|


TRX مصيرها مجهول

2015.07.02 | 04:55 am

انطفأت شمعة التدريبات البدنية القوية للاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال على أجهزة TRX في الصالة التي خصصت بالنادي لهذا الغرض إلى جانب أجهزة أخرى كأجهزة قياس المستوى اللياقي التي كان يتدرب عليها اللاعبون بعد فراغهم من المباريات التنافسية على المستوى المحلي والآسيوي في المرحلة الماضية، وذلك عقب إلغاء عقد مدرب الفريق السابق ريجي (روماني) وجهازه اللياقي الذي يقوده توماس نوبرت (ألماني).
ولم يعد هناك استخدام لهذه الأجهزة منذ أن تولى الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب جورجيوس (يوناني) مهام تدريب الفريق في هذه المرحلة، الأمر الذي كلف النادي مبالغ باهظة نتيجة استقطاب هذه الأجهزه التي بات مصيرها مجهولاً.

إصرار ريجي ونوبرت
كان مدرب الفريق السابق ريجيكامب ومدرب اللياقة توماس نوبرت تشاورا مع مسؤولي النادي في ذلك الوقت بضرورة إيجاد صالة ضخمة تضم أحدث الأجهزة التي تساعد على رفع المعدل اللياقي لدى اللاعبين، بما أن الفريق لديه استحقاقات مهمة على المستوى المحلي والآسيوي، وأن نادياً كبيراً مثل الهلال سيحتضن لأول مرة صالة لياقة تضم أحدث الأجهزة والتقنية في التدريبات البدنية للاعبين. وكان نوبرت اطلع على أجهزة النادي الصحي بعد زيارته الأولى للنادي عقب توقيع عقده مع الهلال وتوليه مهام العمل وطالب بضرورة إيجاد أجهزة إضافية وبمواصفات عالية تساعد اللاعبين من الناحية البدنية.

سرعة الإنجاز
انتهى العمل في إنشاء الصالة الخاصة بأجهزة اللياقة والقريبة من الملعب الرئيسي والتي بلغت مساحتها قرابة ٢٠٠ متر مربع في فترة وجيزة وتحديداً في شهر رمضان الماضي والتي جاءت بناء على طلب مدرب اللياقة بالفريق الألماني توماس نوبرت لتوفير أجهزة حديثة ذات تقنية متميزة وبمواصفات عالية لأول مرة تتوافر في الأندية السعودية تم توريدها من ألمانيا.

رفض جورجيوس
أكد مصدر في البيت الهلالي أن الصالة الخاصة بالتدريب البدني للاعبين والأجهزة والمعدات كانت بتوصية من قبل المدرب السابق ريجي ومدرب اللياقة توماس نوبرت بعد أن عرضا الفكرة على إدارة النادي التي تجاوبت مباشرة معهما، حيث قررت تنفيذ هذا المشروع مباشرة في رمضان الفائت واستيراد الأجهزة والمعدات المطلوبة إلى حين استكمال المشروع.
وأوضح المصدر أن المدرب الحالي جورجيوس (يوناني) اطلع على هذه الصالة وأجهزتها فور وصوله، حيث أبدى عدم رغبته في استخدام تلك الأجهزة مع لاعبي الفريق في الوقت الحالي بما أن الموسم الكروي في نهايته وأن هذه الأجهزة للإعداد البدني واللياقي. وشدد على أنها كانت تستخدم من قبل ريجي في الفترة الصباحية وبعد كل مباراة تنافسية، مشيراً إلى أن كل مدرسة تدريبية لها أسلوبها التدريبي وليس بالضرورة أن تكونا متشابهتين.
واختتم حديثه بأن تكلفة هذه الأجهزة عالية وأنه من الممكن أن يستفيدوا منها في مرحلة الإعداد المقبلة بعد العودة من معسكر الفريق المقبل في النمسا.

أجهزة متكدسة
تكدس أجهزة الإعداد البدني في الهلال لم يقتصر على أجهزة الـtrx فحسب، بل إن مدرب الفريق الأول (الأسبق) سامي الجابر اعتمد في فترة سابقة بشكل كبير على الأجهزة الطبية ذات التقنية الحديثة التي يتاح من خلالها إمكانية تطوير لاعبي الفريق بشكل عملي من خلال برامج لقياس القدرة العضلية واللياقة البدنية من خلال تلك الأجهزة، ومنها تقنية GPS وأجهزة قياس ضغط الدم ونبضات القلب وانتظامها، إلى جانب جهاز قياس قوة العضلات وتحملها للجهد، بالإضافة إلى إحصاءات تركز على قدرات اللاعبين داخل الملعب خلال تدريبات الفريق ومنافسات الفريق المحلية والآسيوية، حيث جلب الجابر، كريم الإدريسي (فرنسي) كمختص تقني Technical specialist في هذا الجانب وطلب من الإدارة الهلالية في ذلك الوقت بضرورة التعاقد معه ليكون أحد أعضاء الجهاز الفني الذي يعمل معه في هذا الجانب، إلى أن أصبحت هذه الأجهزة في طي النسيان بعد أن غادر الجابر الفريق.


TRX مصيرها مجهول

TRX مصيرها مجهول

TRX مصيرها مجهول

TRX مصيرها مجهول