|


فهد القحيز
للبروز في روسيا والإمارات
2015-06-01
بعد مباراة البارحة بين الهلال والاتحاد لم يتبق على نهاية الموسم سوى المباراة النهائية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.. وبعد نهاية هذا الموسم وأحداثه المثيرة... علينا ألا نخلد إلى الراحة في فترة الإجازة.. ويجب على اتحاد القدم ولجانه ورابطة المحترفين والأندية وبقية الأطراف الأخرى المشاركة في نشاط لعبة كرة القدم كالإعلام ونحوه القيام بخطوات التقييم للخطط التي تم تنفيذها في هذا الموسم هذا إذا أردنا أن نحقق التطور السريع في لعبة كرة القدم... وهنا.. أود أن أشيد بالزيارة التي قامت بها إدارة تراخيص الأندية برابطة دوري المحترفين السعودي لنادي الوحدة (نهاية الأسبوع الماضي) لمناقشة التنظيمات الخاصة بالدوري ونظام تراخيص الأندية في الموسم المقبل.
ـ فاتحاد الكرة عليه أن يقيم الخطة العامة التي سار عليها وأيضا رابطة دوري المحترفين تقيم خطتها وكذلك اللجان والأندية تقوم بنفس الإجراء.
ـ المعيار الحقيقي لمعرفة مستوى التطور والتقدم وتفوق كرتنا.. هو تحقيقها للبطولات والإنجازات الخارجية ومقارنتها مع ما حققته من إنجازات في سنوات سابقة... وعلى هذا الأساس علينا مراجعة نتائج منتخباتنا وأنديتنا التي حققتها في مشاركاتها الخارجية في هذا الموسم.. فهذا هو المؤشر الحقيقي الذي نحكم من خلاله على مستوى التطور الذي حدث في هذا الموسم.
ـ عموما علينا نسيان الماضي والتركيز على المستقبل.. وبما أن اتحاد القدم ورابطة دوري المحترفين ولجان الاتحاد والأندية والإعلام.. إلخ سيضع خطط الموسم.. (في فترة التوقف الصيفية) بعد نهاية الموسم الحالي.. فمن المهم أن نحدد رؤية واضحة وتخطيط دقيق ومركز ومن الأنسب أن يتم العمل على رسم خارطة تطوير لكرة القدم السعودية.. ونبتعد عن العمل وفقا للاجتهادات الشخصية... في هذا الوقت الذي سيبدأ فيه منتخبنا الأول بالمشاركة في تصفيات آسيا المزدوجة المؤهلة لكأس العالم ولكأس آسيا.
ـ فالمشاركة في هذه التصفيات وضمان الوصول لنهائيات القارة وكأس العالم هدف رئيسي يتطلب أن يقوم الاتحاد السعودي بوضع رؤية واضحة للعمل خلال الثلاث السنوات المقبلة هدفها الرئيسي التأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018 والمنافسة بقوة على كأس أمم آسيا في الإمارات 2019م.
ـ على أن تنطلق من هذه الرؤيا خطة متوسطة يتم تطبيقها في لجان اتحاد الكرة والأندية وبقية الأطراف المشتركة في اللعبة كالإعلام وغيره.. هذه الرؤية تهتم وتقوم على:
ـ تطوير الأنظمة واللوائح.
ـ وضع تخطيط دقيق لتنظيم المسابقات بشكل يتناسب مع مشاركات المنتخبات والأندية في البطولات الخارجية في المواسم الثلاثة المقبلة.
ـ تطوير برامج التدريب في الأندية وتطوير أساليب اختيار اللاعبين وإعدادهم وتحضيرهم للمنافسات.
ـ رفع مستوى العاملين في اللجان والأندية وبقية اللجان في المؤسسات الرياضية الأخرى.
ـ تطوير أساليب العمل والتواصل في كافة المنظومة الرياضية.
ـ تطوير النواحي التنظيمية الخاصة بالمباريات وحضور الجماهير وجذبهم للتواجد في المدرجات أثناء المباريات.