رغم أن إدارة الاتحاد لم تعلن (حتى الآن) عن إنهاء ارتباطها (رسمياً) بالمدرب الروماني بيتوركا إلا أن كل المؤشرات بل والأصوات تؤكد أن الروماني لن يعود لتدريب الفريق من جديد..
ـ وتذهب التكهنات في كل اتجاه حيال شخصية المدرب البديل ودون شك فإن القائمين على نادي الاتحاد هم من يملكون المعلومة الصحيحة سواء ببقاء بيتوركا أو رحيله وكذلك هوية المدرب البديل إذا كان الروماني قد غادر بالفعل..
ـ آخر الأنباء طرحت اسم (الأرجنتيني) رامون دياز مدرب منتخب باراجواي كخيار مرشح لتدريب الفريق الاتحادي..
ـ شخصياً لست ممن يقيمون المدرب حسب جنسيته فأمتدح هذا لأنه برازيلي وأنتقد ذاك لأنه بولندي (فقط على سبيل المثال) إنما أذهب في مسار آخر وهو أنني أؤمن بفكرة مدرب ناد ومدرب منتخب وأن لكل منهما شخصيته المتميزة التي تجعله ينجح في مجاله ولا يحالفه التوفيق في الموقع الآخر..
ـ مدرب النادي يتعامل بشكل يومي مع لاعبيه من خلال الحصص التدريبية ويكون ملماً بشكل أكبر بقدرات كل اللاعبين ويسعى لصقل وتطوير مواهبهم إلى جانب أنه يتابع لاعبي الفئات السنية لاختيار من يصلح للانضمام للفريق الأول..
ـ أما مدرب المنتخب فمسؤوليته تتلخص في متابعة مباريات الدوري واختيار اللاعبين الأنسب الذين يرى فيهم القدرة على تحقيق فكره الكروي وكل ما على هذا المدرب هو أن يشرف على تدريب اللاعبين الذين اختارهم لمدة قصيرة جداً وليس مسؤولاً عن صقل المواهب أو تطوير القدرات الأساسية للاعبين على اعتبار أنهم جاهزون من هذه النواحي لأنهم صفوة الدوري..
ـ حتى على صعيد التعرف على شخصيات اللاعبين وجوانبهم النفسية فإن مدرب النادي عليه أن يتميز في هذا الجانب كونه يعيش مع اللاعبين بشكل يومي ولمدة موسم كامل عكس مدرب المنتخب الذي قد لا تزيد فترة لقائه بلاعبيه عن أسبوعين..
ـ من كل ما طرحته أعلاه أؤمن تماماً بأن المدرب الناجح على مستوى تدريب فرق الأندية غالباً لا ينجح على صعيد تدريب المنتخبات والعكس صحيح وهناك أمثلة على مستوى العالم لا تتسع المساحة لذكرها لكن زاجالو وكارلوس ألبرتو بيريرا يعدان أبرز مثالين فقد نجحا بشكل لافت مع المنتخبات التي أشرفا على تدريباها لكنهما لم يحققا ذات النجاح في الأندية التي تولا مسؤولية تدريبها..
ـ أربط هذا الأمر بالمدرب الأرجنتيني رامون دياز مدرب منتخب باراجواي حالياً الذي (إذا صحت أنباء تعاقد إدارة الاتحاد معه) فإنني لا أراه المدرب المناسب للمرحلة الحالية في نادي الاتحاد..
ـ الاتحاد اليوم بحاجة لمدرب صاحب نظرة ثاقبة يمضي الكثير من الوقت لاختيار العناصر المناسبة من لاعبي الفريق الأول والفئات السنية ويختار محترفين أجانب متميزين من أجل الوصول إلى توليفة تعيد فريق الاتحاد الذي نعرفه..
ـ هذه المهمة لا أعتقد أن مدرب (منتخبات) يستطيع القيام بها بل تتطلب مدرباً عمل لفترات طويلة داخل الأندية..
ـ لا أعلم كيف لم يستفد الاتحاديون من درس بيتوركا وفشل تجربته.. بيتوركا ليس قليل الكفاءة فنياً.. لكنه يتمتع بقدرات مدرب منتخب لذلك لم يستطع أن ينجح مع الاتحاد (النادي).
ـ هل يكرر الاتحاديون غلطتهم؟.
ـ وتذهب التكهنات في كل اتجاه حيال شخصية المدرب البديل ودون شك فإن القائمين على نادي الاتحاد هم من يملكون المعلومة الصحيحة سواء ببقاء بيتوركا أو رحيله وكذلك هوية المدرب البديل إذا كان الروماني قد غادر بالفعل..
ـ آخر الأنباء طرحت اسم (الأرجنتيني) رامون دياز مدرب منتخب باراجواي كخيار مرشح لتدريب الفريق الاتحادي..
ـ شخصياً لست ممن يقيمون المدرب حسب جنسيته فأمتدح هذا لأنه برازيلي وأنتقد ذاك لأنه بولندي (فقط على سبيل المثال) إنما أذهب في مسار آخر وهو أنني أؤمن بفكرة مدرب ناد ومدرب منتخب وأن لكل منهما شخصيته المتميزة التي تجعله ينجح في مجاله ولا يحالفه التوفيق في الموقع الآخر..
ـ مدرب النادي يتعامل بشكل يومي مع لاعبيه من خلال الحصص التدريبية ويكون ملماً بشكل أكبر بقدرات كل اللاعبين ويسعى لصقل وتطوير مواهبهم إلى جانب أنه يتابع لاعبي الفئات السنية لاختيار من يصلح للانضمام للفريق الأول..
ـ أما مدرب المنتخب فمسؤوليته تتلخص في متابعة مباريات الدوري واختيار اللاعبين الأنسب الذين يرى فيهم القدرة على تحقيق فكره الكروي وكل ما على هذا المدرب هو أن يشرف على تدريب اللاعبين الذين اختارهم لمدة قصيرة جداً وليس مسؤولاً عن صقل المواهب أو تطوير القدرات الأساسية للاعبين على اعتبار أنهم جاهزون من هذه النواحي لأنهم صفوة الدوري..
ـ حتى على صعيد التعرف على شخصيات اللاعبين وجوانبهم النفسية فإن مدرب النادي عليه أن يتميز في هذا الجانب كونه يعيش مع اللاعبين بشكل يومي ولمدة موسم كامل عكس مدرب المنتخب الذي قد لا تزيد فترة لقائه بلاعبيه عن أسبوعين..
ـ من كل ما طرحته أعلاه أؤمن تماماً بأن المدرب الناجح على مستوى تدريب فرق الأندية غالباً لا ينجح على صعيد تدريب المنتخبات والعكس صحيح وهناك أمثلة على مستوى العالم لا تتسع المساحة لذكرها لكن زاجالو وكارلوس ألبرتو بيريرا يعدان أبرز مثالين فقد نجحا بشكل لافت مع المنتخبات التي أشرفا على تدريباها لكنهما لم يحققا ذات النجاح في الأندية التي تولا مسؤولية تدريبها..
ـ أربط هذا الأمر بالمدرب الأرجنتيني رامون دياز مدرب منتخب باراجواي حالياً الذي (إذا صحت أنباء تعاقد إدارة الاتحاد معه) فإنني لا أراه المدرب المناسب للمرحلة الحالية في نادي الاتحاد..
ـ الاتحاد اليوم بحاجة لمدرب صاحب نظرة ثاقبة يمضي الكثير من الوقت لاختيار العناصر المناسبة من لاعبي الفريق الأول والفئات السنية ويختار محترفين أجانب متميزين من أجل الوصول إلى توليفة تعيد فريق الاتحاد الذي نعرفه..
ـ هذه المهمة لا أعتقد أن مدرب (منتخبات) يستطيع القيام بها بل تتطلب مدرباً عمل لفترات طويلة داخل الأندية..
ـ لا أعلم كيف لم يستفد الاتحاديون من درس بيتوركا وفشل تجربته.. بيتوركا ليس قليل الكفاءة فنياً.. لكنه يتمتع بقدرات مدرب منتخب لذلك لم يستطع أن ينجح مع الاتحاد (النادي).
ـ هل يكرر الاتحاديون غلطتهم؟.