بدأت الأندية المحلية المشاركة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين في حزم حقائبها استعداداً لإقامة معسكراتها التحضيرية في تركيا وبعض البلدان الأوروبية.
ـ فأتمنى أن تكون الأندية اتخذت هذه الخطوة بناء على دراسة وحاجة فنية؟ وليس من خلال قرار ارتجالي الهدف منه ما هو إلا تغيير الأجواء وهروباً من حرارة الصيف التي تشهدها معظم مناطق المملكة في هذه الأيام فقط، ولاسيما أن المعسكرات الخارجية التي أقامتها الأندية في المواسم الأخيرة لم تحدث أي جديد في تطور المستوى العام لكرتنا، والدليل النتائج المتواضعة لأنديتنا ومنتخباتنا في البطولات الخارجية الأخيرة.
ـ الأندية لا بد أن تحقق فائدة من المعسكر الخارجي، فالغرض منه هو تحضير الفريق (بدنياً ومهارياً ونفسياً وفنياً) التحضير القوي هذا من جهة، ومن جهة أخرى وقوف الجهاز الفني على مستوى اللاعبين ومعرفة المراكز الشاغرة في الفرق، وتحديد التكتيك المناسب للفريق في مشاركاته خلال مشواره في بطولات الموسم الجديد.
ـ المعسكرات الخارجية وطالما أنها تقام في بلدان أوروبية يجب أن يستفاد منها أيضاً في خوض مباريات تجريبية مع فرق قوية من هذه البلدان. وهنا تتحقق الفوائد والأهداف المرجوة منها، خاصة أن اللاعب السعودي ما زال بحاجة إلى مزيد من البناء والتطوير والاحتكاك الدولي. فاللقاءات الودية الدولية معروف أنها تساهم في رفع مستوى الأداء. وهذا هو ما تحتاج إليه أنديتنا في المقام الأول.
ـ الأندية عليها ألا تركز في المعسكر على التمارين والتدريبات اللياقية والمناورات فقط، وإهمال بقية الجوانب الأخرى المهمة في تجهيز وإعداد اللاعبين، فمثلاً شرح القانون للاعبين في بداية الموسم مهم جداً بما أن الأندية في هذه الفترة الزمنية تشهد تغييرات عديدة بجلب لاعبين جدد، وآخرين صاعدين من الشباب للفريق الأول. ولا ننسى أن معرفة اللاعب بالكيفية الصحيحة للعب المشروع المتفق من قانون اللعبة هي الأساس في نجاحه في المباراة.
ـ معسكرات الأندية في هذه الفترة التي نجد أن الكرة السعودية بحاجة للتطوير، لابد أن تواكب الإعداد الذي يحتاج إليه اللاعب السعودي الذي حقيقة نجده ما زال بحاجة إلى مزيد من الصقل والإعداد.
ـ لذلك لا بد أن يتضمن معسكر الفريق بعض المواد التعليمية والتثقيفية التي تخدمه في مشواره الرياضي، على سبيل المثال معرفة حقوقه وواجباته وعلاقته مع ناديه، ومعرفته بلائحة وأنظمة الاحتراف والانضباط، والتعامل مع أطراف المباراة، وضبط النفس، وكيفية التعامل مع المثيرات وضغوط المباراة، والتعامل مع الإعلام، والتقييم الذاتي، وأداء التدريب الفردي.. إلخ.. وكل عام وأنتم بخير.
ـ فأتمنى أن تكون الأندية اتخذت هذه الخطوة بناء على دراسة وحاجة فنية؟ وليس من خلال قرار ارتجالي الهدف منه ما هو إلا تغيير الأجواء وهروباً من حرارة الصيف التي تشهدها معظم مناطق المملكة في هذه الأيام فقط، ولاسيما أن المعسكرات الخارجية التي أقامتها الأندية في المواسم الأخيرة لم تحدث أي جديد في تطور المستوى العام لكرتنا، والدليل النتائج المتواضعة لأنديتنا ومنتخباتنا في البطولات الخارجية الأخيرة.
ـ الأندية لا بد أن تحقق فائدة من المعسكر الخارجي، فالغرض منه هو تحضير الفريق (بدنياً ومهارياً ونفسياً وفنياً) التحضير القوي هذا من جهة، ومن جهة أخرى وقوف الجهاز الفني على مستوى اللاعبين ومعرفة المراكز الشاغرة في الفرق، وتحديد التكتيك المناسب للفريق في مشاركاته خلال مشواره في بطولات الموسم الجديد.
ـ المعسكرات الخارجية وطالما أنها تقام في بلدان أوروبية يجب أن يستفاد منها أيضاً في خوض مباريات تجريبية مع فرق قوية من هذه البلدان. وهنا تتحقق الفوائد والأهداف المرجوة منها، خاصة أن اللاعب السعودي ما زال بحاجة إلى مزيد من البناء والتطوير والاحتكاك الدولي. فاللقاءات الودية الدولية معروف أنها تساهم في رفع مستوى الأداء. وهذا هو ما تحتاج إليه أنديتنا في المقام الأول.
ـ الأندية عليها ألا تركز في المعسكر على التمارين والتدريبات اللياقية والمناورات فقط، وإهمال بقية الجوانب الأخرى المهمة في تجهيز وإعداد اللاعبين، فمثلاً شرح القانون للاعبين في بداية الموسم مهم جداً بما أن الأندية في هذه الفترة الزمنية تشهد تغييرات عديدة بجلب لاعبين جدد، وآخرين صاعدين من الشباب للفريق الأول. ولا ننسى أن معرفة اللاعب بالكيفية الصحيحة للعب المشروع المتفق من قانون اللعبة هي الأساس في نجاحه في المباراة.
ـ معسكرات الأندية في هذه الفترة التي نجد أن الكرة السعودية بحاجة للتطوير، لابد أن تواكب الإعداد الذي يحتاج إليه اللاعب السعودي الذي حقيقة نجده ما زال بحاجة إلى مزيد من الصقل والإعداد.
ـ لذلك لا بد أن يتضمن معسكر الفريق بعض المواد التعليمية والتثقيفية التي تخدمه في مشواره الرياضي، على سبيل المثال معرفة حقوقه وواجباته وعلاقته مع ناديه، ومعرفته بلائحة وأنظمة الاحتراف والانضباط، والتعامل مع أطراف المباراة، وضبط النفس، وكيفية التعامل مع المثيرات وضغوط المباراة، والتعامل مع الإعلام، والتقييم الذاتي، وأداء التدريب الفردي.. إلخ.. وكل عام وأنتم بخير.
