|


فهد المطيويع
الهلال والنصر واتحاد منصور
2015-08-01
استعدادات الأندية السعودية لدوري جميل ساخنه وتنبئ بتصميم هذه الأندية على تقديم مايرضي جماهيرها وإسعادهم، الهلال والنصر أصحاب السوبر القادم أكثر حماسا وأكثر تواجدا نظرا للقائهم المنتظر وإن كان الهلال يحاول أن يثبت علو كعبه في السوبر القادم كونه بطل كأس الملك من أمام غريمه النصر الذي يحاول التعويض بخطف كأس السوبر من أمام الزعيم ورد اعتبار بطل الدوري بأي ثمن، السؤال هو عن مدى تأثير نتيجة هذا السوبر على مسيرة الفريقين في الدوري وبقية المسابقات؟ من الجانب الآخر نجد الأهلي والاتحاد يسيرون بخطى متسارعة لتعويض مافات فهذا الأهلي يوقع مع أبرز لاعبي اليونان أو ما يسمى ميسي اليونان والاتحاد بحزمة تعاقدات محلية واجنبية أبرزها صفقة مونتاري لتقديم الاتحاد بثوب جديد، الانطباع العام يقول إن أندية المقدمة سخنة الأجواء أكثر مما هي ساخنة ونحن بالانتظار وموعودون بدوري ساخن سخونة أجواء المملكة، طبعا الشباب يحاول أن يعيد الأمجاد ولكن المؤشرات غير مبشرة خاصة وأن النادي أصبح ملتزما بمقولة (مد لحافك على قد رجليك) لهذا لا نتوقع الكثير رغم الأماني بأن يتجاوز هذا الليث هذه الظروف ، البقية من وجهة نظري ستعيد نفس سناريو المواسم الماضية مع أني أتوقع أن يقدم القادمون الجدد القادسية والوحدة ما يعزز مقولة إن الناديين منبع النجوم، في اعتقادي المتواضع أن الأهلي والاتحاد سيتحولون إلى قصة جميلة على اعتبار أنهم حاليا يملكون الأفضل على مستوى الأجانب وهذا ماسوف يساعد على أن نشاهد ونتابع دوري مميز هذا الموسم ومن يدري قد تختلف الظروف ونرى (إلى فوق تحت والعكس صحيح)، نعم الأهلي حاليا يعتبر قوة لا يستهان بها وإن كان يعاب على لاعبي الأهلي الغياب القاتل في الأوقات المهمة، أما اتحاد منصور أو اتحاد مابعد عودة منصور سيكون حديث (المدينة) خاصة وأن هناك عطشا للعودة ومسح الصورة الباهته للفريق، بشكل عام الاستعدادات تسير من حسن لأحسن وعلى قدم وساق وربنا يوفق الجميع لتقديم مايليق بالكرة السعودية أيام طفرة الإنجازات و(العز) الكروي.

وقفات
هناك من يرى في تناقضات الإعلام إثارة محببة وتشويقا مع أن الموضوع لا يخرج عن كونه (نمامة) وحش وتجاوزات في النهار واعتذار وطلب الصفح في الليل وهكذا دواليك وشكوى هنا وأمر (جلد) هناك والله المستعان على هكذا إعلام وهكذا إعلاميين .
لو كانت بالأماني لتمنى الهلاليون مهاجما (سوبر) ستار حقيقي لتجاوز أزمة الهجوم التي تعاني من مزاج فني متقلب خاصة وأن الفريق مقبل على مشاركات آسيوية تحتاج للاعبي حسم متمرسين يظهرون في المواقف الصعبة ، عموما لا يمكن الحكم على أجانب الهلال الجدد مع أن ليالي العيد تبان من عصاريها .