لا تزال استراليا تفكر في إمكانية التقدم بعرض آخر لاستضافة دورة الألعاب الاولمبية مع وجود احتمالات أن تكون اولمبياد 2028 وذلك على الرغم من معرفة المسؤولين بأن أكبر مدينتين في البلاد لا تملكان أي فرصة حقيقية لخوض غمار المنافسة.
واستضافت استراليا دورة الألعاب الاولمبية مرتين أولهما في ملبورن عام 1956 ثم في سيدني عام 2000 إلا أنه من غير المتوقع أن تتقدم أكبر مدينتين لخوض المنافسة ثانية.
وبدلا من ذلك ألقت اللجنة الاولمبية الاسترالية بثقلها خلف عرض محتمل قد يأتي من برزبين والمناطق المحيطة بها في جنوب شرق ولاية كوينزلاند.
وقال جون كوتس رئيس اللجنة الاولمبية الاسترالية إن مجموعة من سبعة رؤساء بلديات في المنطقة حصلوا على مهلة حتى نهاية عام 2016 ليقرروا ما إذا كانوا سيمضون قدما أم لا في طريق التقدم بعروض.
وأضاف كوتس لرويترز اليوم السبت عقب يوم من منح اللجنة الاولمبية الدولية بكين حق استضافة الاولمبياد الشتوية 2022 "منحت اللجنة الاولمبية الاسترالية المدن الواقعة في جنوب شرق كوينزلاند وسبعة منها تقع حول برزبين الفرصة حتى نهاية العام المقبل للتفكير فيما إذا كانت تريد التقدم بعروض أم لا."
وتابع "يجب على مسؤولي تلك المدن خلال هذه الفترة الحضور إلينا ومعهم الدليل على الجدوى الاقتصادية للعرض إضافة لوجود دعم من حكومة كوينزلاند والحكومة الاسترالية."
ولن تتخذ اللجنة الاولمبية الدولية القرار النهائي بشأن المدينة التي ستستضيف اولمبياد 2028 قبل عام 2021.
ويأتي الدفع ببرزبين في هذا السباق لان كوينزلاند تقع في الجز الشمالي من البلاد والذي يتسم بأنه أكثر دفئا.ووفقا لقواعد اللجنة الاولمبية الدولية فان الدورات الصيفية يجب أن تقام في شهري يوليو تموز أو أغسطس آب وهي الفترة التي تصادف فصل الشتاء في استراليا.
وتقع سيدني وملبورن إلى الجنوب من برزبين والأجواء فيهما باردة.