رسالة جمهور الهلال للاتحاد الآسيوي ولسان حالهم يقول: اتحادكم أيها الآسيوي ما زال يحبو في كل اتجاه وأظن أنه سيظل كذلك ما دام أن أكبر همكم عقد المؤتمرات ودعم الانتخابات في تجاهل كبير لدوركم الأكبر في تطوير الكرة الآسيوية وكل ما يتعلق بها إدارياً وفنياً. الوضع الحالي يا حضرة اتحاد أكبر قارة مخزٍ ومحبط للغاية، بل لن أبالغ لو قلت إنه أصبح حالة ميؤوساً منها فيكفي أن نعرف أن أعظم الطموح لديكم إهداء صوتكم لرئيس اتحاد الكرة الدولي وهذا كل ما يشغلكم حتى ولو غاب تأثيركم في أي شيء يتعلق بكرة القدم. باختصار اتحادكم صفر على الشمال في كل شيء هذا هو شعورنا مع أننا لا نملك إلا أن نردد (لا خيركم ولا كفاية شركم). للأسف اتحادكم لم يصنع إلا كرة كئيبة وتحكيماً فاشلاً وإدارياً لا نفع منه في أي مناسبة إلا من رحم ربي. وهكذا دواليك تخرجون من انحدار إلى آخر ونحن نعيش همكم وأنتم في اتحادكم تعيشون هم غيركم. فيكفي أن نعرف أنكم فشلتم في كل شيء حتى في كبح جماح فوضى الملاعب الإيرانية رغم سبق الإصرار والترصد الذي أصبح سمة من سمة الملاعب الإيرانية كما هو حال صمتكم المريب. السؤال متى تتحررون من حالة الجبن التي تعتريكم تجاه هذه الفوضى وهذه الممارسات؟. عفواً يا اتحاد أكبر قارة فاتحادكم فاشل بفشل حجم قارتكم ولن نتوقع الكثير في المستقبل القريب؛ لأن الموضوع بالنسبة لكم ليس أكثر من (كرسي منصب) وحفل وتصويت ومؤثرات ضوئية.
وجهة نظر:
من شاهد الهلال هذا الموسم يعتقد أن لا تاريخ لهذا الفريق ولا ماضٍ ولا مجد ولا كان مضرب مثلٍ لفرق آسيا، الهلال الحالي فريق معتل فنياً إن لم يكن صاحب مرض مزمن بعد أن لعبت الظروف الاحترافية في ألا يستفيد هذا الفريق من إمكاناته المادية ولا من لاعبيه المحليين والأجانب بالشكل الصحيح. في الواقع مصروفات كبيرة لمخرجات بائسة لا تسمن ولا تغني من جوع، على أي حال لا يمكن أن نعول كثيراً على هلال هذا الموسم لا في آسيا أو حتى في كأس الملك. بصراحة (منه العوض وعليه العوض) في الأموال التي ذهبت مع الريح وفريق ضاعت هيبته واختلفت ملامحه بفعل فاعل.
خاتمة:
باختصار حقق النصر بطولة الدوري وانتهت الحكاية. التاريخ لا يذكر إلا الأبطال ولا يعترف بالتفاصيل، أكرر انتهت الحكاية ومبروك للنصر.