يخوض الأهلي صراعا طاحنا على جبهتين مهمتين لا تقل إحداهما عن الأخرى في شيء ففي الوقت الذي تنتظره مباراة صعبة في ( ديربي جدة) مواصلا الاستعداد لها بغياب لاعبيه الدوليين السبعة و في ظل عدم الاستفادة القصوى من لاعبين محترفين واحتمالية غياب (شيفو) بداعي الإصابة حتى وإن اعتبر بعض الإعلام المصري الأمر محاولة هروب ذكية من تمثيل الفراعنة بعد الخسارة المفاجئة من تشاد وهو الذي دكها بخماسية قبل شهرين في عقر ملعبها المتواضع في ظل هذه الظروف هناك بوادر أمل كبيرة في تجاوز صراع (الملعب) فالاتحاد النادي يعاني الأمرين على مختلف الأصعدة ..
وتبقى مشكلة الأهلي الحقيقية هذا الموسم مع ( اتحاد ) القدم فقد انتهت العلاقة الوثيقة بالطلاق البائن رغم أواصر القربى فهو من أهم أندية التكتل التي صوّتت لعيد وطالبت بتوليه دفة القيادة وهو لا يملك من السمات الشخصية ما يشفع له بقيادة فريق في الدرجة الأدنى ولا يملك من الخبرة الميدانية رغم بلوغه من الكبر عتيا ما يؤهله لمنصبه الحالي كرئيس لاتحاد القدم .
شرارة الصراع الأهلاوي مع الرئيس الأهلاوي السابق انطلقت بانطلاق قضية سعيد المولد ورغم أن الصراع في باديء الأمر مع الاتحاد النادي إلا إن اتحاد القدم جعل من نفسه خصما للراقي بل وارتكب (أم الكوارث) حينما اتهم الأهلي بتحريض اللاعب وحرّض الاتحاد الدولي (الفيفا) على ناد يقع تحت مظلته وهو بمثابة واحد من الأبناء عند الأب العادل.
هذه القضية جعلت من الاتحاد متخبطا كعادته التي يبرع بها في اختلاق المشاكل ثم في عدم القدرة على حلّها في انتظار طرف خارجي يتدخل لكن في هذه القضية لم يتدخل أحد وانكشف جزء من المستور حينما شكّل الاتحاد بنفسه لجنة للتحقيق والواجب أن تكون لجنة مستقلة من الرئاسة العامة حيث ظهر بعض الحقيقة ولم تظهر كاملة وماظهر كاف لاستقالة عيد واتحاده لو كانت نواياهم (خدمة الكرة السعودية) وليس خدمة مصالحهم الشخصية في مقابل أن ردة الفعل الأهلاوية جاءت غاضبة جدا ولهم الحق في الغضب دون الخروج عن النص الإداري فبعد عقوبة رئيس المركز الإعلامي بالإيقاف لمدة عام مع غرامة مالية (أراها جائرة وقاسية مقارنة بأحداث وتصاريح أخرى على غرار " أعرف من كسّبك وهذا الإنذار الأخير" لم تتعامل الإدارة الأهلاوية مع القرار باحترافية حينما امتنعت عن الاستئناف واعتبرت كأن القرار لم يكن وفي ذلك (عناد) غير مبرر والأفضل اتباع الطرق القانونية والذهاب بالقانون بعيدا حتى تصل للمرجعية الرياضية المحلية الأعلى سواء اللجنة الأولمبية أو الرئاسة العامة .
الهاء الرابعة
ادفن همومك واحذر السر ينباح
ومن ينشدك قله بخير وسلامه
ترى الجمل إذا انكسر ساقه وطاح
تسهل على القصاب جزت سنامه
وتبقى مشكلة الأهلي الحقيقية هذا الموسم مع ( اتحاد ) القدم فقد انتهت العلاقة الوثيقة بالطلاق البائن رغم أواصر القربى فهو من أهم أندية التكتل التي صوّتت لعيد وطالبت بتوليه دفة القيادة وهو لا يملك من السمات الشخصية ما يشفع له بقيادة فريق في الدرجة الأدنى ولا يملك من الخبرة الميدانية رغم بلوغه من الكبر عتيا ما يؤهله لمنصبه الحالي كرئيس لاتحاد القدم .
شرارة الصراع الأهلاوي مع الرئيس الأهلاوي السابق انطلقت بانطلاق قضية سعيد المولد ورغم أن الصراع في باديء الأمر مع الاتحاد النادي إلا إن اتحاد القدم جعل من نفسه خصما للراقي بل وارتكب (أم الكوارث) حينما اتهم الأهلي بتحريض اللاعب وحرّض الاتحاد الدولي (الفيفا) على ناد يقع تحت مظلته وهو بمثابة واحد من الأبناء عند الأب العادل.
هذه القضية جعلت من الاتحاد متخبطا كعادته التي يبرع بها في اختلاق المشاكل ثم في عدم القدرة على حلّها في انتظار طرف خارجي يتدخل لكن في هذه القضية لم يتدخل أحد وانكشف جزء من المستور حينما شكّل الاتحاد بنفسه لجنة للتحقيق والواجب أن تكون لجنة مستقلة من الرئاسة العامة حيث ظهر بعض الحقيقة ولم تظهر كاملة وماظهر كاف لاستقالة عيد واتحاده لو كانت نواياهم (خدمة الكرة السعودية) وليس خدمة مصالحهم الشخصية في مقابل أن ردة الفعل الأهلاوية جاءت غاضبة جدا ولهم الحق في الغضب دون الخروج عن النص الإداري فبعد عقوبة رئيس المركز الإعلامي بالإيقاف لمدة عام مع غرامة مالية (أراها جائرة وقاسية مقارنة بأحداث وتصاريح أخرى على غرار " أعرف من كسّبك وهذا الإنذار الأخير" لم تتعامل الإدارة الأهلاوية مع القرار باحترافية حينما امتنعت عن الاستئناف واعتبرت كأن القرار لم يكن وفي ذلك (عناد) غير مبرر والأفضل اتباع الطرق القانونية والذهاب بالقانون بعيدا حتى تصل للمرجعية الرياضية المحلية الأعلى سواء اللجنة الأولمبية أو الرئاسة العامة .
الهاء الرابعة
ادفن همومك واحذر السر ينباح
ومن ينشدك قله بخير وسلامه
ترى الجمل إذا انكسر ساقه وطاح
تسهل على القصاب جزت سنامه
