|


نرفض الحوار السلمي دون نزع السلاح

2015.04.17 | 06:00 am

الرياض ـ (واس)

رفض دولة نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس الوزراء خالد محمد بحاح، قبول إجراء أي حوار أو مبادرة حول اليمن مالم يتم تسليم السلاح، وتعود الشرعية اليمنية ممثلة في فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، مبينًا أن الخطوة الأولى التي سيقوم بها الآن بعد توليه زمام الحكومة هو إنشاء ( لجنة الإغاثة والتنسيق) تعمل على إيصال المساعدات إلى جميع المحتاجين في مناطق ومحافظات اليمن دون استثناء. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس دولته في فندق الريتزكارلتون في الرياض، وتحدث في ثناياه عن خطة عمل الحكومة اليمنية التي يرأسها تجاه الوضع الحالي في اليمن، والرؤية المستقبليه لبناء اليمن واستقراره.
وقال نائب الرئيس اليمني : “ إن اليمن يعاني الآن من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الحرب الدائرة في البلاد، تمثل ذلك في نقص التموين الغذائي، والكهرباء, ومشتقات النفط، مؤكدًا أن الجمهورية اليمنية تشهد انخفاضًا كبيرًا في عرض السلع, وذلك انعكس على الشؤون التجارية في المنطقة حيث ارتفعت الأسعار بشكل عالٍ, خاصة في المشتقات النفطية, مشيرًا إلى أن تلك هي نتيجة الحروب وطبيعتها, التي تنعكس على المواطن البسيط . ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنقاذ اليمن، وتقديم المساعدات الفورية, وإغاثة المتضررين في عموم الوطن أجمع, لافتًا الانتباه إلى أن هنالك تحديات متمثلة في وجود بعض المناطق التي ليس لها منافذ بحرية, وبالتالي ستكون هناك صعوبة في إيصال المواد الإغاثية خاصة المشتقات النفطية, مؤكدًا أن الأيام القادمة ستشهد تحسنًا في الأوضاع, خاصة وأن هناك اجتماعات في نيويورك بين مندوبي دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العظمى والأمم المتحدة, لإيجاد آلية عاجلة وسريعة لإيصال المواد الإغاثية للمواطنين في اليمن . وحول الدور الذي يلعبه كنائبٍ للرئيس اليمني, أبان بحاح أن هذا المنصب يهدف لتطوير كفاءة الرئيس اليمني, مبينًا أن الرئيس هادي مرّ بظروف صعبة خلال السنوات الماضية, بالإضافة إلى ما حدث في عدن قبل أن يصل إلى عمان ومن ثم إلى الرياض, مؤكدًا أن وجوده في هذا المنصب, لدعم الرئيس الشرعي لليمن .
وقال نائب الرئيس اليمني : “ الحكومة اليمنية ليست سعيدة برؤية المنشآت العسكرية في اليمن تقصف, ولكن الحاجة فرضت نفسها, ودعت إلى استهداف هذه المنشآت”, مؤكدًا أن المدنيين غالبًا هم الأكثر تأثراً في الحروب, ولكن الحكومة اليمنية قريبة جدًا مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية, للتأكد من أن تكون الأضرار أقل بقدر الإمكان بين المدنيين, مع السعي لوضع حدٍ لهذه الحرب في أقرب وقتٍ ممكن, بعد بلوغ الأهداف الإستراتيجية للعمليات العسكرية لقوات التحالف .