|


فهد المطيويع
جوانزوا ومن بعده الطوفان
2015-10-17

نعم هو كذلك بالنسبة لبعض الإعلام الإصفر بعد ان ارتبط الهلال بكل شيء في حياتهم ، فهو معهم في كل ساعات يومهم كيف لا وهو من أحزنهم كثيرا وافسد اكثر افراحهم في مناسبات مختلفة، اليوم الهلال على ابواب التأهل لنهائي آسيا بالرغم من صعوبة المشوار وهذا بحد ذاته كابوس أقلق منامهم فهم في ترقب دائما لهذا (الهلال ) الذي أتعبهم ومرمر حياتهم، وأنا شخصيا لا أستغرب هذا الموقف ولا انكره على بعض النصراويين خاصة بعد موقعة كأس الملك وما صاحبها من جحفلة قوية ولا كأس لندن التي اسماها بعضهم موقعة التحدي واخذ الثأر الذي اقسموا على رده وفشلوا كما فشلوا مرات عديدة، على أي حال التعصب يعمي الابصار عن كثير من الحقائق التي من اهمها أن الرياضة تنافس شريف تبدأ من الملعب وتنتهي فيه ولكن ماقام به بعضهم من تكريس لهذا التعصب أنسى الكثيرين معنى التنافس الشريف وأنساهم أن الوطن أولا وثانيا وثالثا، الواقع يقول إن التعصب وصل مداه في رياضتنا وجعل (الإعلامي) هنا ومشجع هناك يمتطي هذا التعصب لمساندة الأندية الأخرى ضد الهلال فقط مع أن الموضوع أبسط من أن يأخذ هذا البعد من الحقد والكراهييه مع اأن (كأسين) على الرأس "توجع" ، في الحقيقية أنا مع التعصب للاأدية حبا ودعما مع (عدم) انكار قيمة الفرق الأخرى ولا تاريخها ولا إنجازاتها فكلهم أندية وطن ولكن الكثير في وسطنا الرياضي فهم حب الأندية ومساندتها بشكل مختلف جدا بمباركة بعض إداراة الأندية، على أي حال التعصب وصل أبعد مدى ومهما قلنا أو قدمنا من نصائح فلن يغير من واقع (كره ) الهلال عند هؤلاء المتعصبين ولن يجعلهم يحيدون عن حبهم (لجوانزو) ولا من قناعتهم بأن (كره) الهلال واجب يحتمه حب النصر وغيره من الأندية في آسيا.

وجهة نظر
تشهد المنطقة الشرقية تنافس الإخوة الخليجيين في اولمبياد الخليج الثانية والتي يشارك فيها اكثر من 2500 يتنافسون في في 14 لعبة حسب ما تناقلته وسائل الإعلام ، المشهد بشكل عام مشهد رياضي جميل حرص الجميع أن يظهر بشكل مشرف وهذا دائما ما يكون هاجس المنظمين في السعي دائما ( لبياض) الوجه امام اخواننا الخليجيين وهذا في ظني مسعى جميل وطيب تمنينا لو صاحبه اهتمام وعمق رياضي للخروج من مثل هذا التجمع بفائدة رياضية تنعكس ايجابا على رياضة الوطن ، انا على ثقة ان اكثر الجماهير لا تعرف الكثير عن استعدادات الاتحادات لهذه البطولة ولا تعرف اسماء اكثر المشاركين مع اننا عشنا فترة سبات في الفترة الماضية لم نسمع فيها الا قضية المولد و(هواش) الاتحاد والاهلي حول من يحب المولد (اكثر) أي ان قلة التركيز إعلاميا على البطولة واستعدادات الاتحادات ساهمت في عدم الوصول لأبعد من بياض الوجه مع ضيوف الدورة ، طبعا لا أعفي الاتحادات التي تعودنا على ادمانها العمل بعيدا عن الإعلام لغرض في نفس يعقوب ، على اي حال الاولمبيادات في العالم المتحضر تعني الكثير رياضيا ويبذل لها الكثير في سبيل تحقيق الذهب وهنا للأسف لا يتعدى الموضوع بياض وجه واستقبال وحفل ختام وينفض المولد والسلام ختام..