|


“المنكوب” في

2015.07.31 | 03:27 am

زاد مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال سلطان الدعيع (22 عاماً) قائمة اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان فريق الهلال قبل الانتقال إلى صفوف فريق الشباب إلى سبعة أسماء.
وكشفت إدارة نادي الشباب المكلفة قبل أيام عن نجاح المفاوضات مع الهلاليين على استعارة اللاعب الشاب لمدة موسم واحد، دون الإفصاح عن التفاصيل المالية، مع أحقية الشبابيين في شراء عقده كاملاً مع نهاية فترة الإعارة، وبعد دفع المبلغ المتفق عليه مع الهلاليين.
يذكر أن العقد الساري للاعب سلطان الدعيع مع ناديه الأصلي الهلال ينتهي بحلول صيف عام 2017، وجاءت القناعة من جانب المدرب جورجيوس دونيس (يوناني) بخروجه معاراً ليكسب فرصة المشاركة، ولعب المباريات باستمرار، ليتم تقييم عطائه الفني بعد فترة الإعارة، التي تصادف قرب دخوله الأشهر الستة الأخيرة من عقده، وفي ذلك الحين سيكون القرار الهلالي في تجديد العقد من عدمه مرتبطاً بالمردود الفني للاعب مع فريق الشباب طيلة فترة الإعارة.
كبوة 1 فبراير
في تجربته الجديدة، يبحث اللاعب سلطان الدعيع عن تجاوز كبوة إسهامه في خسارة فريق الهلال مواجهة نهائي مسابقة كأس ولي العهد، بداية عام 2014، التي خسرها الهلاليون من غريمهم التقليدي فريق النصر 1ـ2، واحد منهما كان خلفه المدافع الدعيع، عندما أخطأ في تقدير إحدى الكرات، ليسكنها برأسه في الشباك الزرقاء، هدفاً عدّل به النصراويون النتيجة 1ـ1، قبل أن يحسموا المباراة بهدف ثان سجله المهاجم محمد السهلاوي من ركلة جزاء.
ومنذ اليوم الأول من شهر فبراير لعام 2014، لا يجد الدعيع قبولاً واسعاً عند بعض الجماهير الزرقاء، حيث اعتبرته السبب الرئيسي في ضياع حلم خطف كأس مسابقة ولي العهد للمرة السابعة على التوالي، والـ13 في تاريخ النادي.
وتغيب الدعيع كثيراً عن المباريات مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، واقتصر حضوره بشكل مستمر مع الفريق الأولمبي، فيما يكون تواجده بالفريق الأول على حسب الحاجة إلى خدماته، حتى ظهر خلال أربع مباريات دورية في الموسم الماضي.

ثمرة سالزبورج
يبدو اللاعب سلطان الدعيع كأحد ثمار المعسكر الاعدادي للفريق الهلالي الذي جرى في مدينة سالزبورج النمساوية استعداداً لمنافسات الموسم قبل الماضي بقيادة المدرب سامي الجابر (وطني).
وفي ذلك الموسم، شارك الدعيع في أكثر من 20 لقاء رسمياً، 14 منها في بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، وكان صاحب هدف الانتصار على فريق الرائد 1ـ0 في بريدة، ضمن الجولة الـ19.
وحضر الدعيع في أربع مباريات للفريق ضمن بطولة دوري أبطال آسيا لذلك الموسم، وسجل واحداً من خمسة أهداف فاز بها الفريق على ضيفه ونظيره السد القطري، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الرابعة للبطولة.

البداية عام 2008
بشكل عام، عرف الهلاليون اللاعب سلطان الدعيع منذ عام 2008 عندما كان ضمن صفوف فريق درجة الناشئين، وفي عام 2011 شارك ضمن فريق درجة الشباب، قبل أن يتواجد مع الفريق الأولمبي منذ عام 2012، وحتى الموسم الماضي، وخلال تلك الفترة بدأ في الظهور مع الفريق الأول.

الثاني طارق
لم يكن صانع الألعاب طارق التايب (ليبي) مختلفاً عن كماتشو، كونه لعب لفريق الهلال ثلاثة مواسم منذ صيف عام 2006 وحتى صيف عام 2009، لكنه قضى 35 يوماً مع فريق هلال الساحل السوداني، حتى ارتدى القميص الشبابي بدءاً من يوم 13 من شهر يوليو لعام 2009، ولمدة موسم وحيد.

الغامدي الرابع
مع الأيام الأخيرة من شهر يونيو لعام 2010، سمى لاعب وسط فريق الهلال السابق عمر الغامدي نفسه كأول المنتقلين من ناديه إلى الفريق الشبابي (على صعيد المحليين)، مباشرة دون المرور بتجربة فاصلة عن فترة تمثيل الناديين.
وقضى الغامدي خمسة مواسم في صفوف الفريق، وكان لاعباً بارزاً حتى نهاية منافسات الموسم الماضي، التي قرر معها اعتزاله للعب نهائياً.
وحتماً سيننظر اللاعب سلطان الدعيع إلى عين تجربة المخضرم عمر الغامدي، في رحلته مع فريقه الجديد التي انطلقت من المعسكر الإعدادي هذه الأيام في مدينة ميرلو الهولندي.

المرشدي سادسهم
جاء يوم الثاني من شهر يناير لعام 2014، ليشهد على ارتداء المدافع الهلالي ماجد المرشدي شعار الشباب كثالث لاعب محلي.
ومنذ ذلك الحين، والمرشدي يدافع عن ألوان الشبابيين بعد سنوات قضاها في نادي الهلال، عندما قدم من نادي الجبلين عام 2003.


“المنكوب” في