|


(رعاية الشباب) تحرك ساكن (الفئات السنية)

2015.07.08 | 04:23 am

فتح الرئيس العام لرعاية الشباب الامير عبدالله بن مساعد آفاقا جديدة في عالم الكرة السعودية بالتوجه نحو إحداث نقلة نوعية على مستوى الفئات السنية التي تعاني من عدم التطوير لسنوات طويلة. وكان الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد استقبل فريق عمل تطوير الفئات السنية برئاسة الدكتور علي الغامدي، والذي يتولى درس واقع الفئات السنية ووضع التصورات المناسبة، ويضم في عضويته طارق التويجري نائباً للرئيس، وخالد الزيد وعبدالله الزهراني وسعد الشهري وصالح المحمدي. كما شارك الأمير عبدالله بن مساعد في ورشة عمل ضمت عدداً من المهتمين والمسؤولين والمعنيين بالشباب وبرامجهم، وتناولت الورشة التي تأتي ضمن سلسلة الورش الاستطلاعية التي تنفذها «رعاية الشباب» حاجات الشباب واهتماماتهم والبرامج المناسبة لهم، ومدى ارتباط هذه البرامج بالقطاعات الحكومية والأهلية الأخرى. كما أطلقت «رعاية الشباب» سلسلة من الورش الاستطلاعية على ان تستمر على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة بجميع مناطق السعودية للتعرف على حاجات الشباب، ونظرتهم لدور الرئاسة تجاههم، وأبرز البرامج المناسبة لهم والمتوافقة مع تطلعاتهم، وذلك من أجل تحقيق رؤية متكاملة لخدمة الشباب.
محاور مهمة
حملت اجتماعات وورش رعاية الشباب هموم الفئات السنية واختارت عددا من المحاور للتركيز عليها خلال المرحلة المقبلة وشملت تلك المحاور: توفير بيئة مناسبة تقام عليها المسابقات السعودية، استحداث افضل الطرق لتنظيم المسابقات المحلية لكافة الدرجات وتلبي حاجة الفئات السنية المختلفة من البراعم والناشئين والشباب والاولمبي . وتواضع المجتعون على أن يتم التواصل بين اللجنة والاندية بهدف وضع خطة استراتيجية تكون نتيجتها قفزة على كافة مستويات الفئات السنية.

محاولات سابقة
الاهتمام بالفئات السنية شأن قديم غير أنه لم يحقق قفزات نوعية خاصة فيما يرتبط بالنواحي التنظيمية فمسابقة الدوري الممتاز للشباب تحت 20 سنة بدأت عام 1973 وبعد 35 عاما أقيمت مسابقة كأس الاتحاد السعودي للشباب لكرة القدم وهي مسابقة تقام قبل بداية الدوري. فيما نجد أن مسابقة الدوري الممتاز للناشئين تحت 17 سنة انطلقت عام 1981 وبعد 27 عاما تم إقرار مسابقة جديدة مرادفة للدوري أطلق عليها مسابقة كأس الاتحاد السعودي لكرة القدم .

مساعي التطوير
محاولات التطوير للفئات السنية لم تتوقف لكن لم يكتب لها الاستمرار ففي 31 أكتوبر 2006 صدرت عدة قرارات بهدف تثبيت بعض الخطوات التطويرية تمثلت في إبرام عقود مع بعض الشركات الخاصة لتوفير صلة بين القطاع الخاص وأنشطة هذه الفئات.

نقل تلفزيوني
شهد نوفمبر من عام 2006 أول محاولة لإدخال النقل التلفزيوني لبعض المباريات الهامة ضمن أدوات تطوير أنشطة هذه الفئات وارتبط ذلك تحديداً بدوري درجة الشباب حيث حققت قفزة كبيرة في عالم الكرة السعودية على مستوى الدرجتين (ناشئين وشباب).

خطوة جريئة
أكتوبر 2007 شهد خطوة أكثر جرأة حيث تم التركيز على فئة الناشئين من خلال زيادة عدد المباريات المنقولة لهذه الفئة ومن ضمنها ديربيات العاصمة وجدة بجانب مباريات الكلاسيكو مثل مواجهات الهلال والاتحاد .

تأخر البراعم
تأخر تطوير الفئات السنية وبالتحديد البراعم ساهم في قلة بروز المواهب الكروية واكتشافها لتخدم المنتخبات السنية حيث تم اعتماد اقامة دوري مناطق للبراعم تحت 14 سنة عام 2010 ،مع إقامة مهرجانات تحت 12 سنة في جميع المناطق .

مقترحات وتوصيات
من جهته رأى المدرب الوطني والخبير في الفئات السنية حمود السلوة أن تطوير الفئات السنية بحاجة للأخذ ببعض التوصيات والمقترحات ومن بينها: تسويق انشطة الفئات السنية من خلال القطاع الخاص، إعادة مراكز التدريب لكرة القدم التي كانت مقامة في عدد من المدن، استغلال الأوقات الميتة لإقامة مهرجانات لكرة القدم في جميع المدن، اتاحة الفرصة للأمانات والبلديات في اقامة ملاعب كرة قدم بإشراف رعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم، إنشاء أكاديميات متخصصة من خلال شركات عالمية، عمل ورش عمل لتثقيف الأندية بخصوص الفئات السنية.


(رعاية الشباب) تحرك ساكن (الفئات السنية)