يسعى الوحدة السوري لتجاوز عقبة منافسه الاستقلال الطاجيكي يوم الثلاثاء عندما يلتقيان في دور الستة عشر لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بهدف مواصلة حلمه في نيل اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه.
وتبدو مهمة الوحدات الأردني صعبة عندما يلاقي القادسية حامل اللقب ضمن الدور ذاته للبطولة يوم الثلاثاء.
وقال مدرب الوحدة رأفت محمد إن الفريق سيسعى لتقديم مستوى يليق بسمعة الوحدة أمام مضيفه الاستقلال في العاصمة الطاجيكية دوشنبه.
وأضاف محمد في تصريحات صحفية "سنقدم كل ما لدينا وسنلعب دون ضغوط بعد أن حققنا المراد بعبور دور المجموعات بجدارة."
ويأمل الوحدة في أن يصبح ثالث الفرق السورية تتويجا باللقب عقب فوز الجيش به عام 2004 والاتحاد عام 2010.
ووصل الوحدة إلى عاصمة طاجيكستان يوم السبت بعد رحلة طيران طويلة من دمشق عبر بيروت ودبي وصولا لمطار دوشنبه قبل يوم من الموعد المقرر لوصول الفريق وذلك بهدف حصول اللاعبين على الوقت اللازم للراحة.
وركز مدرب الوحدة على بعض التدريبات الخاصة بالانتشار داخل الملعب إضافة للتركيز على تسديد ركلات الجزاء.
وكان الوحدة السوري تأهل لدور 16 بعد أن حل ثانيا بالمجموعة الأولى برصيد 11 نقطة خلف الوحدات الأردني الذي تصدر المجموعة برصيد 13 نقطة.
وقال مهاجم الوحدة محمد حمدكو "لن تكون المباراة سهلة. فريق الاستقلال تأهل وهو متصدر مجموعته (الثالثة) ويضم لاعبين من أصحاب المهارة. يلعب الفريق بشكل سريع وملفت وسيكون متسلحا بجمهوره الكبير."
وأضاف "عازمون رغم ذلك على تحقيق الفوز وبكل تأكيد لن نخذل جمهورنا العريق ونعدهم بأن نقدم أفضل ما لدينا للوصول للدور الثمانية وهي خطوة مهمة لتحقيق حلم الفوز باللقب."
وتأهل الفريق الطاجيكي لهذا الدور بعد تصدره للمجموعة الثالثة برصيد 11 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة عن القادسية الكويتي الذي تأهل للدور ذاته.
ويضم الفريق الطاجيكي في صفوفه أكثر من سبعة لاعبين يشاركون مع المنتخب الطاجيكي.
وفي مباراة ثانية ضمن الدور ذاته يبدو الوحدات في مهمة صعبة عندما يلاقي القادسية خاصة وانه سيخوض اللقاء بعد خروجه من كأس الأردن اثر الخسارة أمام الغريم الفيصلي.
وسيسعى الوحدات بطل دوري المحترفين الأردني هذا الموسم للثأر من هزيمته أمام القادسية في الكويت 1-صفر في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا هذا الموسم.
وفاز القادسية على ضيفه الوحدات بهدف ضاري سعيد في المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لدوري أبطال آسيا قبل أن يخرج القادسية من التصفيات بخسارته أمام الأهلي السعودي 2-1 في فبراير شباط الماضي.
وسيفتقد مدرب الوحدات عبد الله أبو زمع جهود رجائي عايد للإيقاف وأحمد هشام عبد المنعم للإصابة لكنه سيملك عدة خيارات يمكنه الاعتماد عليها وعلى رأسها هداف الفريق السنغالي الحاج مالك إضافة لمنذر ابو عمارة.
في المقابل سيخوض القادسية اللقاء سعيا لمواصلة مشوار الحفاظ على اللقب استنادا لنشوة الفوز بكأس أمير الكويت.
إلا أن الفريق الكويتي سيعاني مع غياب خمسة من لاعبيه الأساسيين لأسباب مختلفة إذ ستحرم الإصابة عامر المعتوق وحمد أمان وسلطان العنزي والسويسري دانييل سوبوديتش من اللحاق باللقاء في حين سيغيب النيجيري عبدالله شيهو بسبب الإيقاف.
وسيعمل المدرب راشد بديح الذي أعلن في وقت سابق ان هذا اللقاء سيكون الأخير له على تحقيق نهاية سعيد لمشواره مع الفريق مستغلا خبرة بدر المطوع العقل المفكر للفريق وسعود المجمد وصالح الشيخ والغاني رشيد صوماليا لتعويض الغيابات التي يعاني منه فريقه وتحقيق الفوز.
ويحل الكويت الكويتي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الأسيوي برصيد ثلاث مرات ضيفا على الشرطة العراقي بعد غد الأربعاء على ملعب حمد الكبير بالدوحة ضمن الدور ذاته.
وصعد الكويت لهذا الدور بعدما احتل المركز الثاني بالمجموعة الرابعة برصيد 10 نقاط متأخرا بفارق أربع نقاط خلف الجيش السوري المتصدر بينما تصدر الشرطة المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن الجزيرة الأردني الثاني بعد أن تساويا برصيد تسع نقاط.
وسيخوض الكويت اللقاء وهو في وضع أصعب من منافسه لبعده عن المباريات الرسمية منذ حصوله على لقب الدوري المحلي في مطلع مايو أيار الجاري.
وسيكون مدرب الكويت محمد إبراهيم مطالبا بإعادة لاعبيه لأجواء المباريات مرة أخري على أمل الفوز والصعود لدور الثمانية للبطولة.
وسيخوض إبراهيم اللقاء مدعوما بتألق محترفيه البرازيلي روجيرو والتونسي شادي الهمامي بالإضافة لعبد الهادي خميس والمخضرم حسين حاكم.
وسيواصل وليد علي والصاعد أحمد حزام غيابهما عن صفوف الكويت للإصابة إضافة لتسبب الامتحانات الدراسية في غياب المهاجم خالد عجب.
وتثور الشكوك حول مشاركة الظهير فهد العنزي في اللقاء بعد الإصابة التي ألمت به مؤخرا لكن سافر مع بعثة الفريق إلى الدوحة على أمل الشفاء قبل اللقاء.
وقال مدرب الكويت "سنعمل على الاستقرار على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها الفريق خلال اللقاء على أمل تقديم عرض جيد وانتزاع الفوز ببطاقة الصعود للدور التالي."
وعلى الجانب الآخر سيدخل الشرطة المباراة وعينه على تحقيق الفوز ومواصلة مشواره في البطولة خصوصا في ظل المستويات المميزة الذي يقدمها في الدوري المحلي.
وسيسعى مدرب الشرطة ثائر جسام لاستغلال صفوفه المكتملة ووجود عدد كبير من لاعبي المنتخب العراقي بين صفوف الفريق للإطاحة بمنافسه العنيد الكويت والصعود لدور الثمانية.