كشفت كواليس دورة الألعاب الخليجية الثانية التي تستضيفها المنطقة الشرقية خلال الفترة من 15ـ 26 أكتوبر الجاري، وجود العديد من المفاجآت التي تحضرها اللجان العاملة للوفود والمنتخبات المشاركة، إضافة إلى الضيوف والجماهير، في محاولة من اللجنة المنظمة للتأكيد على قدرة السعودية على تنظيم مثل هذه التجمعات الخليجية الكبرى.
من جانبه، أكد مدير ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام بدر القعوان أنهم قاموا بجهود مضاعفة طيلة الأيام الماضية من أجل تجهيز الملعب لاحتضان مباريات مسابقة كرة القدم في الأولمبياد الخليجي الثاني بالدمام (الدمام 2)، مشيراً إلى أن العمل قائم على قدم وساق والجهود مستمرة ليل نهار في تجهيز الملعب، كاشفاً أنه تم عمل صيانة كاملة وتحسينات كلية على غرف تبديل الملابس الرئيسية حتى أصبحت جاهزة بشكل تام، إضافة إلى الغرف الاحتياطية التي تم تجهيزها وإدخال بعض التعديلات عليها.
وقال القعوان: "سيقام حفل الأوبريت على ملعب الأمير محمد بن فهد وهذا يجبرنا على أن نعطي الملعب راحة، وهو ما تم عمله بحيث تكون هناك مدة زمنية كافية بين موعد الحفل وموعد إقامة المباريات حتى لا تتأثر أرضية الملعب المزروعة بالعشب الطبيعي، وبحيث يكون ما بين الأوبريت وأول لقاء خمسة أيام وهي فترة كافية لإعادة تأهيل أرضية الملعب". وتابع: "تم الانتهاء من ترتيبات حفل الأوبريت بالكامل، حتى يظهر الحفل بأفضل صورة تعكس مدى جاهزية لجان البطولة وعملها المنظم طوال الفترة الإعدادية لهذا الأولمبياد".
وبين القعوان أنه تم إعداد المركز الإعلامي للبطولة بشكل مغاير للأفضل وتم دعمه بأجهزة حديثة وشاشات تلفزيونية وجميع متطلبات الإخوة الإعلاميين حتى يتسنى لهم إرسال رسائلهم الإعلامية للصحف والمواقع بيسر وسهولة، بعد أن أضيف له كبائن جديدة ليستوعب عدداً أكبر من الإعلاميين والمصورين.
وكان رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الثانية الأمير عبدالحكيم بن مساعد قام بزيارة أمس تفقد خلالها آخر الترتيبات والتجهيزات واطلع على ما تم إنجازه، ووجه بسرعة إنجاز ما تبقى من عمل قبل فترة كافية من انطلاق الأولمبياد.