الرياض ـ عروة العلي

صحح أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات عبد العزيز المسعد، النظرة تجاه حظر مادتي (الكافيين والنيكوتين) في نظام الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، مؤكدا أنهم لا يهددون مسيرة المدخنين ومدمني احتساء القهوة.
وقال "الوصول إلى المعيار المحظور في هاتين المادتين لا يمكن أن يكتسب من شرب القهوة أو تدخين السجائر"، موضحاً أن رصدهم يدين النسب العالية جدا من الكافيين أو النيكوتين التي تتسرب إلى الجسد عبر الحقن العضلي أو تحت الجلد أو من خلال (حبوب الكافيين).
وبثت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن (وادا) إضافة عقار "ملدونيوم" الذي يستخدم في علاج نقص التروية (خلل تدفق الدم) إلى أحدث قوائم المواد المحظورة (كما أضافت الكافيين والنيكوتين إلى قائمة المواد التي ترصدها).. فيما أشار المسعد إلى أن الكافيين والنيكوتين محظورتين منذ العام 2005 وبنفس النسب والمعايير الجارية حاليا، مشيرا إلى استحداث مادة الملدونيوم إلى القائمة المحظورة في العام 2016 بسبب وجود دليل على استخدامها من قبل رياضيين بهدف تعزيز القدرة على الأداء." وقال: بصورة عامة، ليس هناك تغييرات كبيرة أو جذرية في اللائحة. وبيّن عبد العزيز المسعد التباين في عملهم مع اللجنة الجديدة التي ستشرع في عملها من الموسم الجاري تحت مهام (الصحة والسلوك الرياضي)، وقال: تلك اللجنة مختصة بالرقابة على الكحول والمخدرات بشكل خاص. وعمموا لائحتها على ذلك الأساس. ونحن منفصلين ولكن بشكل عام نصب في مصلحة الحفاظ على صحة الرياضي. وأضاف: عملنا يتوزع بين التوعية والتدريب والكشف، وبرنامجنا التوعوي في هذا الموسم يستهدف رياضة كافة أندية المنطقة لتعريف الرياضيين كافة باللائحة الجديدة قبل أول أيام العام 2016، ولقد زرنا حتى الآن ناديي التعاون والخليج. وكشف أمين عام لجنة الرقابة على المنشطات الانخفاض في معدل العينات الإيجابية خلال السنتين الأخيرتين، وقال: بدأت تقل مقارنة بالعينات الخاضعة للفحص".