدف واحد.
وأفاد أن العمليات العسكرية بدأت بقرار سياسي من الدول المنظمة للتحالف وبطلب من الحكومة الشرعية لليمن، مبيناً أنه كانت هناك مبادرة خليجية إلا أن هذه الميليشيات ومن يدعمها رفضوا الانصياع للإرادة الدولية وجهود الدول المحبة للسلام وفضلوا استخدام القوة العسكرية على الأرض.
وفي رده على سؤال حول أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح هدف عسكري أوضح العميد عسيري أن عملية عاصفة الحزم لها أهداف عامة تصب في مصلحة اليمن لا ينظر إلى الأشخاص ولكن ينظر إلى الأهداف التي ستتحقق والتي أعلنت من البداية، لافتاً النظر إلى أن قوات التحالف لم تتحدث عن أشخاص بعينهم إنما تتحدث عن تهديد يهدد أمن وسلامة اليمن والمواطن.