تمكن هشام مرسي من التربع على كرسي رئاسة نادي الوحدة لأربعة أعوام مقبلة وذلك في انتخابات الجمعية العمومية غير العادية التي شهدها مقر النادي بمكة المكرمة، ونجح مرسي بالانتخابات عندما تمت تزكيته من قبل الناخبين وقبل ذلك بسبب تواجده وحيدا كرئيس مرشح لنادي الوحدة.
وزكت اللجنة العمومية التي رئيسها مدير مكتب مكة اسامة الزامل الأعضاء فواز بخاري، وعبدالرشيد تركستاني، وعبدالفتاح هوساوي، ومحمد سمرقندي، وأحمد شعيب، وباسم منقل، ووديع المرزوقي، ووائل غلام، وسمير النوري، ومشهور البنيان أعضاء لعضوية مجلس الإدارة، واتجهت اللجنة إلى تزكية الأعضاء العشرة بعد أن استوفت أوراقهم جميع الشروط.
وفي نهاية الجمعية تم فرز عدد الحضور الذي وصل الى ٤٩ من ٨٤ ممن يحق لهم الحضور.
وبدأت الجمعية العمومية غير العادية بكلمة رئيسها الدكتور محمد بصنوي الذي كُلف من اللجنة المشرفة على الانتخابات حيث قال في كلمته: "شكراً للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد الذي أمر بانعقاد الجمعية العمومية لتشكيل مجلس إدارة جديد وهو أمر ليس بالمستغرب، كما أشكر رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق صالح كامل على المجهودات الجبارة التي بذلها من أجل خدمة الكيان الوحداوي، وأتمنى أن نوفق جميعاً في خدمة هذا النادي وجميعنا وحداويين".
بعدها ألقى رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات مدير مكتب رعاية الشباب في مكة المكرمة أسامه الزامل كلمه قال فيها: "أرحب بالجميع في هذه الأمسية التي اجتمعنا فيها لخدمة الكيان الوحداوي، وأتمنى أن يكون هذا النادي اسما على مسمى بتوحد الجميع في سبيل رفعته، خدمة الوحدة هي خدمة لشباب الوطن ولشباب مكة بشكل خاص، وفقاً لموافقة الأمير عبد الله بن مساعد وتوجيهاته واهتمامه الشخصي بالنادي نظراً لمكانته الكبيرة في نفسه فقد وجه ببذل كافة المجهودات لإقامة الانتخابات، مسؤولو الرئاسة العامة لرعاية الشباب مهتمون بنادي الوحدة نظراً لمكانته الكبيرة لديهم، شكراً للإدارة السابقة برئاسة المكلف الدكتور محمد بصنوي وأعضاء مجلس إدارته على ما قدموه للنادي خلال الفترة الماضية".
وألقى أمين الصندوق وائل غلام التقرير المالي والفني للنادي خلال فترة الإدارة السابقة، وأظهر التقرير المالي عجزاً مالياً على النادي ومديونية تجاوزت الستة و العشرون مليون ريال.
وبعد فوزه بكرسي الرئاسة قال هشام مرسي: "شكراً للأمير عبد الله بن مساعد على توجيهاته بإقامة الجمعية العمومية، والشكر موصول لكل من منحني صوته ووثق بي، أنا سعيد بفوزي بكرسي رئاسة هذا النادي العريق وبإذن الله أكون عند ثقة الجماهير الوحداوية، مهمتنا المقبلة ليست سهلة وهي تكليف أكثر مما هي تشريف، ستجتمع الإدارة لتبدأ عملها في أرض الواقع، إدارتنا فيها عدد كبير من الكفاءات الشابة ولدينا عدد من الأمور التي سنسعى إلى تطبيقها وأثق في أنها ستنعكس إيجابياً على النادي، كل ما نحتاجة وقفة الجميع معنا ولا نستغني عن أعضاء الشرف ولا عن الجماهير، وأتمنى من الجميع أن يتحدوا مع الإدارة حتى نحقق المأمول.