منتخبنا الوطني نجح في جولاته السابقة، نجح أمام فلسطين وتيمور الشرقية وماليزيا لكن الاختبار الحقيقي يكمن حيث يلتقي منتخب الإمارات الشقيق على اعتبار أن هذه المواجهة المنتظرة هي التي يمكن الاعتماد عليها لقياس قوة الأخضر وإمكانات لاعبيه ومدربه.
ـ نزال يأخذ من الصعوبة ما يجعلنا نطالب اللاعبين ببذل الكثير من الجهد حتى يضمنوا لهم فرصة التأهل ولكي يثبتوا لنا هذه المرة بأنهم الجيل الذي سينهض بالمنتخب السعودي ويعيده إلى سابق عهده كبيراً لا يرضى إلا أن يكون هو المتفرد بالقمة.
ـ فنياً الأبيض الإماراتي متطور ويملك أسماء رائعة ومستوياته في سلسلة لقاءته السابقة كانت لافتة وهذا ما يعني ضرورة أن يكون التحضير لمنتخبنا الوطني موازياً لأهمية اللقاء ولأهمية وقوة هذا الخصم الشقيق الذي لا يزال يثبت بأنه الأروع خليجياً وتحديداً خلال هذه المرحلة الزمنية التي تطورت فيها الكرة الإماراتية كثيراً وأضحت في قائمة من يحضر لينافس على المنجزات لا من أجل أن يكمل العدد.
ـ وإذا ما كانت هذه المواجهة هي الاختبار لقدرات اللاعبين فهي كذلك الاختبار الأول للمدرب الهولندي بيتر فان مارفيك الذي نتمنى أن ينجح بدرجة الامتياز ويسير بالأخضر إلى حيث الطموحات التي تراودنا.
ـ مهمة صعبة ومواجهة منتظرة تعيشها مدينة جدة الحالمة نهاية هذا الأسبوع والأمل كل الأمل في جماهيرنا الحبيبة التي نحتاج إلى حضورها ودعمها ومساندتها لنجوم المنتخب السعودي وتكون بالفعل هي العلامة الفارقة في بث روح الحماس والقوة في قلوب هؤلاء النجوم الذين نعقد عليهم الكثير من الآمال والتطلعات سواء في نهائيات كأس الأمم الآسيوية أو في مسيرة الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2018.
ـ نريد تكاتف الجميع مع منتخبنا الوطني.. نريد الصف الواحد الذي يحفز ويدعم مثلما نريد الابتعاد عن اختزال المنتخب ولاعبيه بنظرة الأندية المفضلة، فتلك النظرة التي جلبت لنا الكثير من الأحزان لا نتمنى تكرارها وعلينا المساهمة سريعاً في طمسها بنظرة وطنية يكون المنتخب ولاعبوه ومستقبله العنوان الدائم لها.
ـ تاريخ منتخبنا الوطني يحمل في طياته الكثير من الأشياء التي تجعلنا نتباهى به وبكرتنا وإذا ما تلاشى هذا التاريخ في زحمة الوهن التي أصابت رياضتنا إلا أن البناء للمستقبل يجب أن يقوم على تضافر جهود الجميع اتحاد كرة وأندية وإعلاماً وجمهوراً ومتى ما تلاحمت هذه العناصر بشكلها الصحيح فالقادم سيكون مختلفاً وسنرى في ملامحه عودة الأخضر ليقارع وينافس ويستعيد قمته المفقودة.
ـ المهم أولاً هل نملك جميعاً القدرة على أن نجعل المنتخب الوطني أهم من الأندية التي نفضلها؟
ـ سؤال يطرح وعلينا الإجابة عليه وسلامتكم.
ـ نزال يأخذ من الصعوبة ما يجعلنا نطالب اللاعبين ببذل الكثير من الجهد حتى يضمنوا لهم فرصة التأهل ولكي يثبتوا لنا هذه المرة بأنهم الجيل الذي سينهض بالمنتخب السعودي ويعيده إلى سابق عهده كبيراً لا يرضى إلا أن يكون هو المتفرد بالقمة.
ـ فنياً الأبيض الإماراتي متطور ويملك أسماء رائعة ومستوياته في سلسلة لقاءته السابقة كانت لافتة وهذا ما يعني ضرورة أن يكون التحضير لمنتخبنا الوطني موازياً لأهمية اللقاء ولأهمية وقوة هذا الخصم الشقيق الذي لا يزال يثبت بأنه الأروع خليجياً وتحديداً خلال هذه المرحلة الزمنية التي تطورت فيها الكرة الإماراتية كثيراً وأضحت في قائمة من يحضر لينافس على المنجزات لا من أجل أن يكمل العدد.
ـ وإذا ما كانت هذه المواجهة هي الاختبار لقدرات اللاعبين فهي كذلك الاختبار الأول للمدرب الهولندي بيتر فان مارفيك الذي نتمنى أن ينجح بدرجة الامتياز ويسير بالأخضر إلى حيث الطموحات التي تراودنا.
ـ مهمة صعبة ومواجهة منتظرة تعيشها مدينة جدة الحالمة نهاية هذا الأسبوع والأمل كل الأمل في جماهيرنا الحبيبة التي نحتاج إلى حضورها ودعمها ومساندتها لنجوم المنتخب السعودي وتكون بالفعل هي العلامة الفارقة في بث روح الحماس والقوة في قلوب هؤلاء النجوم الذين نعقد عليهم الكثير من الآمال والتطلعات سواء في نهائيات كأس الأمم الآسيوية أو في مسيرة الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2018.
ـ نريد تكاتف الجميع مع منتخبنا الوطني.. نريد الصف الواحد الذي يحفز ويدعم مثلما نريد الابتعاد عن اختزال المنتخب ولاعبيه بنظرة الأندية المفضلة، فتلك النظرة التي جلبت لنا الكثير من الأحزان لا نتمنى تكرارها وعلينا المساهمة سريعاً في طمسها بنظرة وطنية يكون المنتخب ولاعبوه ومستقبله العنوان الدائم لها.
ـ تاريخ منتخبنا الوطني يحمل في طياته الكثير من الأشياء التي تجعلنا نتباهى به وبكرتنا وإذا ما تلاشى هذا التاريخ في زحمة الوهن التي أصابت رياضتنا إلا أن البناء للمستقبل يجب أن يقوم على تضافر جهود الجميع اتحاد كرة وأندية وإعلاماً وجمهوراً ومتى ما تلاحمت هذه العناصر بشكلها الصحيح فالقادم سيكون مختلفاً وسنرى في ملامحه عودة الأخضر ليقارع وينافس ويستعيد قمته المفقودة.
ـ المهم أولاً هل نملك جميعاً القدرة على أن نجعل المنتخب الوطني أهم من الأندية التي نفضلها؟
ـ سؤال يطرح وعلينا الإجابة عليه وسلامتكم.