|


فيجو يأمل في دعم آسيوي بخطة لتوسيع المشاركة في كأس العالم

لندن - (رويترز) 2015.04.28 | 04:10 pm

سيأمل لويس فيجو المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن ينجح في إقناع وفود خلال مؤتمر الاتحاد الآسيوي للعبة هذا الأسبوع بأن التصويت له سيعزز أمل المنطقة في الحصول على مقاعد أكثر في نهائيات كأس العالم مستقبلا.
وقال فيجو لرويترز قبل مغادرته إلى المنامة لحضور مؤتمر الاتحاد الآسيوي إنه يرغب أيضا في أن يعمل عدد أكبر من غير الأوروبيين في الفيفا الذي يرى ضرورة في أن يتحول إلى مؤسسة متعددة الثقافات.
كما قال النجم البرتغالي السابق البالغ من العمر 42 عاما في رد عبر البريد الإلكتروني إن الشعبية المتنامية لكرة القدم في آسيا وارتفاع مستوى اللعب هما السببان وراء رغبته في زيادة المشاركين في كأس العالم.
وأضاف "أعتقد أن الشعبية المتنامية والمستوى الجيد في مناطق مختلفة بنطاق الاتحاد الآسيوي يمثلان حجتين في صالح فتح نقاش بخصوص زيادة عدد الفرق في نهائيات كأس العالم إلى 40 أو 48 فريقا بإضافة فرق من بلدان غير أوروبية."
ويمثل اقتراح فيجو بتوسيع كأس العالم أحد المحاور الأساسية في برنامجه الانتخابي وينوي إبلاغ الوفود الآسيوية كيف يمكنهم الاستفادة من خطته.
وسيشارك 32 فريقا في نهائيات كأس العالم 2022 لكن لم يتحدد حتى الآن أي شيء للبطولات التي ستليها. وتحصل آسيا حاليا على أربعة مقاعد مباشرة في النهائيات بينما يخوض فريق خامس منها جولة فاصلة مع ممثل لأحد القارات الأخرى.
وأضاف فيجو "أقترح أن يدرس مؤتمر الفيفا ويقرر بشأن نظام جديد لأفضل مسابقة في العالم. أنا على قناعة بأن هذا هو المستقبل ولا أظن أنه سيؤثر على جودة كأس العالم.
"بزيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم لن نضمن فقط ضم بلاد أخرى من مختلف أنحاء العالم لكننا أيضا سنساعد الفيفا على تحقيق زيادة مهمة في الإيرادات يمكن استخدامها في تنمية اللعب عالميا."
وسيبلغ فيجو الوفود الآسيوية بخطته من أجل ما يصفه بأنه "مراكز كرة القدم" من أجل عقد لقاءات منتظمة مع رؤساء وأمناء العموم في الاتحادات الوطنية.
وقال فيجو "أعتقد أن هذا سيفيد الاتحاد الآسيوي. الاتحاد الآسيوي هو المؤسسة صاحبة أكثر عدد من المناطق الجغرافية.. يضم دولا من الشرق الأوسط إلى أستراليا."
لكن فيجو سيواجه بالفعل موقفا معلنا من الوفود الآسيوية التي جهرت بدعم منافسه الرئيس الحالي سيب بلاتر.
وستواجه المشكلة ذاتها المرشحين الآخرين الأمير الأردني علي بن الحسين والهولندي مايكل فان براج وهما أيضا في البحرين لكن فيجو يعتقد بأن أمامه وقت لإحداث تغيير.
وقال "أريد أيضا ضم أشخاص من اتحادات غير أوروبية إلى طاقم عمل الفيفا. من شأن هذا أن يمثل فعلا أنحاء العالم المختلفة ويحقق الفائدة من الموارد البشرية متعددة الثقافات."