مباراة السوبر السعودي التي ستجمع قطبي العاصمة النصر والهلال في عاصمة الضباب (لندن) في الثاني عشر من أغسطس.. تعتبر خطوة رائعة وجديدة أقدم عليها الاتحاد السعودي لكرة القدم.. بحكم أنها أول مباراة في المسابقات السعودية تقام خارج أراضي المملكة.
ـ إقامة هذه المباراة في العاصمة البريطانية في حد ذاتها حدث رياضي كبير سيلفت الأنظار لكرة القدم السعودية.. وسينشر سمعتها... لا سيما وأن كرة القدم تحظى بمتابعة إعلامية كبيرة في القارة الأوروبية.
ـ لذلك نتمنى من الزعيم والعالمي أن يستثمرا هذا الحدث الكبير (كعادتهما) ويقدما مستوى فنياً كبيراً وأداء كروياً رائعاً يشرف كرة القدم السعودية أمام الجماهير الإنجليزية والأوروبية التي ستحضر هذه المباراة.
ـ والأهم أن تتجلى صور الأخلاق الحميدة والروح الرياضية ومظاهر التنافس الشريف بين الفريقين..لاعبين وإداريين وأجهزة فنية في هذه المباراة المرتقبة بينهما.. حتى تنعكس صورة جميلة عن واقع كرة القدم في المملكة العربية السعودية في أذهان المجتمع الأوروبي والإنجليزي على وجه الخصوص.. وأيضا حتى يعرف الأوروبيون أن مبارياتنا تتسم باللعب النظيف واحترام المنافس واحترام قوانين اللعبة وأنظمة كرة القدم في الاتحاد السعودي لكرة القدم والاتحاد الدولي (فيفا).
ـ بعيداً عن الفوائد المرجوة من إقامة المباراة في بلد خارجي.. فإن هذه الفكرة تعد واحدة من ضمن الأفكار التطويرية التي تسهم في النهوض ورفع سمعة الكرة في أي بلد يقوم بتنفيذها.
ـ ويكفي أن هذه المباراة ستكون بمثابة الدعاية الإعلامية لمبارياتنا.. حيث سيتم تسليط الأضواء عليها من العديد من وسائل الإعلام الأوروبية والعالمية.
ـ إضافة إلى العائد المادي الكبير الذي سيدخل خزينة الناديين (الهلال والنصر) واتحاد اللعبة... وأيضا ستفتح هذه المباراة آفاق جديدة للاستثمار والتسويق في بطولاتنا ومنتخباتنا وأنديتنا المحلية من وراء هذه التجربة.. مما يحقق ذلك.. العديد من المكاسب والفوائد لكرة القدم السعودية.
ـ ولا ننسى النجاحات الكبيرة لهذه التجربة التي حققتها العديد من البلدان المتطورة في كرة القدم في إقامة مباراة السوبر في بلدان أخرى ومدى الاستفادة التي جنيت منها في مجال الرعاية والتسويق.
ـ خلاصة القول.. أتمنى من إعلامنا الرياضي.. دعم مثل هذه الأفكار الجديدة.. حتى تنهض كرتنا وتتطور وتعود للظهور والبروز في المنافسة القارية والدولية.
وإلى اللقاء في مقال قادم،،،