الجماهير الهلالية على موعد بمعرفة رئيس هلالها القادم ولسان حالها يقول نريد رئيسا يفهم الهلال قبل أن يفهم جماهيره، نعم الهلال حالة خاصة من التميز التي كفلها التاريخ لهذا الكيان العظيم ومن هذا المنطلق تتمنى جماهير الهلال أن يعي هذا الرئيس الغائب الحاضر حقيقة أن الهلال شيء مختلف وبما أن الهلال يعيش تعثرا فنيا غير مسبوق فإن المتوقع أن يسعى هذا الرئيس ومن معه من العاشقين لهذا الكيان أن تكون إعادة الهلال لوضعه الطبيعي أول الأولويات لهذه الإدارة ولكي يتحقق ذلك يجب أن يعلم هذا الرئيس أن الهلال يعاني من أشياء كثيرة يأتي في مقدمتها الحضور الفني الذي أصبح أم المشاكل بالنسبة للهلال أضف إلى ذلك أن اللاعب الاحتياطي أصبح أقل بكثير من اللاعب الأساسي ولا يفوتني أن أذكر بغياب الروح خاصة في الأوقات الصعبة وهذا له أسبابه.. خاصة إذا ما تحدثنا عن دور الإدارة في هذا الجانب وما يبذل لتجاوز هذه المعضلة ، إذن الرئيس يجب أن يكون بمواصفات خاصة لكي يحقق أحلام جماهير الزعيم وهنا أعني الكرزما والقدرة المالية، طبعا الحزم أحد أهم ما يحتاجه الهلال في المرحلة المقبلة من خلال تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وأيضا تطبيق الاحتراف بشكله الصحيح من خلال التعامل مع عطاء اللاعبين في الملعب وسلوكياتهم خارجه بعيدا عن العاطفة (وخرابيط) هذا ولدنا، على قدر ما تعطي تأخذ يجب أن يكون (الشعار) المقبل لرئيس الهلال، أيضا تتمنى الجماهير الابتعاد عن إطلاق الوعود التي قد تتحول بشكل أو آخر إلى ضغط نفسي مرهق للرئيس ولاعبيه وقد تطمع الجماهير الهلالية من باب العشم على الرئيس في أن يبذل الجهد الكافي في اختيار اللاعب المناسب لحاجة الفريق سواء كان لاعبا محليا أو أجنبيا، وأخيرا وليس آخر يا سيادة الرئيس لا تكثر (البربره) في الإعلام ودع عملك يتحدث عنك.

وجهة نظر//:
لا أخفي حزني لخروج فريق الأهلي من البطولة الآسيوية رغم أن الكثيرين توقعوا أن يذهب بعيداعطفا على المستويات الكبيرة التي قدمها هذا الفريق في هذا الموسم، في اعتقادي أن من خذل الأهلي أمام الإيرانيين هو غياب اللاعب الأجنبي المؤثر في عدم تأهل هذا الفريق الجميل في كل شيء وإن كنت أعتقد أن خروج (المؤشر) كان بداية التحول بالنسبة لأداء الفريق، على أي حال لو كان لي في الأمر شيء لأبعدت أجانب الأهلي مع الاستثناء طبعا لعمر السومه وسعيت لعملية الإحلال لبعض المراكز في الفريق خاصة بصاص الذي أصبح بلا فكر داخل الملعب.

وقفة
مبروك تأهل الهلال لدور الثمانية وعقبال تحقيق الكأس، الفريق حاليا لا يمكن أن يذهب بعيدا في هذه البطولة إذا لم تحل مشكلة عقم الهجوم، بالتوفيق للهلال ومن يدري قد تحدث المفاجأة هذه المرة.