|


3 (وبس).. والبطل أكبر المتدهورين

2015.08.31 | 03:12 am

عقب نهاية الجولة الثانية من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين نالت 3 فرق فقط العلامة الكاملة بـ 6 نقاط، حيث بقي فريق الشباب في صدارة الترتيب وبفارق الأهداف عن الهلال والاتحاد، فيما استعاد وصيف الموسم الماضي فريق الأهلي مستواه المعهود وقفز إلى المركز الرابع وبفارق الأهداف عن مفاجأة الدوري الصاعد حديثاً من الدرجة الأولى فريق القادسية وفي ذات المركز يأتي التعاون الذي يقدم بقيادة مدربه جوميز «برتغالي» مستويات لافتة، فيما حل فريق الفتح سابعاً بعد أن قدم مباراة كبيرة عندما استضاف الهلال وكاد أن يحرجه ويسلب منه نقاط المباراة، أما أكبر المفاجآت فكان بطل النسخة الماضية فريق النصر الذي تعثر بالتعادل في الجولتين الأولى والثانية ويحتل المركز الثامن وسط موجة غضب من جماهيره وعشاقه.

حضور قوي

قدم العائد حديثاً إلى دوري جميل فريق القادسية مستويات باهرة كما وصفها مراقبون، حيث تمكن بعد انتصاره في الجولة الأولى على فريق الفيصلي من تعطيل بطل النسخة الماضية فريق النصر، عندما استضافه على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وتمكن من إدراك التعادل في الشوط الثاني بعد أن تقدم النصر بهدفين في الشوط الأول، لكن بنو قادس أبوا أن تخرج المباراة بهذه النتيجة واستطاعو تقليص الفارق لتخرج المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكلا الفريقين، وعلى الجانب الآخر فاجأ فريق النصر جماهيره وعشاقه بعدما وقع في فخ التعادل السلبي في الجولة الأولى أمام هجر واتبعها بالتعادل الإيجابي في الجولة الثانية مع القادسية، واضعاً علامات استفهام عديدة حول جهازه الفني ومدى جاهزية اللاعبين واستعدادهم للبطولة.

إقالات مبكرة

من المبكر الحديث عن إقالات للأجهزة الفنية أو إنهاء تعاقد مع لاعبين عقب جولتين فقط في الدوري، لكن إدارة نادي الرائد أبت إلا أن تخالف هذا الرأي وتمت إقالة مدرب الفريق عبد القادر عمراني (جزائري)، ليكون أول ضحايا مسلسل إقالات المدربين في دوري جميل هذا الموسم، وما زالت الإدارة الرائدية تواصل البحث عن مدرب جديد ليتولى إدارة الكفة الفنية خلال فترة التوقف الحالية، كما ويتردد بحسب مقربين من البيت النصراوي عن احتمالية إقالة المدرب الأوروجوياني داسيلفا إذا ما استمر مسلسل نزيف النقاط في الجولات القادمة.

بدلاء مميزون

تميز عدد من اللاعبين الذين دخلوا اللقاءات كبدلاء عن زملائهم، ويأتي لاعب فريق الاتحاد عبدالرحمن الغامدي الذي دخل بديلاً في لقاء الاتحاد والرائد واستطاع افتتاح التسجيل لفريقه في المباراة في الدقيقة 81 ، كما يبرز أيضاً لاعب فريق القادسية متعب النجراني الذي دخل في مطلع الشوط الثاني من مواجهة النصر والقادسية في الجولة الثانية واستطاع تسجيل هدفين في مرمى العالمي ليخرج فريقه بنتيحة اإجابية في تلك المباراة.

صناع اللعب

يبرز لاعب خط الظهر في نادي الأهلي سلمان المؤشر كأبرز الأسماء التي صنعت الفارق مع أنديتها، حيث استطاع اللاعب صناعة 3 أهداف من أصل 4 سجلها فريقه في مرمى الخليج في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الثانية، و ساهم في الهدف الرابع، كما برزت عدة أسماء صنعت الأهداف مع فرقها أمثال جهاد الحسين في التعاون، ومحترف الهلال البرازيلي كارلوس إدواردو.

البطاقات الملونة

حضرت البطاقات الملونة في الجولتين الأولى والثانية في 44 مناسبة، حيث أشهرت البطاقات في الجولة الأولى في 18 مرة، 17 منها كانت صفراء وواحدة حمراء فقط، بينما حضرت البطاقات في الجولة الثانية 26 مرة، 24 صفراء و2 حمراء، ويعد فريق الرائد هو الأكثر حصولاً عليها بواقع 7 بطاقات، وأكثر مباراة شهدت بطاقات صفراء هي مواجهة القادسية والنصر في الجولة الثانية بـ 7 بطاقات، وتوزعت البطاقات الحمراء الـ3 على فرق الأهلي والتعاون والخليج ببطاقة واحدة لكل فريق.

ركلات الجزاء

حضرت ركلاء الجزاء خلال الجولتين الأولى والثانية 6 مرات، كانت نصفها لفريق الاتحاد الذي سجل اثنتين منها وأهدر واحدة، كما أهدر أيضاً فريقا الفتح والوحدة، فيما يعد فريق نجران الأكثر احتسابات لضربات الجزاء أمامه بواقع 3 ركلات.
الهدافون

يتصدر سجل الهدافين في الجولتين الأولى والثانية 7 لاعبين برصيد كل منهم هدفان، كان الأسرع منها هدف محترف الأهلي عمر السومة (سوري) في مرمى الخليج وهو الهدف الأسرع حتى الآن عند الدقيقة (4)، ويأتي خلفه هدف لاعب الهلال خالد الكعبي في الجولة الأولى عند الدقيقة (8) في مرمى الوحدة.

أبناء السامبا

شكل المحترفون البرازيليون علامة فارقة في الجولتين الأولى والثانية، حيث تميز مخضرم فريق الفتح إلتون خوزيه بعد أن سجل هدفين في الجولتين وصنع ثالثاً لفريقه، كما تميز محترفو فريق الهلال الجدد إلتون ألميدا وكارلوس إدواردو فقد سجل الأول هدفين لفريقه بينما سجل الثاني هدفاً وصنع آخر، بينما يستمر محترف فريق الشباب رافينها بتقديم المستويات المميزة حيث تمكن من تسجيل هدفين لفريقه.