* يجتهد المنتمي لوسائل الإعلام الرياضي بحثا عن خبر ومعلومة وعن تغطية لحدث هنا ولآخر هناك لكنه برغم كل محالات الاجتهاد والكر والفر والتعب الذي يعتري مشواره لا يزال يعاني من المعوقات فالذين تم وضعهم في الملاعب هم مجرد (تعبئة) فراغ ولا يمتلكون من الدراية بأهمية رسالة الإعلام إلا تلك التي تجيز لهم التصدي لها ومحاربة من يمثلها أو يحرص على تأدية واجباتها على الوجه الأكمل .
* ماذا لو لم يتحدث بعض الزملاء عن معاناة ما حدث لهم في لقاء القادسية والنصر؟
* حتما ستبقى الصورة على ما هي عليه وتحديدا في شأن القرار الذي تم اعتماده (بغباء) ليجيز الإعلام في الشرقية الدخول في ملاعب الشرقية في حين يحرم عليه دخولها في الرياض أو جدة وهذه نظرة (مناطقية) لها من الأثر السلبي ما يجعلنا نقول (كفاية عبث) برياضتنا .
* فالوطن كتلة متحدة ومتوحدة ومثل هذه القرارات العشوائية لا يمكن القبول بها بل أن من أوصى بها أو قرر إعتمادها يجب أن يحاسب لكون المخرجات منها لا تخدم المصلحة العامة بقدر ما تقف ضدا لها .
* جيد أن يسارع المعنيون بإلغاء هذا القرار الكوارثي سريعا لكننا في الوقت الذي نقول فيه (جيد) بودنا معرفة لماذا اعتمد وعلى أي أساس يحق للإعلامي في (جدة) دخول ملاعبها ولا يحق لمن هم في الرياض أو في الدمام أن تشفع لهم البطاقة الإعلامية بدخول ملعب (الشرائع) ؟
* بعض القرارات والأفكار والابتكارات العجيبة تجلب (العار) لأصحابها وصدقوني لو لم يتم الكشف عن حالة ما تعرض له الزملاء في الشرقية وفي لقاء القادسية والنصر تحديدا لمرت هذه (المهزلة) ولغابت عن الجميع ولن تعرف إلا حين تتفشى كظاهرة خطيرة تفتت نسيج الرياضة ونسيج الإعلام معا .
* الإعلام هو الإعلام والوطن من شرقه وغربه وجنوبه وشماله هو الوطن ولا يمكن تجزئة هذه الأمور بذريعة (رابطة المحترفين) أو بذريعة (تقنين) البطاقات الممنوحة لمن ينتمي لوسائل الإعلام بكل فئاتها .
* يحاربون الإعلام وهم أكثر من يركض صوب فلاشاته.
* هذا حال معظم العاملين في الرياضة .
* في الأندية .. في اتحاد الكرة .. في رابطة المحترفين وفي كل لجنة هم يمارسون سطوة المسؤولية المشوهة وإذا ما تعلق الأمر بمراسل ميداني أو مذيع أو كاتب إلا ونجدهم يتكالبون عليه من أجل أن يعيقوا الطريق أمامه.
* مهزلة أن توكل المهام لمن ليسوا بجديرين بحملها والدليل ما فعله مراقب لقاء القادسية والنصر الذي ظهر صارما مع الأول وحملا وديعا مع الثاني وسلامتكم ..
* ماذا لو لم يتحدث بعض الزملاء عن معاناة ما حدث لهم في لقاء القادسية والنصر؟
* حتما ستبقى الصورة على ما هي عليه وتحديدا في شأن القرار الذي تم اعتماده (بغباء) ليجيز الإعلام في الشرقية الدخول في ملاعب الشرقية في حين يحرم عليه دخولها في الرياض أو جدة وهذه نظرة (مناطقية) لها من الأثر السلبي ما يجعلنا نقول (كفاية عبث) برياضتنا .
* فالوطن كتلة متحدة ومتوحدة ومثل هذه القرارات العشوائية لا يمكن القبول بها بل أن من أوصى بها أو قرر إعتمادها يجب أن يحاسب لكون المخرجات منها لا تخدم المصلحة العامة بقدر ما تقف ضدا لها .
* جيد أن يسارع المعنيون بإلغاء هذا القرار الكوارثي سريعا لكننا في الوقت الذي نقول فيه (جيد) بودنا معرفة لماذا اعتمد وعلى أي أساس يحق للإعلامي في (جدة) دخول ملاعبها ولا يحق لمن هم في الرياض أو في الدمام أن تشفع لهم البطاقة الإعلامية بدخول ملعب (الشرائع) ؟
* بعض القرارات والأفكار والابتكارات العجيبة تجلب (العار) لأصحابها وصدقوني لو لم يتم الكشف عن حالة ما تعرض له الزملاء في الشرقية وفي لقاء القادسية والنصر تحديدا لمرت هذه (المهزلة) ولغابت عن الجميع ولن تعرف إلا حين تتفشى كظاهرة خطيرة تفتت نسيج الرياضة ونسيج الإعلام معا .
* الإعلام هو الإعلام والوطن من شرقه وغربه وجنوبه وشماله هو الوطن ولا يمكن تجزئة هذه الأمور بذريعة (رابطة المحترفين) أو بذريعة (تقنين) البطاقات الممنوحة لمن ينتمي لوسائل الإعلام بكل فئاتها .
* يحاربون الإعلام وهم أكثر من يركض صوب فلاشاته.
* هذا حال معظم العاملين في الرياضة .
* في الأندية .. في اتحاد الكرة .. في رابطة المحترفين وفي كل لجنة هم يمارسون سطوة المسؤولية المشوهة وإذا ما تعلق الأمر بمراسل ميداني أو مذيع أو كاتب إلا ونجدهم يتكالبون عليه من أجل أن يعيقوا الطريق أمامه.
* مهزلة أن توكل المهام لمن ليسوا بجديرين بحملها والدليل ما فعله مراقب لقاء القادسية والنصر الذي ظهر صارما مع الأول وحملا وديعا مع الثاني وسلامتكم ..
